طيران الإمارات تعلن عن طلبية قيمتها 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغ 777 و787
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت شركة "طيران الإمارات" تقديم طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغ في أكبر صفقة حتى الآن ضمن معرض دبي للطيران 2023.
وقالت الشركة إنها ستشتري 55 طائرة بوينغ من طراز "777-9 إس" و35 أخرى من طراز "777-8 إس"، وستضيف 5 طائرات من طراز "787 دريملاينر" إلى طلبية سابقة على 30 من هذه الطائرات، لتشمل بذلك الطلبية 35 طائرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة "طيران الإمارات" أحمد بن سعد آل مكتوم خلال مؤتمر صحفي في دبي، "تمثل هذه الطلبية استثمارًا كبيرًا يثبت التزام دبي بمستقبل الطيران".
وأوضح الشيخ أحمد بن سعد أنه يُتوقع أن تُسلّم طائرات "777-9 إس" عام 2025 و"777-8 إس" في 2030.
في سياق منفصل، أعلنت شركة "فلاي دبي" الإماراتية للرحلات المنخفضة التكلفة توقيع صفقة شراء 30 طائرة بوينغ من طراز "787-9 دريملاينر"، التي ستصبح أول طائراتها العريضة البدن.
وفي مراسم التوقيع خلال المعرض، قالت الشركة التي تتخذ في دبي مقرًا لها، إنها تنوي استخدام هذه الطائرات لتسيير رحلات إلى وجهات جديدة وزيادة قدرتها في رحلاتها الحالية.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت شركة بوينغ تلقيها طلبية لشراء 45 طائرة من طراز "737 ماكس" من شركة "صن إكسبرس" التركية الألمانية للرحلات المنخفضة التكلفة.
ومن شأن توقيع مثل هذه الصفقات خلال معرض دبي للطيران الذي يستمرّ حتى الجمعة، أن يؤكد تعافي القطاع من أزمة جائحة كوفيد-19 التي أحدثت فوضى عارمة في القطاع مع توقف السفر الدولي.
والأسبوع الماضي، أعلنت "طيران الإمارات" عن أرباح نصف سنوية قياسية بلغت 10,1 مليارات درهم (2,7 مليار دولار)، بزيادة 138% مقارنة بالعام السابق، مدفوعةً الطلب القوي. وفي أيار/مايو، كشفت الشركة عن أرباح سنوية قياسية بلغت ثلاثة مليارات دولار.
وسجلت "طيران الإمارات" خسارة بقيمة 5,5 مليارات دولار في 2020-2021 على وقع جائحة كوفيد-19، وهي الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، بعد تجميد أسطولها وتسريح أعداد كبيرة من موظفيها.
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج طيران الإمارات العربية المتحدة بوينغ طیران الإمارات طائرة بوینغ من طراز
إقرأ أيضاً:
الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار
ميونخ"د. ب. أ": تسببت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونخ ري".
ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980.وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري".
وبوجه عام، يفاقم التغير المناخي وتيرة وشدة الجفاف والحرائق في أنحاء العالم حيث جاءت كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70% من الأضرار العالمية.
وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري.
ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت حوالي 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام".
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
وفي سياق الكوارث الطبيعية في الوقت الراهن، يحاول المئات من عناصر الإطفاء اليوم إخماد حرائق تشتعل في أنحاء البرتغال وتخشى السلطات من أن تؤججها درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية.
وأُعلنت في كل أنحاء البلاد تقريبا حالة الإنذار بسبب مخاطر "قصوى أو مرتفعة جدا" من اندلاع حرائق، بحسب توقعات المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي.
ويكافح 1500 عنصر إطفاء قرابة 10 حرائق ولا سيما حريقين كبيرين في شمال البلاد ووسطها.
ففي وسط البرتغال يبذل يحاول نحو 500 عنصر السيطرة على حريق حول بلدية أروكا.
وفي الشمال تتسع رقعة حريق اندلع السبت في محيط بونتي دا باركا، علما بأن أربع طائرات انضمت لجهود الإطفاء.
