حكم من مات وهو مقصر في أداء الصلاة.. نصيحة من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤالا على الهواء مباشرة، تقول صاحبة السؤال: ما حكم من مات وهو مقصر في أداء الصلاة؟
وقال عمرو الورداني، في لقائه على الفضائية المصرية الأولى، إن الصلاة عبادة بدنية، لا يجوز قضاؤها عن أحد، ولكن يجوز إخراج الصدقات باسم الميت لعل الله أن يجبر بخاطر هذا الميت ويعفو عنه.
وأشار إلى أن هناك أمور تخفف عن الإنسان وتزيد في عمله الصالح بعد الممات، فقال رسول الله (إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
ونصح أمين الفتوى، صاحبة السؤال، أن تدعو لفقيدها بالمغفرة وتخرج له الصدقة، وتحسن الظن بالله، ولا تسيطر عليها نفسها الأمارة بالسوء بأن ابنها يعذب في القبر.
الخشوع في الصلاةقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة؛ فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة.
وأضاف«جمعة» عبر صفحته الرسمية بـ« فيسبوك»، أن ترك العبادة يسُهل عندما نغفل، وعندما تشتد علينا الأمور؛ فننشغل في مرض الولد, وذهابهم إلى المدارس, ودخول المواسم.. إلخ.
وأشار إلى أن المشكلة هي قيام الإنسان بتحويل عبادته إلى مجرد عادة؛ موضحًا: "نريد أن نشعر بلذة العبادة, ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة".
وأكد على أهمية ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، مستشهدًا بقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».
وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن النبي علمنا ختم الصلاة بـ(33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ"لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله").
واختتم: "فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة الصدقات
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها
نعى المجلس الرئاسي، اليوم، برحيل الأستاذ الدكتور نجيب الحصادي، القامة القانونية والفكرية والوطنية التي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والإخلاص لقضايا ليبيا.
ووصف المجلس الراحل رحمه الله بأنه كان من أوائل الذين آمنوا بالمصالحة الوطنية كخيار استراتيجي لا بديل عنه، وهو أحد المؤسسين لرؤيتها الكبرى والمساهمين الفاعلين في ترسيخ دعائمها. كما كان الحصادي من الوجوه الدائمة في لقاءات الحوار الوطني والمداولات التي شكلت رؤى الوطن الجامع.
وتقدم المجلس الرئاسي بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأحبائه ورفاقه في ميادين العلم والثقافة، داعياً الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وختم المجلس بيانه بقول “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون”.