جيش الاحتلال: لدينا خطة للتعامل مع الأوضاع على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المتحدث باسم جيش الاحتلال: زب الله يدفع أثمانا باهظة مقابل كل هجوم
قال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن حكومة لبنان وحزب الله يتحملان مسؤولية أية عمليات تنطلق من الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضاً : إصابة مستوطنين في شمال فلسطين المحتلة بصاروخ موجه أطلق من لبنان
وأضاف في تصريحات صحفية الأحد، أن جيشه وحكومته لديهم خطة للتعامل مع الأوضاع على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن اللبنانيين سوف يدفعون ثمن ما حصل.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن حزب الله يدفع أثمانا باهظة مقابل كل هجوم ضد جيشه.
وأكمل، أن جيشه يواصل ضرب أهداف لحزب الله وأن المساس بالمدنيين في دوفيف أمر خطير.
إصابات في صفوف المستوطنين والجنودذكر إسعاف الاحتلال مساء الأحد، أن كوادره نقلوا 14 مستوطنا، أصيبوا باستهداف صاروخي قرب مستوطنة دوفيف على الحدود اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن صاروخا موجها أطلق من لبنان تجاه مستوطنة المنارة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن سبعة جنود أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة لإطلاق قذائف هاون في منطقة المنارة، مشيرا إلى أنه تم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وقد تم إبلاغ عائلاتهم.
وفي وقت سابق، أصيب مستوطنون بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان على مستوطنة دوفيف شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. وردت قوات الاحتلال بقصف بالقذائف الفوسفورية على محيط بلدة يارون جنوبا، كما شنت قصفا استهدف محيط بلدة بليدا ورميش في جنوبي لبنان.
وأعلنت نجمة داود الحمراء (الإسعاف لدى الاحتلال)، أن ستة مستوطنين أصيبوا نتيجة للصاروخ، أحدهم في حالة حرجة.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين لبنان جيش الاحتلال الحرب في غزة باسم جیش الاحتلال على الحدود
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
عاشت بلدة كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، الخميس، على إيقاع تسلّل قوّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير منزل، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ "مجموعة من جنود العدو تسلّلت فجرا، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدّى إلى تدميره".
ذكرت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعها في تلة حمامص، باتجاه أطراف مدينة الخيام".
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم في بلدة #كفركلا وفجرت منزل pic.twitter.com/omDqR2tHow — Unews Media (@unewsagency2) July 3, 2025
في السياق نفسه، كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بخصوص ما يرتبط بـ"موضوع السلاح"، مشددا على أنّ: "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، جاء موقف قاسم، الأربعاء، عقب ساعات فقط من تصريح مسؤول لبناني لوكالة "الأناضول"، مفضّلا عدم نشر اسمه، بأن المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى بيروت في حزيران/ يونيو الماضي، يتمحور حول 3 عناوين أولها "سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية".
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وتابع: "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
واسترسل قاسم بالقول: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية"، مردفا "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين أن يتدخلوا فيها".
واستطرد: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة"، مبرزا: "نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل".
وزاد قاسم: "لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها"، فيما أكّد على أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت "أكثر من 3 آلاف و700 خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ ما يناهز العامين، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 انطلق سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.