الهلال الأحمر الفلسطيني : دبابات الإحتلال الإسرائيلي تتمركز أمام مستشفى القدس وتمنع إخلاءه
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
صرحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الإثنين ، أن دبابات الجيش الإسرائيلي تتمركز أمام مستشفى القدس بقطاع غزة، كما إنها مستمرة فى إطلاق النار بشكل مكثف في محيط المستشفى.
ونشرت الجمعية بيان لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي تؤكد فيه إنتشار الآليات والدبابات الإسرائيلية بمحيط مستشفى القدس من جميع الجهات، وسماع أصوات قصف متواصلة في ظل التحضيرات لإخلاء المستشفى بمن فيه من مرضى وجرحى ومرافقيهم والكوادر الطبية.
وتابعت أن إطلاق النار المستمر والقصف المحيط بمستشفى القدس فى منطقة تل الهوىفى مدينة والإنفجارات العنيفة يمنعنا من المغادرة حالياً، حيث أن قافلة المركبات التي أنطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتأمين عملية إجلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين أن تتمكن من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور مراد حرفوش، الباحث السياسي الفلسطيني، إننا نقترب من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك خطوتين أساسيتين يفصلان المنطقة عن التوصل إلى تهدئة شاملة بعد أشهر طويلة من التصعيد والدمار.
وأوضح "حرفوش"، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم أن الخطوة الأولى تتعلق باجتماع "الكابنيت" الإسرائيلي، المزمع عقده بعد انتهاء يوم السبت، حيث سيقرر المجلس الأمني المصغر ما إذا كان سيوافق على إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة أو القاهرة، من أجل البدء في مفاوضات فنية تتناول تفاصيل الاتفاق المقترح، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين.
وأضاف أن الخطوة الثانية تتمثل في الإعلان المنتظر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين المقبل، عقب لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يتناول اللقاء عدة قضايا رئيسية، في مقدمتها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار حرفوش إلى أن تصريحات ترامب المرتقبة قد تشكل دفعة حاسمة للمسار الدبلوماسي الجاري، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية من أجل إنهاء الحرب التي خلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن الجهود الدبلوماسية بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، تتواصل في محاولة لإبرام اتفاق شامل يعيد الهدوء إلى غزة، ويفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لحل جذور الأزمة.