«الصفا الإنسانية» تطلق مشروعها الموسمي «دفء وأمان» في قيرغيزستان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلقت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية مشروعها الموسمي تحت شعار «دفء وأمان» ، الذي يعد من أبرز المشاريع التي تنفذها الجمعية في جمهورية قيرغيزيا تزامناً مع بدء حلول فصل الشتاء في هذه الأيام؛ حيث بدأت درجات الحرارة بالانخفاض الشديد مع تساقط الثلوج؛ لتصل بعد أسابيع قليلة إلى 30 درجة تحت الصفر، في ظل معاناة هؤلاء الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين، الذين هم في أمس الحاجة لمد يد العون والمساعدة؛ حيث إنهم يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع إن هذا المشروع الموسمي يعد نوعاً من أنواع التكافل الاجتماعي بين المسلمين، فقد قال النبي ﷺ: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»، مبينا أن «الصفا الإنسانية» تحرص سنويا على إطلاق هذا المشروع قبيل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده جمهورية قيرغيزستان في كل عام، مع انتشار الفقر الشديد وعدم توفر أجهزة التدفئة والفحم والملابس الثقيلة في تلك القرى الفقيرة.
وعن تفاصيل المشروع، أوضح أنه يستهدف آلاف الأسر من الأرامل والأيتام والمساكين، حيث سيتم توزيع مواد التدفئة من الفحم وكسوة الشتاء والبطانيات، مبينا أن تكلفة طن الفحم 30 د.ك، والكسوة الشتوية 20 د.ك، بينما تبلغ تكلفة البطانية 10 د.ك.
ودعا الشايع عموم المحسنين والمحسنات وأصحاب الشركات إلى المساهمة بإغاثة إخوانهم في قيرغيزيا، فهم ينتظرون هذه القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لتخفف عنهم برد الشتاء القارس، وتساهم برسم البسمة على وجوه الأرامل والمساكين والأيتام، وإدخال السعادة على قلوبهم، تطبيقا لمبدأ التكافل، وتعزيزا لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج، وذلك بالتبرع عبر الاتصال بالخط الساخن المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم 22233322 أو من خلال الموقع الإلكتروني alsafakw.com، أو عبر زيارة مقر الجمعية في منطقة الصديق قطعة 7 شارع 712 قسيمة 301 .
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع
مسقط- الرؤية
أطلقت طلبات- الشركة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال توصيل الطلبات- "خطة عائلة طلبات برو"، التي تتيح لأكثر من فرد من العائلة أو الأصدقاء التمتع بكافة مزايا "طلبات برو" من خلال اشتراك واحد فقط في حلٍّ يجمع بين الراحة والتوفير ويُعلي من قيم الود والترابط والمحبة بين الأهل والأصدقاء.
وتوفر خطة العائلة لصاحب الاشتراك إمكانية إضافة ما يصل إلى ثلاثة أفراد من عائلته أو أصدقائه ليحصلوا جميعًا على مزايا خدمة "طلبات برو" المتوفرة لاشتراكه دون الحاجة ليشترك كل منهم في الخطة الفردية لخدمة "طلبات برو".
وقال ستيفان بيرتون المدير العام لطلبات عُمان: "في طلبات نرى كيف يجمع الطعام بين القلوب ويقرّب المسافات بين الأهل والأحباب، ونحن بدورنا نحرص على أن تجمعهم أيضًا المزايا والعروض والمكافآت ليعمّ النفع ويفيض الخير على الجميع، ومن خلال خطة العائلة، نُسهّل على مشتركينا مشاركة تجربة "طلبات برو" ومزاياها مع أحبائهم.. لأن السعادة لا تكتمل إلا بمشاركتها مع من نحب".
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لنجاح خدمة "طلبات برو" الفردية، حيث تم تصميم النسخة العائلية خصيصًا لمن يطلبون باستمرار، ويستمتعون بالعروض الحصرية، ويقدّرون ميزة التوصيل المجاني. في خطة العائلة، يمكن لمشترك واحد فقط "مالك خطة العائلة" دعوة ثلاثة من أحبائه، من الوالدين أو الأشقاء أو زملاء السكن أو الأصدقاء للانضمام إلى نفس الاشتراك والتمتع بكل مزايا "طلبات برو".
وصُممت "خطة عائلة طلبات برو" لتواكب نمط الحياة العصرية بإيقاعها السريع حيث الكل مشغول في محاولات التوفيق بين العمل والمهام اليومية ودراسة الأبناء. وتمنح الخطة حريةً أكبر للجميع من خلال اشتراك واحد يتيح لكل فرد الطلب وفق احتياجاته الخاصة وفي الوقت الذي يناسبه، حيث يمكن للأم شراء ما تحتاجه لإعداد العشاء لأسرتها وللطالب شراء وجبة غداء سريعة خلال يوم دراسي مزدحم. أما ما يميّز هذه الخطة فهو أنها تتيح لصاحب الاشتراك الرئيسي تحديد مخصصات شهرية لكل مستخدم ضمن الخطة، مما يمنح الأبناء على سبيل المثال استقلالية مسؤولة ضمن حدود آمنة ومدروسة.
وتشمل الخطة حصول كل المشتركين على المزايا التالية: توصيل مجاني غير محدود على الطلبات المشمولة في الباقة، وعروض حصرية من أفضل المطاعم والمتاجر، ونقاط مكافآت إضافية، والمزيد، مع إمكانية التحكم في الاشتراك بسهولة من خلال تطبيق طلبات.
ويمكن للمستخدمين المشتركين بالعضوية الفردية الشهرية أو السنوية لخدمة "طلبات برو" الترقية إلى باقة العائلة بكل سهولة، وتوفّر الخطة العائلية خيارًا اقتصاديًا ومرنًا للمشتركين، حيث يمكن لأربعة مستخدمين التمتع بكامل مزايا "طلبات برو" بسعر 24 ريالًا عمانيًا سنويًا، بدلاً من 12 ريالًا عمانيًا للعضوية الفردية الواحدة.