الرئيس الفنزويلي يفتتح الجناح المصري في معرض فنزويلا الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
افتحح رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادور» بافتتاح جناح مصر في الدورة الحالية لمعرض فنزويلا الدولي للكتاب 2023، حيث تفقد الرئيس ترافقه السيدة الأولى ووزير الثقافة الفنزويلي، المعروضات المصرية من كتب مترجمة ومستنسخات فرعونية، مستذكرا زيارته إلى مصر العام الماضي، ومشيدا بكنوز الحضارة المصرية.
مادورو يشيد بشجاعة الرئيس السيسيوطلب الرئيس نقل تقديره الشديد لشجاعة الرئيس السيسي على موقفه وجهوده من أجل الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أنه وكافة أفراد الشعب الفنزويلي يقدمون له كل الدعم، من أجل نصرة العدل وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية.
من جهته ، أكد السفير المصري كريم عصام أمين، أن الرئيس والشعب الفنزويلي يحظون بتقدير واحترام الشعب المصري والشعوب العربية، لوقوفهم إلى جانب الحق العربي والفلسطيني. وأنه بجهود الدول الداعمة لهذه الحقوق والمحبة للسلام، سيتم إنقاذ الشعب الفلسطيني ومن ثم تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وتشارك مصر للعام الثاني على التوالي في معرض فنزويلا الدولي للكتاب، في إطار دعم وتعزيز العلاقات الثقافية مع فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية، علما بأن مصر هي الدولة الوحيدة من خارج الدول اللاتينية التي تشارك في معرض العام الحالي.
ويحظى الجناح المصري بإقبال كبير من الجمهور الذي يداوم على الاستفسار عن الحضارة الفرعونية والكتاب المصريين المعاصرين، كما يحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع المستنسخات الفرعونية ومجسمات الأهرامات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثلاث مقابر مزخرفة بالنقوش والقرابين في الأقصر.. نافذة جديدة على أسرار الحضارة المصرية
في إنجاز أثري جديد يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، أعلنت البعثة الأثرية في محافظة الأقصر عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم الحفائر الحالي.
اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود لعصر الدولة الحديثة في الأقصرويأتي هذا الكشف ليضاف إلى سجل الاكتشافات المبهرة التي تواصل مصر تقديمها للعالم، حيث تسلط الضوء على كنوزها الدفينة التي لا تزال تذهل الباحثين والمهتمين بالتاريخ الإنساني.
وتعد هذه المقابر المكتشفة ذات أهمية بالغة، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية، ومن المتوقع أن تسهم في تنشيط حركة السياحة الثقافية، خاصة في ظل اهتمام متزايد من الزائرين بهذا النوع من السياحة.
تفاصيل المقابر المكتشفةالمقابر الثلاث تعود لعصور مختلفة من الدولة الحديثة، وقد أُتيح للبعثة التعرف على أصحابها من خلال النقوش والرسومات التي زينت بها جدرانها، وينتظر أن تستكمل أعمال التنظيف والدراسة لتوثيق هذه النقوش ونشر نتائج الحفائر علميًا.
مقبرة "آمون-إم-إبت"تعود هذه المقبرة إلى عصر الرعامسة، وتخص شخصًا يُدعى "آمون-إم-إبت" كان يعمل في أحد معابد أو ضياع آمون.
تعرضت جدران المقبرة لقدر كبير من التلف، إلا أن ما تبقى منها يظهر مشاهد لتقديم القرابين، ومواكب للأثاث الجنائزي، ومنظرا لوليمة جنائزية.
وتتكون المقبرة من فناء صغير ومدخل يؤدي إلى صالة مربعة تنتهي بنيشة، تم تعديلها في حقبة لاحقة لإقامة صالة إضافية.
مقبرة "باكي"تعود المقبرة الثانية لعصر الأسرة الثامنة عشرة، وتخص موظفا يُدعى "باكي"، شغل منصب مشرف على صومعة الغلال.
يتكون تصميم المقبرة من فناء طويل يشبه الممر، يعقبه فناء آخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي، ثم صالة عرضية تتصل بصالة طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
مقبرة "إس"أما المقبرة الثالثة فتخص شخصية تُدعى "إس"، وكان يشغل منصب مشرف على معبد آمون بالواحات، إضافة إلى كونه عمدة الواحات الشمالية وكاتبا.
تتكون المقبرة من فناء صغير يحتوي على بئر، يليه مدخل رئيسي يؤدي إلى صالة عرضية ومنها إلى صالة طولية غير مكتملة البناء.
يعكس هذا الكشف الجديد عمق التاريخ المصري وتنوعه، ويعد بمثابة نافذة جديدة لفهم تفاصيل الحياة الإدارية والدينية والاجتماعية خلال عصر الدولة الحديثة، كما يفتح آفاقا واعدة أمام الدراسات الأثرية والسياحة الثقافية.