الثورة نت|

شهدت مديرية جبن في محافظة الضالع اليوم مسيرة ووقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة تحت شعار ” لستم وحدكم”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم المروعة والبشعة التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى وطالت المستشفيات والأحياء والمدارس والمساجد والبنية التحتية في جرائم لم يسبق لها التاريخ مثيل، في ظل صمت معيب للأمة العربية والإسلامية.

وأعلن المشاركون في المسيرة والوقفة استمرار التحشيد والاستنفار لحملة نصرة الأقصى .. مباركين الضربات الصاروخية والمسيرات للقوات المسلحة التي تستهدف مواقع العدو كخيار حتمي وشجاع لقائد الثورة رجل القول والفعل.

وطالبوا بالمزيد من الضربات حتى إيقاف العدوان على غزة والمدن الفلسطينية حتى تحرير كل شبر في أرض فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين.

ودعوا دول الجوار على سرعة فتح المعابر وإرسال المساعدات إلى غزة كأقل واجب تجاه الشعب الفلسطيني الصامد في ظل الهجمة الشرسة من قبل الكيان الغاصب الذي استهدف البشر والحجر والشجر.

ودعا بيان المسيرة والوقفة القوات المسلحة إلى استمرار الضربات طالما استمر العدو الصهيوني في غيه وإجرامه .. مباركاً العمليات البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة في غزة والمدن الفلسطينية وتكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في العديد والعتاد.

وطالب البيان بمقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية الغربية والشركات الداعمة لها باعتبار ذلك سلاحاً فعالاً ومؤثراً .. مباركاً عمليات حزب الله وكافة رجال المقاومة الاسلامية في لبنان والعراق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني ينكّل بالفلسطينيين في مخيم طولكرم

الثورة نت /..

نكّلت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأحد، بالمواطنين الفلسطينيين الذين توافدوا إلى مخيم طولكرم في محاولة لإخراج مقتنياتهم من منازلهم المهددة بالهدم، ضمن المخطط الإسرائيلي الأخير بهدم 104 مبان داخل المخيم بذريعة أغراض عسكرية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن جنود العدو تعمدوا عرقلة دخول الأهالي إلى منازلهم، من خلال التدقيق في الهويات، واحتجاز عدد منهم، وإخضاع آخرين للتحقيق الميداني والتفتيش، وسط أجواء من التوتر والاستفزاز.

وشوهد خلال الساعات الممنوحة، تسابق العائلات الزمن لإخلاء منازلها في عجالة بمرافقة عدد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بينما كانت قوات العدو تطوق المنطقة وتنتشر بكثافة على مداخل المخيم وبين الأزقة والمنازل التي حولتها إلى ثكنات عسكرية، وتقوم بمطاردة المواطنين مطلقة الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.

وكان جيش العدو أعلن الليلة الماضية، عن السماح لما وصفها بـ”الدفعة الثانية” من العائلات التي لم تتمكن من إخلاء منازلها في وقت سابق، بالدخول إلى المخيم لإخراج مقتنياتهم، بعد ظهر اليوم من الساعة الثانية والنصف وحتى السادسة والنصف مساء.
وأوضح أن عملية الإخلاء ستشمل فقط 54 منزلاً من المنازل المدرجة في مخطط الهدم، وتم تحديد ثلاثة مداخل ومخارج فقط يسمح من خلالها بعبور السكان، وهي: مدخل حارة المقاطعة، ومدخل مربعة حنون، والمدخل الملاصق لمدرسة بنات زنوبيا والمؤدي إلى مدارس الوكالة.

ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة التضييق على سكان المخيم، الذين واجهوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها لليوم الـ161 تواليا، أوامر إخلاء قسرية وسط حالة من الصدمة والحزن، نتيجة استمرار تهديدهم بفقدان منازلهم وممتلكاتهم، في وقت تفرض فيه قوات العدو حصارا مشددا على المخيم ومحيطه، تخلله اعمال هدم واسعة خلال الايام الماضية لعشرات المباني السكنية.

في غضون ذلك، واصلت قوات العدو فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس ومحيطه لليوم الـ 148 تواليا، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، بعد أن شهد خلال الأيام الماضية أعمال هدم للمنازل والمباني السكنية تسببت في احداث شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.

وبالتوازي، شهدت المدينة اليوم انتشارا لآليات العدو، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق وميدان الشهيد ثابت ثابت وميدان جمال عبد الناصر، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، وصدم عدد من المركبات المصطفة على جوانب الأرصفة، معرضة حياة المواطنين للخطر.

كما اقتحمت قوات العدو ضواحي شويكة وارتاح وذنابة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها ونصبت الحواجز الطيارة فيها، وأوقفت الشبان واحتجزتهم بعد تفتيشهم والتدقيق في هوياتهم.

وما زالت قوات العدو تحول شارع نابلس إلى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه إلى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

ويشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات العدو التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من خمسة آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • العدو الصهيوني ينكّل بالفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • القانون الثوري الفلسطيني يطارد أبو شباب ومجموعته.. ما هي عقوبة الخيانة؟
  • سماحة المفتي يعلق على محاولات التطبيع مع "العدو الصهيوني"
  • 50مسيرة جماهيرية في الجوف إسنادا للشعب الفلسطيني واستنفارا ضد العدو
  • فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية
  • مسيرتان ووقفة في القبيطة تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
  • 94 مسيرة جماهيرية بالمحويت نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني
  • مليونية العاصمة صنعاء .. أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني
  • نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية