وزير العمل ومحافظ أسيوط يتفقدان التشطيبات النهائية لمركز السيطرة الإقليمي لشبكة طوارئ المحافظة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تفقد حسن شحاتة وزير العمل، يرافقه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط التشطيبات النهائية الجاري تنفيذها بمقر مركز السيطرة الإقليمي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بالدور الثاني بديوان عام المحافظة ضمن جهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق السيطرة الكاملة وتنفيذ خطة التحول الرقمي بما يساهم في تحقيق برامج التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور علي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط.
حيث تفقد وزير العمل ومحافظ أسيوط أعمال التشطيبات بمقر الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة،
واستمع الوزير لشرح تفصيلي عن الأعمال الانشائية والتشطيبات بالمقر طبقا لمواصفات الجودة والمعايير العالمية والامكانات المتاحة به حيث تم تصميمه وفقاً لأحدث نظم التكنولوجيا الحديثة حيث يتضمن أجهزة حاسب آلي وفاكس وماكينات تصوير وانترنت وقاعة اجتماعات وربط بأجهزة سلكية ولاسلكية بين الجهات المعنية فضلاً عن الربط مع 625جهة إدارية من خلال مراكز السيطرة الثابتة والمتنقلة.
وأكد اللواء عصام سعد على تقديمه لكافة سبل الدعم لنهو الأعمال بالمقر وتشغيل المركز داخل منظومة الشبكة الوطنية في أسرع وقت ممكن لدعم جهود الدولة في مجالات التأمين المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية بإستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة لافتًا إلى دخول هذا المقر الخدمة سوف يساهم في توفر قاعدة معلومات لصناع القرار بإستخدام تكنولوجيا الإتصالات الحديثة فى إطار شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل وطبقاً لأحدث المعايير العالمية حيث تعد من أكبر المنظومات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا موضحًا أن الشبكة تضمن التعامل اللازم والفوري مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية بكفاءة تامة وخلال إطار زمني محدد عن طريق التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة من خلال مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة بإستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل طبقاً لأحدث المعايير العالمية.
من جانبه أشاد وزير العمل بمستوى العمل والتنفيذ بالمقر وتوافر الخدمات التكنولوجية الحديثة والمواصفات ومعايير الجودة وهو ما ينعكس على ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل مشيراً إلى الاهتمام الواضح الذي يوليه محافظ أسيوط في كافة التفاصيل الخاصة بالمقر حتى الانتهاء من التشطيبات وتشغيله ليكون أحد النقاط المرتبطة التي تغطي كافة مناطق الجمهورية لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكوارث والأزمات تكنولوجيا الاتصالات محافظة أسيوط وزير العمل وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
عاجل من صنعاء.. شركة النفط تكشف عن خطة طوارئ لتوزيع المشتقات النفطية للمواطنين
يمانيون/ صنعاء كشف المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، عن خطة طوارئ لترشيد استهلاك المشتقات النفطية، في ظل المعطيات التي تشهدها الساحة اليمنية؛ بسبب العدوان الأمريكي المستمر على الموانئ اليمنية.
وقال المتوكل في تصريح خاص لقناة “المسيرة” اليوم الثلاثاء، إن شركة النفط اليمنية بصدد تفعيل خطة الطوارئ للتخفيف من الأزمة التي يتعمد العدوان الأمريكي إحداثها بهدف خنق المواطن اليمني وزيادة معاناته.
وأشار إلى أن خطة الطوارئ تتضمن فتح عدد محدود من المحطات البترولية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة، وإنزال كشوفات يومية تتضمن أسماء تلك المحطات التي ستعمل منذ السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء، مبيناً أنه سيتم منح كلّ سيارة 40 لتراً فقط بينما الدراجات النارية ستحصل على 10 لترات.
وأكّد متحدث شركة النفط أن خطة الطوارئ سيتم العمل بها حتى توقف استهداف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي التي يتعمد العدوان الأمريكي قصفها بشكل يومي وإخراجها عن الخدمة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع شركة النفط في تنفيذ خطة الطوارئ من خلال عدم الهلع والتهافت للحصول على المشتقات النفطية، والترشيد في الاستخدام وتخصيصه للضرورة فقط وعند الحاجة.
وأشار إلى أن قصف العدوان الأمريكي كبد شركة النفط 230 شهيداً وجريحاً من موظفيها العاملين في منشآت رأس عيسى، موضحاً أن الفنيين في الشركة تمكنوا من إصلاح ما تم قصفه في الميناء بعد 5 أيام فقط رغم التحليق المستمر للطيران فوق رؤوسهم، حيثُ عاود العدو في 25 إبريل المنصرم استهداف المنشآت في رأس عيسى وإخراجها عن الخدمة، كما عاود في 26 إبريل من قصف الميناء وهو ما أدى إلى إصابة طاقم إحدى السفن المتواجدة وإصابة 3 بحارة روسيين.
وأفاد المتوكل بأن الضربات الأمريكية وقصف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي لم تحقق أي شيء، وذلك بفضل صمود أبناء الشعب اليمني، وهدفه الرئيسي هو الضغط الاقتصادي والعسكري؛ لإثناء اليمنيين عن أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه نصرة غزة.
ونوه إلى مساعي شركة النفط، إخراج الوضع التمويني إلى بر الأمان، موضحاً أن الشعب اليمني أثبتوا أنهم أكثر وعياً هذه المرة مقارنة بالأزمات الماضية؛ لأنهم يقفون موقف الحق، مشيراً إلى أن الشركة تحاول أن تدير المتاح والمتبقي من المخزون النفطي، وإيصاله إلى متناول كلّ مواطن وتوزيعه بشكل عادل.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل