"ضربوني بصاروخين".. أحد المصابين الفلسطينيين في مصر يكشف معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال أحمد إبراهيم البلبيسي، أحد المصابين الفلسطينيين الذي يتلقى العلاج في مستشفى العريش، إنه وصل إلى مصر يوم الجمعة الماضي، باصابة في قدميه الاثنين، موضحا أنه كان متواجدا في سيارته، وشاهدوه 4 سيدات وطالبوه أن يوصلهم، وخلال سيره بالسيارة تم قصفه بصاروخ بجانب السيارة.
أحد المصابين الفلسطينيين يتحدث عن إصابتهوأضاف "البلبيسي"، خلال لقاء خاص مع لبنى عسل لـ برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أنه بعد قصفه مباشرة حاول الخروج من السيارة، فوجد قصف آخر خلف السيارة، حاول تفاديه، ولم يجد أي سيارة إسعاف بالقرب منه، متابعا "ملقتش حاجة غير أني أقعد اتشاهد وطلبت الشهادة من الله".
وواصل: "بعد شوية سمعت صوت إسعاف جاية علينا، وطلبت الشهادتين وكنت بدخل في غيبوبة، وتذكرت ابني حاولت الزحف على الأرض مسافة 4 متر لغاية ما لقيت سيارة صحابها شالوني لأن رجلي الاتنين مكنتش قادر أحركهم خالص".
واستكمل: "تم نقلي لمستشفى الشفاء بعد ذلك بس الإمكانيات لم تكن هي المثلى، وتم نقلي إلى مصر بعد ذلك، إحنا صبرنا كتير، وإحنا على حق، وان شاء الله الحق ينتصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصابين الفلسطينيين برنامج الحياة اليوم قناة الحياة مستشفى الشفاء صاروخ 16
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.