وقال رئيس بلدية بونتي دا باركا أوغوستو مارينهو "إنه حريق ينطوي على صعوبات، في منطقة جبلية وينتشر بسرعة مع الكثير من الرياح" ويمتد قرب مناطق سكنية.
ومثل الكثير من الدول تشهد البرتغال كل صيف حرائق غابات.
وفي الصين، لقي ثلاثون شخصا مصرعهم وتمّ إجلاء أكثر من 80 ألف شخص في بكين بسبب أمطار غزيرة هطلت على العاصمة الصينية، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي اليوم.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الصينية اليوم إنذارا بالمستوى الثالث على سلم من أربع درجات محذرة من تساقط أمطار غزيرة في بكين ومنطقتي خبي وتيانجين المحاذيتين للعاصمة وعشر مقاطعات أخرى في شمال الصين وشرقها وجنوبها، على ما أوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وفي بكين، أفادت وكالة الصين الجديدة نقلا عن المركز البلدي لمكافحة الفيضانات أن "أحدث موجة من العواصف الرعدية الشديدة أسفرت حتى منتصف ليل الإثنين عن مقتل 30 شخصا".
من جانبها، أوردت صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية على موقع ويتشات أنّه "حتى الآن تمّ إجلاء ما مجموعه 80332 شخصا" في العاصمة.
وسجل أكبر قدر من الاضرار في منطقة مييون بشمال شرق بلدية بكين.
وروت جيانغ وهي من سكان المنطقة لوكالة فرانس برس أن "المطار كانت غزيرة إلى حد استثنائي هذه المرة، لا يحصل هذا عادة".
وأوضحت أن "الطريق غارقة بالمياه، وبالتالي لا يمكن للناس الذهاب إلى عملهم"، مشيرة إلى طريق أمام منزلها يجري فيها سيل من المياه.
وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس في الموقع جرافة تنقل سكانا وكلبا إلى الأمان وعناصر إنقاذ يسيرون والمياه تغمرهم حتى الركبتين.
وعلى مقربة في مدينة موجيايو رأى صحافيون في فرانس برس خزانا يفرغ سيلا من المياه وسيارات إسعاف وآليات عسكرية تجوب الشوارع المغمورة بالمياه، وخطوط كهرباء جرفتها سيول وحلية.
وأسعف عناصر الإطفاء 48 شخصا كانوا محاصرين في مركز للمسنين، وفق شبكة سي سي تي في التلفزيونية العامة.
كذلك طالت الأمطار منطقتي هوايرو في الشمال وفانغشان في جنوب غرب البلاد.
وذكرت "بيجينغ ديلي" أن عشرات الطرقات باتت مقطوعة فيما قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في المنطقة.
وكتبت الصحيفة "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".
وحض الرئيس شي جينبينغ مساء الإثنين السلطات على تسريع جهود إيواء سكان المناطق المعرضة لخطر فيضانات.
وخصصت الحكومة 350 مليون يوان (42 مليون يورو) لعمليات الإغاثة في تسع مناطق شهدت أمطارا غزيرة، بحسب ما أفاد تلفزيون سي سي تي في، مشيرا من جهة أخرى إلى تخصيص 200 مليون يوان (24 مليون يورو) للعاصمة.
وفي مقاطعة خبي المحيطة بالعاصمة، أسفر انزلاق تربة الإثنين في قرية عن أربعة قتلى وثمانية مفقودين، بحسب التلفزيون.
وغالبا ما تشهد الصين كوارث طبيعية ولا سيما في الصيف حين تهطل أمطار غزيرة على بعض المناطق فيما تسجل موجات حر في مناطق أخرى.
وتسجل الصين أعلى مستوى في العالم من انبعاثات غازات الدفيئة التي يؤكد العلماء أنها تسرع التغير المناخي وتجعل ظواهر الطقس القاسية أكثر تواترا وشدة.
كما أن الصين رائدة في قطاع الطاقات المتجددة وتطمح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
وشهدت مقاطعة شاندونغ (شمال شرق) في وقت سابق هذا الشهر فيضانات مفاجئة أسفرت عن قتيلين وعشرة مفقودين. كما أدى انزلاق للتربة على طريق عام في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) إلى مقتل خمسة أشخاص.