شفق نيوز/ أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، يوم الإثنين، باستهداف قاعدة للتحالف الدولي في دير الزور بـ15 صاروخاً في قصف وصفه بـ"الاعنف" داخل الاراضي السورية.

وأشار المرصد في بيان إلى "تعرض قاعدة حقل كونيكو للغاز التابعة لقوات التحالف الدولي بريف دير الزور الشمالي، لقصف صاروخي مصدره الميليشيات المدعومة من إيران بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، حيث تعرضت القاعدة للقصف بنحو 15 صاروخاً في أعنف قصف من داخل الأراضي السورية، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية".

وأضاف المرصد، "كما هاجم طيران مسيّر تابع للميليشيات قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف في ريف دير الزور الشرقي بعد منتصف الليل أيضاً".

كما دوت انفجارات في منطقة قاعدة الشدادي التابعة لقوات التحالف بريف الحسكة، وفقاً للمرصد.

وكانت انفجارات عنيفة دوت بعد منتصف الليل في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور بالتوازي مع استمرار اندلاع النيران في المنطقة، تزامنا ذلك، مع سقوط قذائف صاروخية في قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور الذي يعد أكبر القواعد الأمريكية في سوريا.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنذ تاريخ 19 تشرين الأول الجاري فأنه تم استهداف قواعد “التحالف الدولي”. 32 مرة، توزعت على النحو التالي: 6 على قاعدة التنف، و7 على قاعدة حقل العمر النفطي، و5 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 5 على قاعدة خراب الجير برميلان، و6 على قاعدة الشدادي، و1 على قاعدة تل بيدر، 1 على قاعدة قسرك.

ويأتي هذا الاستهداف لقواعد التحالف الدولي، بعد غارات امريكية امس الأحد، استهدفت دير الزور وخلفت 8 قتلى بينهم عراقيون.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة شنت غارات استهدفت موقعين مرتبطين بإيران في سوريا رداً على هجمات طاولت جنودا أميركيين.

واعتبر أن الضربات تأتي "رداً على هجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا، مضيفا أن "الضربات شملت منشأة تدريب ومنزلا بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين في سوريا".

وطالت الغارات الأمريكية وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان، "مستودعات أسلحة وذخائر ومنصة إطلاق صواريخ في كل من حسرات بريف البوكمال، ومزارع الحيدرية بالقرب من مدينة الميادين، حيث ضربت 4 انفجارات على الأقل البوكمال وانفجار عنيف الميادين سمع صداه إلى البوكمال على خلفية القصف الأميركي".

ورصد المرصد، "ارتفاع حصيلة القتلى العسكريين من الميليشيات الموالية لإيران إلى 8 بينهم واحد على الأقل من الجنسية السورية، بالإضافة لعراقيين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطيرة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التحالف الدولي المرصد السوري قصف امريكي قصف الفصائل دیر الزور قاعدة حقل على قاعدة

إقرأ أيضاً:

الوحدة اليمنية.. منجز وطني وقومي صنعه نضال الزعيم صالح ويواجه اليوم أعنف التحديات

لم يكن الثاني والعشرون من مايو 1990 يوماً عادياً في تاريخ اليمن والمنطقة، بل كان تتويجاً لمسيرة نضال وطني قادها الزعيم الراحل علي عبدالله صالح، الذي حمل مشروع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية كأولوية وطنية منذ توليه الحكم عام 1978، واستطاع بعزيمته السياسية ورؤيته الوحدوية أن يُحوّل الحلم إلى واقع، رغم التحديات المحلية والإقليمية والدولية.

لقد واجه الرئيس صالح صعوبات وتعقيدات كبيرة في سبيل إنجاز هذا المشروع التاريخي، لكنه تمكّن – من خلال الحوار والشراكة – من تحقيق وحدة اندماجية سلمية بين شطري الوطن، لتولد جمهورية اليمن الموحدة، ويُسجَّل له هذا الحدث كأعظم منجز سياسي في تاريخ اليمن المعاصر، وأحد أبرز المنعطفات القومية في الوجدان العربي الحديث.

ورغم أن هذا الإنجاز تحقق على مستوى قطري، إلا أن صداه تجاوز الجغرافيا اليمنية، وأحدث حينها تفاعلاً واسعاً في الشارع العربي، على المستويات الرسمية والشعبية، وأحيا الحلم العربي الكبير في التوحد، وسط واقع كان يشهد آنذاك تشظياً سياسياً وجغرافياً في معظم الدول العربية.

ويرى مراقبون أن إعادة توحيد اليمن جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث كانت المنطقة تمر بحالة تفكك غير مسبوقة، وهو ما جعل من هذا الحدث اليمني بُعداً رمزياً قومياً، أثار قلق القوى الدولية التي لا ترى في استعادة العرب لوحدتهم مصلحة استراتيجية لها، الأمر الذي جعل هذا المنجز عرضة للاستهداف منذ لحظة ميلاده.

ويؤكد محللون أن الوحدة اليمنية، ورغم ما واجهته من عثرات وصراعات ومحطات صعبة، فإنها لا تزال تُشكل في الوعي الجمعي اليمني والعربي منجزاً حيوياً قابلاً للتطوير لا للنسف، ومشروعاً وطنياً يحتاج إلى تجديد أدواته وتحقيق العدالة فيه، وليس تقويضه أو التراجع عنه.

وفي الذكرى السنوية لتحقيق الوحدة، يرى مراقبون أن المشروع الوحدوي بات يواجه اليوم أكبر التحديات منذ نشأته، ليس فقط بسبب الحروب والانقسامات الداخلية، بل أيضاً نتيجة الأطماع التي تحاول إعادة رسم خارطة اليمن، بما يخدم مصالحها الاقتصادية والعسكرية، ويُضعف أي مشروع وطني جامع.

ويحذر محللون من أن إضعاف وحدة اليمن لا يُهدد اليمنيين فقط، بل يمثل ضربة مباشرة لمشروع الوحدة العربية برمته، معتبرين أن الحفاظ على منجز الوحدة اليمنية يمثل صمام أمان ليس لليمن وحده، بل لكل من لا يزال يؤمن بجدوى الهوية القومية الجامعة، ومفهوم الدولة الواحدة التي تضمن الشراكة والعدالة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • «التحالف الدولي» لتنفيذ حل الدولتين يبحث الدفع بعملية السلام
  • الجيش الإسرائيلي: مروحية هجومية تسقط صاروخا بالخطأ داخل إسرائيل أثناء قصف غزة
  • خلاف على تقاسم عائدات بيع ذخائر وأسلحة يفجرّ اشتباكات دامية بين فصائل التحالف في أبين   
  • الرباط.. المملكة تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • المملكة تشارك في الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالرباط
  • الوحدة اليمنية.. منجز وطني وقومي صنعه نضال الزعيم صالح ويواجه اليوم أعنف التحديات
  • نيجيرڤان بارزاني يبحث مع قائد قوات التحالف الدولي التطورات الأمنية ومكافحة داعش
  • الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي
  • عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
  • محافظ دير الزور يبحث مع مديري المديريات الفرعية خطط العمل وسبل تطويرها