بعد تداول صورة عنها: مصدر يوضح خدمة التعديلات في جواز السفر ورسومها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أثير – ريما الشيخ
تفاعلًا مع الصورة التي تم تداولها صباح اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى إمكانية “تعديل بيانات جواز السفر والصورة الشخصية فيه؛ تواصلت “أثير” مع مصدر أكد صحة المُتداول، موضحًا بأنه يمكن تعديل المعلومات حسب سجل البيانات المقيدة في السجل المدني، حيث بإمكان الشخص عند استخراج الجواز أو تجديده أن يطلب من الجهة المعنية كيفية وضع البيانات مثل: الاسم الأول مع القبيلة/ العائلة أو الاسم الأول والثاني وغيرها.
وأوضح المصدر في حديثه بأن قاعدة البيانات في السجل المدني ستبقى كما هي ولا تُعدّل إلا حسب النظام المعمول به سابقًا، أي لا يتغير الاسم في السجل المدني في حالة تغير الاسم في جواز السفر، عكس ما هو سابقا؛ حيث كان يتطلب إصدار جواز السفر بالاسم الثلاثي والقبيلة.
وبخصوص الصورة الشخصية، قال المصدر: في السابق كان من الضروري وضع صور شخصية من سن 15 فأعلى مع ضرورة ارتداء الزي العماني، أما الآن فيمكن الاختيار بين الزي العماني أو بدونه، مثل الزي الرسمي “البدلة” أو القميص.
وأضاف: في الوقت الحالي ستكون هذه الخدمة متاحة في بعض مراكز الخدمة بمحافظة مسقط وليس في جميع المحافظات التي ستصلها الخدمة بعد اكتمال الجانب الفني.
وفيما يخص الرسوم لهذه الخدمة فقد أشار المصدر إلى أنها تبلغ 5 ريالات عمانية لمن هم دون سن الـ18، و10 ريالات عمانية لمن هم في سن الـ18 فأعلى.
وأكد المصدر بأن هذه الخدمة ليست إجبارية، وإنما اختيارية حسب رغبة الشخص عند استخراج الجواز أو عند تجديده.
ونرفق للقارئ الكريم الصورة التي تم تداولها وأكد المصدر لـ “أثير” صحة ما ورد فيها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جواز السفر
إقرأ أيضاً:
سجن سارق صورة شهيرة لتشرشل !
اوتاو ـ "أ.ف.ب": حُكم أمس بالسجن سنتين على رجل كندي سرق صورة شهيرة لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل التقطت خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأوضح القاضي روبرت وادن أن الرجل دينَ بسرقة صورة "ثقافية وتاريخية" تشكّل "رمزا للفخر الوطني"، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية. وكان المصوّر الكندي من أصل أرمني يوسف كارش أهدى قبل وفاته الصورة التي تحمل عنوان "ذي رورينغ لايون" اي "الأسد الزائر" إلى فندق "فيرمونت شاتو لورييه" في أوتاوا. والتقطت هذه الصورة التي بدا فيها تشرشل متجهم الوجه بعد خطابه أمام البرلمان الكندي عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبحت رمزا للمقاومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية. وتُعَدّ هذه اللقطة من أكثر صور تشرشل شهرة وتظهر على الأوراق النقدية من فئة خمسة جنيهات إسترلينية.وفي أغسطس 2022، أخطَرَ موظفو الفندق الشرطة بأن نسخة مقلّدة عُلِّقت بدلاً من الصورة الأصلية في قاعة للمطالعة قرب الردهة الرئيسية.
وأفادت شرطة أوتاوا بعد عامين من السرقة، أنها عثرت على الجاني، وهو رجل يبلغ في الثالثة والأربعين يعيش على بعد 370 كيلومترا غرب أوتاوا، مشيرة إلى أنها عثرت على الصورة المسروقة في إيطاليا.