4 هجمات تستهدف القوات الأميركية في سوريا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفاد الجيش الأميركي -اليوم الاثنين- بتعرض القوات الأميركية والدولية المتمركزة في شمال شرق سوريا للاستهداف بطائرات مسيرة وصواريخ للمرة الرابعة في أقل من 24 ساعة.
وقال مسؤول بالجيش الأميركي لـ"رويترز" إن "قواتهم تعرضت للاستهداف 3 مرات مساء أمس الأحد ومرة صباح اليوم الاثنين، مشيرا إلى حدوث أضرار طفيفة في البنية التحتية جراء تلك الهجمات دون إصابات".
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت فصائل مسلحة في العراق استهداف القاعدة الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري فجر اليوم الاثنين، وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" الهجوم، مشيرة إلى أنه تم بطائرة مسيرة، وأصاب الهدف بشكل مباشر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأحد تنفيذها ضربات استهدفت موقعين شرقي سوريا، قالت إنهما مرتبطان بـإيران، ردا على هجمات سابقة على القوات الأميركية في العراق وسوريا، والتي بلغ عددها أكثر من 45 منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأميركيين.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن "الغارات التي تم تنفيذها في سوريا تهدف لتقويض الجماعات المسؤولة عن هجمات ضد القوات الأميركية"، محذرا من أن هذه الهجمات "يجب أن تتوقف، وإلا فلن نتردد في القيام بما يلزم لحماية القوات الأميركية".
وتزايدت مؤخرا الهجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأميركي في سوريا والعراق، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده المنطقة، في ظل الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمستمرة لليوم الـ38 على التوالي.
وتنفي إيران صلتها بتلك الهجمات، قائلة إن "الجماعات التي تهاجم القوات الأميركية في سوريا والعراق تتصرف بشكل مستقل، ولا تتلقى أوامر أو توجيهات من طهران".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة الأمیرکیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تحديا خطيرا للسلام الإقليمي
أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُشكّل تحديًا خطيرًا للسلام الإقليمي وتُقوّض فرص تحقيق الاستقرار.
وشدّد "الشيباني"، على أن "احترام سيادة سوريا هو المدخل الأساسي لبناء سلام عادل ودائم في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع في ريف دمشق، تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المدنيين السوريين.
وأضاف الوزير السوري أن "استخدام الطرق القانونية والدبلوماسية هو السبيل الأمثل لوقف هذه الخروقات المتكررة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد.