الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع حكومة عدن، الخميس، عن تورط فصائل مسلحة موالية للتحالف في تفجيرات متعمدة طالت مخازن أسلحة بمدينة تعز، بهدف التغطية على عمليات فساد واختفاء أسلحة ثقيلة كانت قد تلقتها هذه الفصائل من التحالف خلال السنوات الماضية. وبحسب المعلومات، فإن التفجيرات جاءت قبيل وصول لجنة سعودية إلى تعز كانت مكلفة بحصر الأسلحة المقدمة من التحالف، وسط تقارير تؤكد قيام عدد من هذه الفصائل ببيع كميات من السلاح لمن تصفهم بـ”الحوثيين”.

ووفق المصادر، فإن اثنين من أهم مخازن الأسلحة في المدينة دُمرا في غضون أيام قليلة، أحدهما تحت إشراف قيادي يُدعى طلال غانم، والآخر يديره شخص يُعرف بـ”أبو محمد”. مصادر ميدانية أكدت أن حزب الإصلاح حاول التغطية على الحادثتين عبر روايات متضاربة، منها الزعم بتعرض المخازن لهجمات من صنعاء، أو الادعاء باشتعال ألعاب نارية كانت مخزّنة بجانب الأسلحة. وتأتي هذه التطورات في ظل تغييرات مرتقبة داخل وزارة الدفاع التابعة لحكومة التحالف، حيث تصاعدت الأنباء حول قرار وشيك بتعيين الفريق صغير بن عزيز خلفاً للواء محسن الداعري في منصب وزير الدفاع، في مناطق سيطرة التحالف.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: انفجارات تعز مخازن اسلحة

إقرأ أيضاً:

"نكسة كبرى للعدالة ".. انتقادات حادة لقرار بريطانيا مواصلة بيع الأسلحة لإسرائيل

واجه قرار المحكمة العليا في المملكة المتحدة، بعدم اختصاصها النظر في الدعوى المرفوعة ضد الحكومة البريطانية لوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، موجة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، التي وصفت الخطوة بأنها "نكسة كبرى للعدالة والمساءلة والقانون الدولي". اعلان

جاء القرار، الذي صدر يوم الاثنين، بعد دعوى قدمتها كل من مؤسسة "الحق" الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمي في عام 2024، للمطالبة بتعليق جميع تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك قطع غيار طائرات "إف-35" المقاتلة، في ظل اتهامات متكررة باستخدامها في ارتكاب جرائم بحق المدنيين في غزة.

وقالت ياسمين أحمد، مديرة فرع المملكة المتحدة في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تصريحات عقب الجلسة أمام المحكمة: "اليوم يوم حزين للعدالة والمساءلة والقانون الدولي، ولكنه أكثر حزناً بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يواجه جرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع."

Relatedلأول مرة في العالم.. دعوى قضائية ضد مجموعة فاغنر الروسية أمام المحكمة العليا في بريطانيابريطانيا تتّجه لتصنيف "بالستاين أكشن" كمنظمة إرهابية.. وحراك شعبي ضد القراربدون تعليق: احتجاجات خارج المحكمة العليا في بريطانيا ضد عمليات الترحيل إلى رواندا

 من جهتها، اعتبرت الباحثة القانونية في منظمة "الحق"، دورين مكارثي، أن القرار يمثل "تواطؤًا صريحًا من قبل المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة"، مضيفة أن القضية "ليست سوى بداية لمسار طويل نحو العدالة والمحاسبة".

ودعت مكارثي إلى إجراءات دولية حازمة ضد إسرائيل، شملت فرض حظر شامل على تصدير السلاح، وقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية معها، إضافة إلى العمل على طردها من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم.

من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ساشا ديشموخ، عن "خيبة أمل عميقة" من موقف المحكمة، موضحاً أن: "رغم أن المحكمة أقرت بعدم اختصاصها بشأن قرار تصدير قطع غيار طائرات إف-35، فإن ذلك لا يُسقط المسؤولية عن الحكومة أو البرلمان في اتخاذ موقف قانوني وأخلاقي تجاه الانتهاكات."

وكانت الدعوى قد رُفعت بعد تجاهل الحكومة البريطانية لعدة مطالبات حقوقية بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، في وقت تتصاعد فيه المطالبات الدولية بالتحقيق في الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط اتهامات متزايدة باستخدام الأسلحة البريطانية في تلك الهجمات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بولتيكو: قرار وقف شحنات أسلحة لأوكرانيا يثير حالة من الحيرة والصدمة
  • البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد وقف شحنات أسلحة
  • واشنطن تنفي تعليق تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا
  • واشنطن تقرر تعليق شحنات أسلحة لأوكرانيا.. والكرملين يعتبره قرب نهاية النزاع
  • أمريكا تعلق إرسال شحنات أسلحة لأوكرانيا.. وكييف تحذر
  • الكرملين يعلق على قرار واشنطن بشأن "أسلحة أوكرانيا"
  • "نكسة كبرى للعدالة ".. انتقادات حادة لقرار بريطانيا مواصلة بيع الأسلحة لإسرائيل
  • جيش الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. اعتقالات ومداهمة مخازن أسلحة
  • كيف انعكست حرب إسرائيل وإيران على العراق عسكريا واقتصاديا؟