الأمم المتحدة تنكس أعلامها في آسيا تكريما لأرواح العاملين فيها الذين قتلوا في النزاع بين إسرائل وحماس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء آسيا الاثنين ودعي الموظفون إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح زملائهم الذين قضوا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وانزل علم الأمم المتحدة الأزرق والأبيض عند الساعة 09,30 بالتوقيت المحلي في بانكوك وطوكيو وبكين غداة إعلان الأمم المتحدة سقوط "عدد كبير منالقتلى والجرحى" في "قصف" مقر برنامج الأمم المتحدة الانمائي في غزة.
وأظهرت مشاهد الأحد فجوة في باحة مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وأعلنت الأونروا الجمعة أن أكثر من مئة من العاملين لديها قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وأعلنت حكومة حماس الأحد أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة دونما هوادة منذ خمسة أسابيع ردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين في إسرائيل فيما اختطفت حماس نحو 240 رهينة بحسب السلطات الإسرائيلية.
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأمم المتحدة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، أن “نموذج توزيع المساعدات في قطاع غزة غير فعّال”.
وقالت المتحدثة باسم “الأونروا”، جولييت توما، إن “نموذج توزيع المساعدات بمثابة دعوة الناس إلى موتهم”، مشددة على أن “الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة، هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا”.
واعتبرت توما، في تصريحات نقلها حساب الوكالة الأممية على منصة “إكس”، أن عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار “كان ناجحا وملموسًا”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.