برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية الطارئة عبرت عن الرؤية المصرية الثابتة تجاه غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ثمن النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، اليوم السبت، مؤكداً أنها حملت الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية بما تحمله من جهود ومساعي دؤوبة لوقف إطلاق النار في غزة، وانفاذ هدنة فورية عاجلة تستهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف للجرائم والمذابح الشنيعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بصورة مخيفة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة سيكون لها تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وأكد القطامي، في تصريح صحفي له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي كشفت حجم التخاذل الدولي وازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي الذي ما زال يحصد فشلا ذريعا في إيقاف الحرب في غزة، وعدم تحقيق الحد الأدنى من مصداقيته الأخلاقية والسياسية التي دائما ما ينادي بها.
وأشار القطامي إلى أن الصمت الدولي الراهن فقد كثير من ثقة الدول المجاورة وأكد على أن إسرائيل ستظل الإبن المدلل لدى الغرب ويكتسب الكارت الأحمر في إنهاء حياة شعبا بأكمله باستخدام أبشع واخطر الاسلحة بديلاً عن لغة الحوار والتفاوض.
واختتم النائب عمرو القطامي, حديثه قائلا: الرؤية المصرية ستظل ثابتة في تعبيرها عن مطالبها المشروعة لصالح تحقيق استقرار الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "لجنة التأليف والترجمة والنشر.. الطليعة المصرية للثقافة العربية"، للكاتب أمل سالم، وذلك ضمن سلسلة "حكاية مصر".
جاء الكتاب في أربعة فصول، يأتي الأول بعنوان "مصر من المشروع المكتمل إلى الاستثمار في التعليم والمعرفة"، ويحمل الفصل الثاني عنوان "لجنة التأليف والترجمة والنشر دليل نهضة مصر الثقافية والعلمية في بدايات القرن العشرين"، أما الثالث فيأتي بعنوان "كتاب تاريخ العالم - نشرة هامرتون"، فيما يحمل الفصل الرابع والأخير عنوان "وصف موسوعة تاريخ العالم ونظرية وضعها.. دع الماضي الميت يدفن موتاه".
يرصد الكتاب حكايات عدة عن النهضة المصرية الحديثة التي شهدتها مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. ويستعرض خلاله المؤلف البدايات منذ أن وجه محمد علي باشا بإحياء العلوم والآداب ونشر المدارس وإرسال البعثات.
وجاء بغلافه: تعد لجنة التأليف والترجمة والنشر من تلك المنائر التي أضاءت الحياة العقلية في مصر والعالم العربي في آن؛ فقد ولدت في مطلع القرن العشرين على يد كتيبة فخيمة من رجال الثقافة والعلم، يوم أن كانت الأمة تبحث لنفسها عن طريق إلى النور والمعرفة وما لبثت أن غدت جسرا متينا يصل بين ثقافتنا العربية العريقة وثقافات الأمم الأخرى. كان همها أن تخرج العقل المصري من عزلته، فمدت إليه من الفكر الإنساني أسبابه، ونقلت إلى العربية أجل ما أبدعته الإنسانية في الأدب والعلوم والفلسفة وبفضل جهودها المتصلة تهيأ للناس أن يتذوقوا طعم الثقافة الحديثة بلغتهم، وأن يجتمعوا على حب العلم والفكر، فكان لأعمالها الأثر الجليل.
لقد كانت اللجنة مدرسة للعقل المصري وميدانا لتجديد اللغة والفكر معا حتى غدت إحدى الدعائم التي استندت عليها النهضة الثقافية المصرية والعربية في العصر الحديث.
ومن تقديم الكتاب نقرأ: "حين يذكر تاريخ مصر الحديث تتصدر شخصية محمد علي باشا واجهة المشهد بوصفها المنعطف الأكبر في رحلة البلاد من عصر الجمود إلى رحاب النهضة.
لقد جاء الرجل في لحظة فارقة من تاريخ الشرق كله، حين كان العالم يعاد تشكيله تحت وطأة صعود أوروبا الصناعية والاستعمارية وكانت مصر مثقلة بقرون من التراجع المملوكي والهيمنة العثمانية، لكن في قلب هذا الركام بزغ مشروع محمد علي ليؤسس لدولة حديثة، ويضع أسس نهضة لم تعرفها مصر منذ قرون.. إن الحديث عن نهضته ليس مجرد استرجاع لوقائع تاريخية، بل هو قراءة في مشروع حضاري متكامل حاول أن يضع مصر في قلب العالم من جديد.
إن أبرز ما يميز تجربة محمد علي أنها لم تكن إصلاحا جزئيا أو ترقيعا لنظام متهالك، بل كانت رؤية شاملة انطلقت من فهم عميق لروح العصر، حتى صارت مصر في عهده أقرب إلى دولة أوروبية ناشئة منها إلى ولاية عثمانية راكدة.
غير أن القيمة الأعمق لنهضة محمد علي تكمن في التأسيس الفكري والثقافي الذي أطلقه، فقد أدرك أن النهضة لا تقوم على السيوف والمدافع وحدها، بل على العقول المستنيرة، فأرسل البعثات العلمية إلى فرنسا وإيطاليا، وأسس المدارس الحديثة، وفتح أبواب الترجمة للعلوم الأوروبية مما أسهم في نشوء جيل جديد من المثقفين والعلماء الذين حملوا بذور النهضة الفكرية والثقافية التي ستثمر لاحقا في عهد أبنائه وأحفاده".
سلسلة "حكاية مصر" تعني بنشر تاريخ مصر، وهي واحدة من إصدارات سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير صبري سعيد، مدير التحرير د. انتصار محمد، سكرتير التحرير د. ماهينور فؤاد، تصميم الغلاف سمر أرز.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قصور الثقافة الطليعة المصرية للثقافة العربية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
"الطليعة المصرية للثقافة العربية".. جديد هيئة قصور الثقافة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 48% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية