وزير الصناعة: المملكة لديها ثروات معدنية تقدر قيمتها بـ 1.3 تريليون دولار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن المملكة لديها ثروات معدنية تقدر قيمتها بـ 1.3 تريليون دولار خلال العام القادم.
وأضاف الخريف، خلال كلمته في حفل تدشين برنامج هندسة التعدين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: "وضمن مؤتمر التعدين الدولي نتوقع أن نخرج بقيمة جديدة للمعادن في المملكة، وهذه الثروات الوفيرة تحتاج من أبناء وبنات الوطن أن يكونوا مؤهلين لاستغلاها بالشكل الأمثل".
ولفت الخريف، إلى أن السعودية كونها جديدة نسبياً في قطاع التعدين، لديها امتياز كبير لتبني أحدث التقنيات من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وأردف الوزير قائلاً: "نطمح اليوم أن نكون مركزاً للابتكار والبحث والتطوير، وأن تكون المملكة بجامعاتها ومراكزها البحثية مصدراً للأبحاث والدراسات التي تساهم في تنمية القطاع".
ودشنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن برنامج هندسة التعدين في كلية البترول بالجامعة، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف.
وقال الوزير، عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقاً": "لحظة مفصلية في مسيرة قطاع التعدين شهدناها اليوم بتدشين برنامج علوم وهندسة التعدين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي تم تصميمه ليضاهي أفضل البرامج في مجال هندسة التعدين على مستوى العالم، بتعاون مثمر وناجح بين الوزارة والجامعة وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"؛ لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع التعدين".
وصرح وزير الصناعة والثروة المعدنية، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بأن المملكة رفعت مستهدف مساهمة قطاع التعدين في ناتجها المحلي الإجمالي إلى ما يتراوح بين 70 و80 مليار دولار بحلول 2030، مقارنة بالتقديرات السابقة التي تشير إلى أن إسهام قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي سيبلغ 64 مليار دولار بحلول عام 2030.
وكشف الخريف، خلال جلسة بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة" على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي، أن المملكة ستحدّث توقعاتها بشأن حجم احتياطات المعادن البالغ حالياً 1.3 تريليون دولار، في يناير/ كانون الثاني المقبل.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قطاع التعدین وزیر الصناعة التعدین فی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقدمًا عالميًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، وتقدمت إلى المرتبة 67 عالميًا، وفقًا لتصنيف “كيو إس” (QS World University Rankings) لعام 2025.
ويُعد هذا التقدم ثمرة مباشرة لمسار التحول الإستراتيجي الذي أطلقته الجامعة منذ عام (2020)م، حيث انتقلت خلال (5) أعوام من المرتبة (200) إلى المرتبة (67)، وكانت الجامعة قد حصلت على المرتبة (101) عالميًا في تصنيف العام الماضي، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزته خلال عام واحد فقط.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية دائمة، وما يعكسه ذلك من أثر مباشر في رفع جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور الخريجين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت لتعزيز التعاون في مجالات القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي 19 يونيو 2025 - 1:24 مساءً أمير الجوف يتسلّم تقرير إنجازات جمعية خدمات الحجاج لعام 1445هـ ويطّلع على جائزة “لبيتم للتميز” 18 يونيو 2025 - 12:55 مساءًويجسد هذا التقدّم ثمار رؤية ودعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في إحداث تحوّل نوعي يتجاوز مجرّد التصنيفات، نحو ترسيخ موقع الجامعة بصفتها مؤسسةً رائدةً تُسهم في التأثير الإنساني والاجتماعي، وتحقيق الريادة المعرفية والعلمية، بما يخدم أهداف المملكة على المدى البعيد.
من جانبه أكّد رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف أن دخول الجامعة ضمن قائمة أفضل (100) جامعة في العالم يجسّد الرؤية الطموحة للجامعة والدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيرًا إلى أن هذه المحطة تُعد محورًا رئيسًا في مسيرة الجامعة نحو العالمية، وأن الطريق لا يزال ممتدًّا لتحقيق طموحات أكبر في المستقبل.
وشملت جهود التحول الشامل والمتكامل في الجامعة جميع مجالات العمل الأكاديمي والبحثي والإداري، حيث أُطلق ما يقارب (100) برنامج جديد، من بينها برامج فريدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب تدشين برنامج ريادة الأعمال، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويمنح الطلبة والباحثين ملكية كاملة لمشروعاتهم الناشئة، في خطوة تعكس ثقافة جامعية حديثة قائمة على الابتكار والتمكين الاقتصادي.
واعتمدت الجامعة نموذج التحول السريع والشامل (FAST) ومبادرة (AI+X)، اللتين أسهمتا في ترسيخ الذكاء الاصطناعي بصفته قاعدةً معرفيةً مشتركةً تُدمج في جميع التخصصات، حيث أصبحت دراسته متطلبًا أساسيًّا ضمن المسارات الأكاديمية المختلفة، وتزامن ذلك مع تحقيق الجامعة أعلى نسبة في التحاق الطالبات بالتخصصات الهندسية على مستوى العالم، إضافة إلى استقطاب طلاب من أكثر من (75) دولة، من بينها الصين وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ومن المبادرات المتميزة الأخرى، تبني الجامعة أسلوب “الفصول المقلوبة”، الذي يحوّل الطالب من متلقٍ إلى مشارك نشط في عملية التعلم، من خلال تحضيره لمحتوى المحاضرة مسبقًا، واستثمار وقت المحاضرة في النقاش والمشاريع وحل الأسئلة مع عضو هيئة التدريس.
وتبنّت الجامعة مفهوم “العادات السبعة لطلبة الجامعة”، وهي إطار قيادي يُنمّي في الطلبة الاعتماد على الذات، والبحث، والعمل متعدد التخصصات، وريادة الأعمال.
ويمثل هذا التصنيف الجديد امتدادًا لسلسلة من النجاحات المتتابعة التي حققتها الجامعة، إذ سبق لها أن تصدّرت تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” (Times Higher Education) لعام 2024 كونها أفضل جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا.