في ذكرى ميلاد محمود القلعاوي.. تعرف على أجره في مسرحية الجوكر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود القلعاوي والذي عرف واشتهر بحبه للمسرح والذي ولد في مثل هذا اليوم 12 نوفمبر 1939 وتوفي في يوم 10 ديسمبر 2018.
نبذة عن محمود القلعاوي
هو ممثل مصري كوميدي، وهو ابن الفنان عبد الحليم القلعاوي وشقيق إحسان القلعاوي، وهو حاصل على ليسانس الحقوق عام 1964.
أجر محمود القلعاوي في مسرحية الجوكر
“مسرحية الجوكر كانت وشّ السعد عليّ”، كذلك قال محمود القلعاوي الذي قام بدور "شوكت" في المسرحية مع الفنان محمد صبحي، وكانت هذه المسرحية عام 1979 انطلاقته الحقيقية للفن والجمهور، رغم أن أول مشاركاته السينمائية كانت عام 1971 بفيلم "لعنة امرأة"، بطولة الفنان الراحل فريد شوقي والراحلة ناهد شريف.
وأوضح محمود القلعاوي، فى أحد اللقاءات له: "وصل أجري في أول سنة عمل فيها 400 جنيه وتم رفع الأجر في السنة التالية ليصل إلى 600 جنيه، ولكن عندما طُلب منا أن نسجل لعرضها في التليفزيون مع مكافأة قيمة فوجئت بأن هذه المكافأة هي مبلغ 40 جنيهًا".
وقال محمود القلعاوي عن كواليس المسرحية: "ذهبت لصبحي وكانوا يستعدون للمسرحية، وكنت أهنئه فوجدته يقول لي انتظر، أنت ستعمل معي بالمسرحية، وانتظرت 3 أيام في الصالة أشاهد المسرحية، وفي اليوم الرابع أخذت ملابسي وذهبت لأقوم بالدور، وجلال الشرقاوي قال لي (هتشتغل إزاي.. إنت ماعملتش ولا بروفة)، لكني قمت بالدور وشاركت دون بروفة، وأفسدت المسرحية لمدة أسبوع تقريبًا، وفي مشهد أيوب فوجئت به، وكانت معانا ماجدة الخطيب قبل هناء الشوربجي، وكانت هتموت من الضحك، وأراد الله أن يجعل مني نجمًا بمشهد سقوط أيوب".
وأشار محمود القلعاوي، إلى أن الرقابة تدخلت في المسرحية، قائلًا: "أحلى إفيه تم حذفه بسبب رقابة التليفزيون، كان يقول (أمك.. غسالة)، وأنا أرد (ست الحبايب يتقال عنها غسالة.. ثم.. دي بطلت)، وكنت آخذ الإفيه وأرد من عندي، لكن فور انتهائي من المشهد مددت يدي لعم أيوب حتى يقف، ولم أجد ماجدة لأنها دخلت الكواليس، فقلت أي كلام حتى دخلت ماجدة، وبعد المشهد قلت لها (معقول تسيبيني في المسرح)، لترد مش قادرة.. كان لازم أدخل الحمام".
وفاة محمود القلعاوي
توفي يوم الإثنين 10 ديسمبر 2018 بمنزله بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ 79 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود القلعاوي الفنان محمود القلعاوي ذكرى ميلاد محمود القلعاوي محمود القلعاوی
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.