عدن الغد:
2025-05-19@22:57:10 GMT

المخدرات.. الآفة التي فتكت بشباب اليمن في زمن الحرب

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

المخدرات.. الآفة التي فتكت بشباب اليمن في زمن الحرب

(عدن الغد) متابعات:

خلال السنوات الأخيرة، تشهد اليمن نشاطا مضاعفا لتجارة وترويج المخدرات بسبب الانفلات الأمني الذي أفرزه واقع الحرب المستمرة للعام التاسع على التوالي في البلاد. وخلال عام واحد، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ضبطها سبعة أطنان من المخدرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة فقط.

تعد المخدرات ظاهرة عالمية تعاني منها كل الدول، لكن البلدان التي تشهد حروبا وصراعات كاليمن، تكون بؤرة أشد نشاطا من غيرها.

إذ توسع مؤخرا نشاط تجارة وترويج المخدرات في المدن اليمنية، نتيجة الحرب المستمرة للعام التاسع، والتي أفرزت سلطة أمنية منقسمة، وواقعا منفلتا، فتح الباب أكثر أمام شبكات التهريب.

وقال العقيد فؤاد العامري وهو ضابط في مكافحة المخدرات بالداخلية اليمنية: "حجم الكميات المضبوطة من المخدرات والتي تم ضبطها في المياه الإقليمية اليمنية، أو المياه الإقليمية الدولية، أو المحافظات الساحلية للبلاد، جميعها مصدرها الحوثيين، إضافة إلى وجود عصابات منظمة دوليا تمارس هذه الجريمة بشكل منظم، ولها ارتباطات مع ضعفاء النفوس في اليمن".

في العام 2022م، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، ضبطها ما يقدر بسبعة أطنان من المخدرات، في قضايا منفصلة بإجمالي أربعمائة قضية، تورط فيها أربعمائة شخص على الأقل، بينهم ستون أجنبيا، الأساليب المبتكرة للتهريب ومحدودية تقنية التفتيش، تشكل عائقا وتهديدا خطيرا على أمن المجتمع من جهة، وصحة وسلامة المتعاطين من جهة أخرى.

بدوره قال تيسير السامعي مسؤول الاعلام والتثقيف الصحي بمكتب وزارة الصحة في تعز: "المخدرات تؤثر على الصحة النفسية والعصبية والبدنية للإنسان، وتعتبر سما يقتل الإنسان ويدمره تماما. الإدمان على المواد المخدرة يترتب عليها آثارا خطيرة، قد تؤدي إلى الانتحار".

الشباب والأطفال، هم أكثر الفئات المستهدفة بالأنواع المختلفة للمخدرات. طول أمد الحرب وتفشي البطالة في اليمن، زاد من فرص انخراط الأشخاص في تجارتها، وضاعف أعداد المتعاطين في ظل غياب الرقابة المجتمعية.

تؤدي زيادة انتشار المخدرات إلى ارتفاع نسب الفساد في مرافق الدولة، وتضاعف معدلات الجريمة والمشاكل الاجتماعية والأسرية، وهو ما يستلزم تكاتفا من قبل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة كل في مجالها، من أجل مكافحة الظاهرة أو تقليص حضورها على الأقل

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الخارجية: اعتداءات العدو الصهيوني على الموانئ اليمنية انتهاك للسيادة وسيُقابل بردٍ موجع

يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الموانئ اليمنية تمثل خرقًا سافرًا للسيادة الوطنية، ولن تمر دون ردٍّ حاسم وموجع.

وفي بيان رسمي، اعتبرت الوزارة أن العدوان الصهيوني الأخير لا ينتهك فقط سيادة الجمهورية اليمنية، بل يضرب بعرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ويجسد مستوى الانفلات الذي بلغته دولة الاحتلال في ظل تواطؤ وصمت دولي مخزٍ.

وأكدت الوزارة أن استهداف الموانئ اليمنية، الذي يتكرر بين حين وآخر، يكشف عن عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أي من أهدافه في اليمن، ويلجأ إلى هذه الأعمال العدوانية كتعويض عن فشله العسكري والمعنوي، بعد أن تكشفت هشاشته أمام ضربات الشعب اليمني ونضاله المستمر نصرة لغزة وفلسطين.

وأعرب البيان عن إدانة الجمهورية اليمنية الشديدة للصمت الدولي المريب إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب اليمني، معتبرًا أن هذا الصمت يُعد مشاركة غير مباشرة في تغطية هذه الجرائم، ويمنح العدو ضوءًا أخضرًا لمواصلة اعتداءاته وتدميره لمقدرات اليمن الاقتصادية.

ودعت وزارة الخارجية القمة العربية المزمع انعقادها في بغداد إلى اتخاذ موقف عربي صريح وقوي، يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، ويعكس الحد الأدنى من التضامن الإنساني والسياسي.

كما جددت الوزارة تأكيد موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الاستمرار في حظر الملاحة الجوية والبحرية للكيان الصهيوني الغاصب سيبقى قائمًا حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على غزة بشكل كامل.

وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب اليمني، بقيادته الحرة وثقافته القرآنية، لن يقف مكتوف اليدين أمام هذه الاعتداءات، وأن الرد آتٍ لا محالة، وبما يعيد للعدو حساباته.

مقالات مشابهة

  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • مصر تسترد 20 قطعة أثرية من استراليا بعد ضبطها بإحدى قاعات المزادات
  • بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن
  • وزارة الاتصالات اليمنية تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات 17 مايو
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • بالأرقام.. المخدرات تغزو اليمن ومليشيا الحوثي بوابة التهريب إلى الخليج
  • الخارجية: اعتداءات العدو الصهيوني على الموانئ اليمنية انتهاك للسيادة وسيُقابل بردٍ موجع
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • انطلاق القمة العربية في بغداد وسط تصاعد التحديات الإقليمية
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب