شعبة الدواجن: توقعات بانخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد دكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرف التجارية، أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا فى أسعار الدواجن والبيض.
وأرجع “السيد” أن الأسباب الرئيسية لتراجع أسعار الدواجن هي زيادة المنتج أو انخفاض تكلفة الإنتاج، مضيفا أنه كلما انخفضت تكلفة الإنتاج قابلت إنخفاض في أسعار الدواجن والبيض، كما أن آليات العرض والطلب مع زيادة المنتج تؤدي لإنخفاض أسعار الدواجن.
وتوقع رئيس الشعبة، مزيدا من التراجع في الأسعار خلال الأيام المقبلة نتيجة تراجع الطلب، كما أن تراجع أسعار الأعلاف سينعكس على أسعار الدواجن والبيض، مشيرا إلى أن إنتاج مصر من الدواجن يصل إلى نحو 1.6 مليار طائر سنويا يكفي الاستهلاك المحلي بنسبة تزيد عن 90%.
كما أكد أن الدولة تسعي لمزيد من الإفراج الجمركي عن الأعلاف، مشيرا إلى أن الدولة تعمل علي توفير كميات من الذرة والصويا وهي المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن.
وأوضح أن الدولة خلال الفترة الماضية قامت بالإفراج عن مستلزمات الأعلاف بشكل متواصل بالتنسيق مع البنك المركزي، حيث جرى الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بقيمة 60 مليون دولار، شمل 88 ألف طن ذرة و33 ألف طن فول صويا، وإضافات أعلاف بنحو 3.6 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فول الصويا اسعار الدواجن مستلزمات الأعلاف الافراج الجمركي أسعار الدواجن
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية عن ارتفاع الأسعار: 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام
تطرق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها قطاع الأدوية في مصر بسبب تزايد تكاليف الإنتاج.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية ، أن صناعة الأدوية في مصر تشهد تحديات اقتصادية ضخمة نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة.
وأشار إلى أن 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام، وهو ما يضع القطاع في مواجهة صعبة مع تقلبات سعر الدولار.
وعن الزيادات المستمرة في أسعار الأدوية، أشار عوف إلى أن شعبة الأدوية طلبت بالفعل رفع الأسعار بنسبة 10% في هذا العام بعد أن طلبت زيادة مماثلة بنسبة 50% في العام الماضي.
وأوضح أن السبب في هذا الطلب هو أن تكلفة الإنتاج أصبحت أعلى بكثير بسبب ارتفاع تكاليف الأجور، بالإضافة إلى زيادات أخرى تشمل أسعار الكهرباء والمياه. كما أضاف أن الحكومة لم تقدم أي دعم مباشر للقطاع، مما يجعله مضطراً لتحميل هذه الزيادات على الأسعار.
وأشار عوف إلى أن العاملين في قطاع الأدوية، سواء من الفنيين أو العمال، تأثروا أيضاً بزيادة الأجور بسبب رفع الحد الأدنى للأجور في البلاد، وهو ما يمثل عبئاً إضافياً على القطاع. وبيّن أن الشركات المحلية لا تستطيع تغطية هذه الزيادة من خلال خفض التكاليف الأخرى، وبالتالي فهي مجبرة على رفع الأسعار.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في السوق، حذر عوف من أن استمرار هذه الضغوط الاقتصادية قد يؤدي إلى توقف بعض المصانع عن الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى نقص الأدوية في السوق وظهور ظاهرة بيع الأدوية في السوق السوداء.