16700 جنيه... تعيد سمع «عبدالله»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الطفل «عبدالله محمد حلمى» يبلغ من العمر 8 سنوات، يدرس بالصف الثانى الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى تركيب سماعات بالأذن.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، نتيجة أعطال متكررة بسماعات الأذن، ولا تصلح للعمل، ويحتاج سماعات جديدة تتكلف ستة عشر ألفاً وسبعمائة جنيه، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم لديها 3 أبناء بمراحل التعليم المختلفة، منهم ابن آخر بنفس المرض ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف السماعات عن العمل، كما يحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الأب عامل بسيط باليومية، وللأسف فإن التأمين الصحى يرفض تغيير السماعات قبل مرور 4 سنوات، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله
إقرأ أيضاً:
المشدد 10 سنوات لقائد قطار طوخ بعد ضبطه وإلزامه برد مبلغ 9.5 مليون جنيه
قضت محكمة جنايات بنها ، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف، وعضوية المستشارين طلعت جودت شلبى، ووائل السيد الشيوى، وأحمد غنيم حامد، وأمانة السر محمد طايل، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لعبد السلام محمد صبري إبراهيم قائد قطار سندنهور، والمعروفة إعلاميا بـ "حادث قطار طوخ"، والذى راح ضحيتها 25 شخصا، وإصابة 152 شخصا من ركاب القطار، بشأن التهم الأولي والثانية والرابعة عشر والخامسة عشر والسادسة عشر، وألزمته بسداد غرامة قدرها 20 ألف جنيه، ورد مبلغ 9 ملايين و414 ألف و394 جنيها، وعزله من وظيفته لمدة 3 سنوات تبدأ من نهاية تنفيذ العقوبة، ومعاقبة كل من جمال عبد الحكيم عبد الله مبروك، ومحمد أمين عبد الغني إبراهيم بـ السجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهما.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 11122 لسنة 2023 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 1463 لسنة 2023 كلى شمال بنها أن المتهم الأول والثاني، عبثا بالمعدات والأحهزة الخاصة بالقطارات وبتسيير حركتها على الخطوط، وذلك بأن قاما بتعطيل أحد وسائل الأمان "جهاز التحكم ATC"، والذى فقدت منفعته وهى تهدئة سرعة القطار قبل انقلابه، وقد نتج عن ذلك العبث وفاة عدد 25 شخصا، وإصابة 152 آخرين، من بينهم 5 أطفال، والمبين أسماؤهم بالتحقيقات على النحو المبين بالأوراق، كما عرضا للخطر عمداً سلامة إحدى وسائل النقل البرية الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وعطلا سيرها وقد نتج عن ذلك وفاة عدد 25 شخصا وإصابة 152 شخصا والمبين أسماؤهم بالتحقيقات وذلك على النحو المبين بالأوراق.