السوداني يحبط اكبر عملية ترويج انتخابي لحزب تقدم في الفلوجة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شبكة انباء العراق
كشف مصدر مسؤول في محافظة الانبار، اليوم الاثنين، عن تفاصيل قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في احباط اكبر عمليات الترويج الانتخابي لحزب تقدم في مدينة الفلوجة .
وقال المصدر في تصريح ان “السوداني اوعز بإيقاف توزيع 3 الاف قطع ارض سكنية من قبل دائرة بلدية الفلوجة، على خلفية نية حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استخدامها لعمليات الترويج الانتخابي لحزبه لكسب الشارع الانباري والزامهم بانتخاب مرشحي الحزب “.
وأضاف، ان “قيادات حزب تقدم خططت لانطلاق عمليات توزيع قطع الاراضي لمختلف الشرائح ونجحت في تأجيلها عدة مرات لحين قرب الانتخابات الا ان قيادات الحزب صدموا بوجود تعميم من السوداني بايقاف عمليات التوزيع لحين انتهاء الانتخابات”.
وأشار الى ان “حكومة الانبار المحلية شبة معطلة حاليا بسبب انشغال مسؤوليها بالحملات الانتخابية حيث خلت بعض المؤسسات الحكومية من وجود المدير ومعاونه وسط صدور تعليمات من الحلبوسي بتكثيف الدعايات الاعلانية والانتخابية لمرشحي الحزب وعقد تجمعات جماهيرية لكسب الشارع الانباري وترك مواقعهم الادارية والنزول الى الشارع من اجل ديمومة التواصل مع المواطنين بالتزامن مع قرب انطلاق الانتخابات”.
وأوضح، ان”قيادات حزب تقدم تعهدت لجمهورها بشمول اعداد كبيرة في عملية حصولهم على قطع الاراضي الا ان قرارات السوداني بددت حلمهم وارجئت توزيعها الى انتهاء الانتخابات “.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
وفقًا لاستطلاع الرأي فإن تحالف اليمين حصل على النسبة الأكبر من الأصوات، بينما حلّ الحزب الاشتراكي في المركز الثاني وتشيغا في المركز الثالث. اعلان
أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع، والتي أعدتها الجامعة الكاثوليكية لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أن التحالف الديمقراطي الاجتماعي، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب التحالف الديمقراطي الاجتماعي المسيحي، قد فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال، محققًا أغلبية نسبية من الأصوات.
وتُقدّر نسبة التصويت التي حصل عليها التحالف اليميني المحافظ، بقيادة لويس مونتينيغرو، بين 29% و34%، وهو ما يضعه في المرتبة الأولى، بفارق يتجاوز الحد الأقصى لنسبة الحزب الاشتراكي، ما يعزز موقعه في تشكيل الحكومة القادمة، وإن لم يضمن له أغلبية برلمانية مستقلة.
أما الحزب الاشتراكي، بقيادة بيدرو نونو سانتوس، فقد حلّ في المركز الثاني، بحصوله على ما بين 21% و26% من الأصوات، وفقًا للاستطلاع ذاته.
وفي مفارقة لافتة، أظهر حزب اليمين المتشدد "تشيغا"، بزعامة أندريه فينتورا، أداءً قويًا بتقديرات تراوحت بين 20% و24%، ما يجعله قريبًا جدًا من الحزب الاشتراكي، بل وربما يتجاوزه ليصبح القوة الثانية في البرلمان.
وجاء في المرتبة الرابعة حزب المبادرة الليبرالية، بقيادة روي روشا، بنسبة تأييد تتراوح بين 4% و7%، في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن تحالف اليمين AD وحلفاءه الليبراليين لن يحققوا أغلبية برلمانية مريحة، مما قد يدفع باتجاه تشكيل ائتلافات أكثر تعقيدًا أو حكومة أقلية.
Relatedالبرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنواتانتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزابوفي مفاجأة محتملة، قد يتمكن حزب "معًا من أجل الشعب" (JPP)، المنحدر من منطقة ماديرا، من دخول البرلمان الوطني لأول مرة، بحصوله على نسبة تتراوح بين 0% و1% من الأصوات.
ورغم أن النتائج النهائية لم تُعلن بعد، فإن المشهد السياسي في البرتغال يتجه نحو برلمان منقسم، دون فائز بأغلبية مطلقة. وسيتعين على الفائزين البحث عن تحالفات برلمانية أو ترتيبات دعم مشروط لضمان تشكيل حكومة مستقرة، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة