أنونجا: الاقتصاد الإفريقي يفقد 500 مليون دولار سنويا سبب غياب الهوية الرقمية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد أسوالد أنونجا، أحد رواد الأعمال والمدير التنفيذي والمؤسي لشركة فولد جيت العالمية، إن حل مشكلات الهوية الرقمية؛ يعد أمرا مهما، لدعم التنمية في القارة الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في مجالات الطاقة والكهرباء.
وأوضح في تصريحات على هامش اليوم الرابع من القمة السنوية الثالثة لملتقى ومعرض التجارة الإفريقية 2023 الذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "إفريكسيم بنك"، أن أكثر من مليار دولار يفقدها الاقتصاد العالمي؛ بسبب عدم وجود هوية رقمية، نصفها في القارة الإفريقية، وفقا لتقارير وبيانات مجموعة البنك الدولي.
وأشار إلى أن تطبيق الهوية الرقمية؛ يساعد على تنمية الناتج المحلي الإجمالي للقارة الإفريقية، وتوفير قواعد بيانات حقيقية، بالإضافة إلى تدعيم أطر منظومة التجارة الحرة الرقمية وفقا للمعلومات المقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير أفريكسيم بنك اخبار مصر مال واعمال الطاقة والكهرباء
إقرأ أيضاً:
المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024
كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي ومكتشف السوق العالمي التابع لإدارة التجارة الدولية أن المغرب جاء في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أكبر الدول الإفريقية استيرادًا للسلع الأمريكية خلال عام 2024، بإجمالي واردات بلغ 5.2 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصادرات الأمريكية إلى المغرب استفادت من نمو ملحوظ في قطاعات الزراعة، الطاقة المتجددة، وصناعات الفضاء، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الرباط وواشنطن.
وتصدرت مصر القائمة بإجمالي واردات أمريكية بلغ 6.89 مليار دولار، تلتها جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية بـ 5.8 مليار دولار، بينما جاءت نيجيريا رابعة بـ 4.1 مليار دولار.
وضمت قائمة الدول العشر الأولى كلًا من إثيوبيا، الجزائر، غانا، كينيا، أنغولا، وكوت ديفوار، حيث تراوحت قيمة الواردات الأمريكية إلى هذه الدول بين 1.01 مليار و596 مليون دولار.
وسلط التقرير الضوء على تنوع صادرات الولايات المتحدة إلى القارة، والتي شملت الآلات الصناعية، المركبات، الطيران، القمح، فول الصويا، الدواجن، الأدوية، الأجهزة الطبية، الأسمدة، والكيماويات الصناعية.
وأكدت إدارة التجارة الدولية أن هذا التوجه يتماشى مع الأولويات التنموية في إفريقيا، مشيرة إلى توقعات بنمو إضافي في المبادلات التجارية بفضل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي من شأنها تعزيز فرص الشراكات المستدامة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية.