الرياض – مباشر: قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن المملكة لديها ثروات معدنية تقدر قيمتها بـ 1.3 تريليون دولار خلال العام القادم.

وأضاف الخريف، خلال كلمته في حفل تدشين برنامج هندسة التعدين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: "وضمن مؤتمر التعدين الدولي نتوقع أن نخرج بقيمة جديدة للمعادن في المملكة، وهذه الثروات الوفيرة تحتاج من أبناء وبنات الوطن أن يكونوا مؤهلين لاستغلاها بالشكل الأمثل".

ولفت الخريف، إلى أن السعودية كونها جديدة نسبياً في قطاع التعدين، لديها امتياز كبير لتبني أحدث التقنيات من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأردف الوزير قائلاً: "نطمح اليوم أن نكون مركزاً للابتكار والبحث والتطوير، وأن تكون المملكة بجامعاتها ومراكزها البحثية مصدراً للأبحاث والدراسات التي تساهم في تنمية القطاع".

ودشنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن برنامج هندسة التعدين في كلية البترول بالجامعة، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف.

وقال الوزير، عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقاً": "لحظة مفصلية في مسيرة قطاع التعدين شهدناها اليوم بتدشين برنامج علوم وهندسة التعدين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي تم تصميمه ليضاهي أفضل البرامج في مجال هندسة التعدين على مستوى العالم، بتعاون مثمر وناجح بين الوزارة والجامعة وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"؛ لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع التعدين".

وصرح وزير الصناعة والثروة المعدنية، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بأن المملكة رفعت مستهدف مساهمة قطاع التعدين في ناتجها المحلي الإجمالي إلى ما يتراوح بين 70 و80 مليار دولار بحلول 2030، مقارنة بالتقديرات السابقة التي تشير إلى أن إسهام قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي سيبلغ 64 مليار دولار بحلول عام 2030.

وكشف الخريف، خلال جلسة بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة" على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي، أن المملكة ستحدّث توقعاتها بشأن حجم احتياطات المعادن البالغ حالياً 1.3 تريليون دولار، في يناير/ كانون الثاني المقبل.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: قطاع التعدین وزیر الصناعة التعدین فی

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية 

أجرى وزير الصناعة، يحيى بشير، اليوم الخميس بالعاصمة تونس، محادثات ثنائية مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، فاطمة الثابت شيبوب.

وجاءت هذه المحادثات على هامش أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي يترأسها الوزير الأول، سيفي غريب، رفقة رئيسة الحكومة التونسية، كوثر الجندوبي.

وخلال اللقاء، تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الصناعية ذات الأولوية، لا سيما تطوير فرص الاستثمار المشترك. وسبل تبادل الخبرات في مجال المناطق الصناعية، دعم المناولة الصناعية، توطين الصناعات التحويلية، وتعزيز الشراكات بين الشركات الجزائرية والتونسية في القطاعات الواعدة.

كما تم التطرق إلى آفاق التكامل الصناعي بين البلدين، خصوصاً في قطاعات الميكانيك، الصناعات النسيجية، الصناعات الإلكترونية والكهربائية. إلى جانب تطوير سلاسل القيمة المشتركة في عدد من الفروع الصناعية الأخرى، بما يسمح برفع مستوى التنافسية وتعزيز قدرات الإنتاج والتصدير نحو أسواق الجوار.

ومن جهته أكد وزير الصناعة، يحيى بشير، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الجزائرية–التونسية. كما جدد حرص الجزائر على رفع مستوى التعاون الصناعي إلى شراكات عملية ذات مردودية اقتصادية ملموسة. بما يعزّز التكامل بين البلدين الشقيقين ويدفع نحو إقامة نسيج صناعي متكامل يخدم مصالحهما المشتركة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: الدولة المصرية لديها نهج بضرورة تطوير الخدمات الطبية بالمحافظات
  • قطاع التعدين.. فرص واعدة وخارطة طريق واضحة للاستكشاف
  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • 13 ساعة متبقية | منافسة لـ 6 أشخاص على لوحة معدنية بـ 675 ألف جنيه
  • وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية 
  • وزير النقل: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه
  • فوود أفريكا : سوق الحلال العالمي يصل إلى 2.7 تريليون دولار خلال نمو سنوي 7.6%
  • الأردن وقطر يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي في الصناعة والطاقة وإعادة الإعمار
  • أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
  • اختتام ورشة العمل حول الاستثمار في قطاع التعدين رؤية جديدة