مصدر أردني ينفي رفض بلاده التصويت على قرارات مؤثرة في قمة الرياض
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مصدر رسمي أردني لـ"عربي21" إن بلاده لم ترفض التصويت على قرارات أكثر تأثيرا على الاحتلال الإسرائيلي، في القمة العربية الإسلامية في الرياض.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن الأردن وافق على مقترح قدمته عدة دول يتضمن تجميد العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والإسلامية مع الاحتلال، ولكن المقترح تم تغييره عندما قدم رسميا إلى القمة، بسبب عدم موافقة بعض الدول العربية عليه.
وكانت صحف غربية وإسرائيلية من بينها لوموند الفرنسية و"إسرائيل تايمز" قالت إن عدة دول من بينها لبنان والجزائر قدمت مقترحا بالتهديد بتخفيض إمدادات البترول للاحتلال وحلفائها وتعريض العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين دول عربية وإسرائيل.
وقالت صحيفة لوموند إن ثلاث دول على الأقل، من بينها الإمارات والبحرين رفضت المقترح، فيما قالت "إسرائيل اليوم"، إن الأردن والمغرب أيضا رفضتا هذا المقترح.
في حين قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن الدول التي رفضت اتخاذ قرار جاد لوقف الإسرائيلية في غزة خلال قمة الرياض هي، مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي.
وأشار المصدر الأردني إلى أن عمان بالفعل استدعت سفيرها من تل أبيب على خلفية العدوان الإسرائيلي، وطلبت من تل أبيب عدم إعادة سفيرها الذي غادر عمان بعد فترة وجيزة من بداية العدوان.
قمة الرياض
وكان البيان الختامي للقمة الاستثنائية الإسلامية العربية في الرياض "جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، على خلفية الحرب في غزة".
ودان البيان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال.
وجاء في البيان الختامي المشترك أنّ القمة "تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".
ورفض البيان توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة"، داعيا إلى "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية".
ولليوم الـ37 على التوالي تتواصل المجازر الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وما زال جيش الاحتلال يمارس القتل المباشر، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة.
وبلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال 1142 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3250 مفقوداً، منهم 1700 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في مؤتمر صحفي الأحد، إن عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل ارتفع إلى 11180 شهيدا، بينهم 4609 أطفال، و3100 امرأة، فيما بلغ عدد الشهداء من الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما أنه استشهد 20 من عناصر الدفاع المدني، و49 صحفيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قرارات الاحتلال غزة قمة الرياض غزة الاحتلال قرارات قمة الرياض سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إبادة غزة.. إسرائيل تقتل 94 فلسطينيًا بينهم 44 من منتظري المساعدات
قتل الجيش الإسرائيلي 94 فلسطينيا على الأقل بقطاع غزة، منذ فجر الخميس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخيام تؤوي نازحين وتجمعات لمواطنين من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل فلسطينيان وأصيب 3 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في محيط دوار حلاوة في جباليا البلد شمالي القطاع، ووصلت جثامينهم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وفق مصدر طبي للأناضول.
وقتل 3 فلسطينيين بينهم لاعب فريق نادي خدمات المغازي لكرة القدم، متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على مدينة غزة ومخيم المغازي وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.
وأضافت المصادر أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزة، ارتفع من 3 قتلى إلى 6.
وفي وقت سابق، قتل 7 فلسطينيين وأصيب 30 آخرين في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر من منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
وفي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب عدد بجراح في قصف مسيرات إسرائيلية تجمعين منفصلين للمواطنين في حييّ الزيتون والتفاح بمدينة غزة، وفق مصدر طبي في المستشفى المعمداني للأناضول.
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول إنّ جثمان فلسطيني وصلت إلى المستشفى بعد انتشالها من استهداف الطائرات الإسرائيلية لمدرسة فهد الصباح في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وقبل ذلك، أفاد مصدر طبي بمستشفى الشفاء للأناضول، بارتفاع عدد قتلى استهداف طائرات إسرائيلية لمدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة فجرا، من 13 إلى 17 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال.
وقال شهود عيان للأناضول: إنّ الغارة الإسرائيلية خلفت دمارا بالمدرسة، وتسببت باندلاع حريق كبير، و"نقلت جثامين الشهداء إلى المستشفى متفحمة".
وفي ساعات الفجر، قتل 24 فلسطينيا من منتظري مساعدات وأصيب العشرات بجراح في قصف إسرائيلي استهدف تجمعات للمجوعين شرق دوار النابلسي وقرب محور "نيتساريم" جنوب مدينة غزة حسب مصدر طبي بمستشفى الشفاء.
وقال مصدر طبي، إن سيدة قتلت وأصيب آخرون في قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "أبو القرايا" بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، قتل 3 فلسطينيين جراء استهدافهم من المدفعية الإسرائيلية على الدوار الغربي في بيت لاهيا، وفق مسعفين فلسطينيين لمراسل الأناضول.
وأضاف المسعفون أن فلسطينيًا من عائلة "أبو وردة" قتل في قصف إسرائيلي بالقرب من مركز رعاية جباليا شمال قطاع غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بـ"وصول 26 شهيدا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، بينهم 7 من منتظري المساعدات في منطقة التحلية جنوبا".
وأوضحت أن "غارات جيش الاحتلال استهدفت خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس".
وحسب الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، اندلعت النيران في عدد من الخيام والتهمتها بشكل كامل قبل السيطرة عليها.
والأربعاء، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 116 فلسطينيا، بينهم 27 من المُجوّعين، جراء هجمات متفرقة على غزة، التي تحاصرها تل أبيب منذ 18 عاما ويعيش فيها نحو 2.4 مليون فلسطيني.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "26 مجزرة دموية" خلال 48 ساعة، خلّفت أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى والمفقودين كلهم من المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.