وزير الاتصالات الفلسطيني يحذر من انقطاع الإنترنت عن غزة بشكل كامل الخميس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حذر الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، من انقطاع الانترنت بشكل كامل من قطاع غزة، موضحا أن المتبقي يغطي 35% من المشتركين مضيفا: «من اليوم سنبدأ في فقدان العناصر الأساسية من الشبكة بسبب نفاد الوقود».
فقدان القدرة على تغذية الاتصالاتوأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنه في حالة تقوية البث من جانب الدولة المصرية يمكن أن تستمر الاتصالات في قطاع غزة، ولكن الأهم من ذلك هو فتح التجوال لحاملي شرائح الشبكات الفلسطينية.
وأوضح: «غياب الكهرباء والوقود وما نتج عن الدمار أدى إلى فقدان القدرة على تغذية الاتصالات، وفي يوم الخميس سينفد الوقود وتتوقف الاتصالات بشكل كامل في الشبكات الأرضية والخلوية».
وتابع وزير الاتصالات الفلسطيني: «أعلن هذا الأمر حتى يكون المواطنون والمؤسسات الإغاثية على علم بما سيحدث يوم الخميس في السادس عشر من نوفمبر المقبل، وفي حال توفر وقود في هذه الفترة سيكون لكل حادث حديث، والوضع في جميع أنحاء غزة صعب جدا ولاسيما في المستشفيات».
وأكد أن الاحتلال يستهدف كل شيء، ولكن كل البنية التحتية لا تساوي قطرة دم من طفل أو امرأة أو رجل، ولكن هذا الاحتلال كشف الوجه الحقيقي له حيث ارتكب كل الجرائم في جميع أيام الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة شبكة الاتصالات وزیر الاتصالات الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فقدان 37 ألف هكتار من المساحات المزروعة بالحوامض في المغرب بسبب الجفاف
عرف مؤتمر قطاع الحوامض في المغرب المنعقد في مراكش، تقديم نتائج تحيين الإحصاء الخاص بقطاع الحوامض الذي أنجزته الفيديرالية البيمهنية « ماروك سيتروس » بشراكة مع وزارة الفلاحة، والذي كشف عن تراجع مقلق في المساحات المزروعة بالحوامض.
فخلال الفترة من 2010 إلى 2016، عرف القطاع فترة ازدهار كبير، عقب تفويت أراضي شركة التنمية الفلاحية « صوديا » وإطلاق مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنفيذ تدابير المواكبة والدعم لاستراتيجية المغرب الأخضر.
في هذا السياق، عرف قطاع إنتاج الحوامض فائضا في الإنتاج تجاوز القدرات المتاحة في مجال التعبئة والتسويق.
فقد ارتفعت المساحات المزروعة خلال هذه الفترة من 98000 هكتار في 2010 إلى 128000 هكتار في 2016، ما أدى إلى ارتفاع الإنتاج من 1.642 مليون طن إلى 2.619 مليون طن.
ولكن انخفضت المساحات المغروسة بالحوامض بنسبة 29% ما بين 2016 و2024، أي ما يمثل تراجعا بمقدار 37000 هكتار.
خلال هذه الفترة، تضررت سلسلة إنتاج الحوامض بشكل كبير جراء موجات الجفاف القاسية التي اجتاحت المغرب في السنوات الأخيرة، مما اضطر إلى اقتلاع كثيف للأشجار، الشيء الذي أدى إلى تراجع كبير في المساحات المخصصة للحوامض بنسبة 30% منذ 2016، لتنزل إلى مستوى 91342 هكتار فقط في سنة 2024.
لكن، على الرغم من الانخفاض القوي للمساحات، وتراجع الإنتاج إلى 1.5 مليون طن حاليا، فإن بساتين قطاع الحوامض تمتاز بكونها شابة ومتوازنة من حيث الأصناف، إذ أن 50% من الأشجار المغروسة لا يتجاوز عمرها 15 سنة وتتميز بجودة منتجاتها وبقيمتها المضافة العالية.
وتعتبر الناظوركوت، « مفخرة قطاع الحوامض المغربي » وهو منتوج تم تطويره في المغرب، ويتشكل اسمه من اسم مكتشفه، « الناظوري »، وهو باحث زراعي في المعهد الوطني للبحث الزراعي، بالإضافة إلى اسم النبتة الأصلية « موركوت ».
وحظي هذا الصنف، الذي يتميز بالقيمة المضافة العالية لمنتوجه، بإقبال كبير على المستوى العالمي، حيث أصبح يصدر إلى أكثر من 40 دولة انطلاقا من المغرب.
بالنسبة للمنتجين المغاربة، يوفر صنف الناظوركوت العديد من المزايا الهامة كالإنتاجية والحجم المتجانس، وفترة مثالية للجني تأتي بعد موسم جني الكليمونتين وتتواصل إلى غاية نهاية أبريل.
وتتمتع تسمية الناظوركوت بالحماية في أوروبا، ويعتبر اليوم الصنف المفضل من قِبَلِ المنتجين عبر العالم.
يذكر أن سلسلة إنتاج الحوامض بالمغرب، تعقد، مؤتمرها العلمي الأول خلال أيام 13، 14 و15 ماي 2025 بمراكش تحت شعار » تحديات قطاع الحوامض: ماهي اليات العمل المستقبلية الممكنة؟ ».
وينظم المؤتمر من طرف الفيدرالية البيمهنية للحوامض (ماروك سيتروس) برعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.