«مياه بني سويف» تبدأ في سحب مياه الأمطار من الشوارع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بدأت شركة المياه في محافظة بني سويف، بالتعاون مع الوحدات المحلية، في أعمال سحب وشفط المياه من الشوارع، على إثر موجة الطقس غير المستقرة التي شهدتها المحافظة، مساء اليوم، وأسفرت عن تساقط أمطار متوسطة، على أغلب الأنحاء، مع رعد وبرق.
محافظ بني سويف يتابع جهود الوحدات المحلية للتعامل مع الأمطارمن جانبه تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، جهود الوحدات المحلية والأجهزة المعنية في تنفيذ خطة الاستعداد لأية طوارئ تنجم عن حالة عدم استقرار الطقس، خاصة بعد إعلان هيئة الأرصاد الجوية حالة طقس المتوقعة خلال الأسبوع الحالي، وما تضمنتها من احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة وتكون رعدية أحيانا بنسبة حدوث 10 إلى 40%.
وواصلت الوحدات المحلية في محافظة بني سويف وبالتنسيق مع شركة مياه الشرب وفروعها، جهودها في التعامل مع تداعيات موجة الطقس وسقوط أمطار، من خلال توجيه سيارات الكسح لسحب المياه، والمرور على شنايش الأمطار والمتابعة الميدانية لحالة الشوارع والطرق، ومخرات السيول ومتابعة جاهزية المعدات والافراد والاستعداد التام لمواجهة أى أحداث طارئة لسرعة التدخل للسريع.
كما استعدت شركة الكهرباء بتأمين جميع أعمدة الكهرباء والمحولات بالإضافة إلى تواجد فرق الطوارئ والتدخل السريع في حالات الطوارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بني سويف أمطار بني سويف سقوط أمطار في بني سويف سحب مياه الأمطار محافظة بني سويف الوحدات المحلیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-حذرت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، اليوم الخميس، من أن العراق مقبل على أزمة جفاف كبيرة خلال فصل الصيف، بسبب تراجع معدلات الأمطار والإطلاقات المائية من تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى نهري دجلة والفرات.وقالت الهلالي،في حديث صحفي، إن “العوامل الطبيعية والسياسية، ومنها قلة الأمطار وانخفاض الإيرادات المائية من دول الجوار، انعكست بشكل مباشر على مستوى الخزين المائي في العراق”.وأضافت أن “الخزين المائي للعراق كان يبلغ 20 مليار متر مكعب، إلا أنه تراجع هذا العام إلى 10 مليارات متر مكعب فقط، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً على الأمن المائي والغذائي في البلاد”.ودعت الهلالي الحكومة العراقية إلى “التحرك العاجل عبر القنوات الدولية، لا سيما من خلال الأمم المتحدة، لإيجاد حلول جذرية للأزمة”، مؤكدة على “ضرورة ممارسة ضغوط اقتصادية على الجانب التركي والايراني لضمان زيادة الإطلاقات المائية وتحقيق حصة العراق العادلة من المياه”.