أمير منطقة الجوف يستقبل المواطنين في جلسته الدورية بمحافظة صوير
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المناطق_واس
عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف جلسته الدورية التي يقيمها للمواطنين بمحافظة صوير، التقى خلالها بالمواطنين وشيوخ القبائل والمعرّفين بالمركز الحضاري بالمحافظة مساء اليوم، وذلك بعد رفع مستوى مركز صوير ليصبح محافظة.
وفي بداية اللقاء رحّب سموه بالحضور، مشيرا إلى ما سيتحقق – بمشيئة الله – من التطور والرقي لمنطقة الجوف ومحافظاتها ومراكزها، ويسهم في نهضة عمرانية واقتصادية شاملة، تعكس مستوى الإنجاز والنماء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.
ونوه الأمير فيصل بن نواف بدعم القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدًا في سبيل الارتقاء بشعبها، وتسهيل سبل العيش وتحقيق الرفاه والرخاء والاهتمام بشؤون المواطن والمقيم، وحرصها على نشر التنمية في المحافظات والمراكز، وتحقيق استدامتها وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، داعيًا الجميع للعمل بكل جد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة تجاه شعبها، وتقديم الأفضل دائمًا لأبناء المنطقة وبناتها.
وأكد ارتباط عدد من المراكز بمحافظة صوير، وستتم مناقشة الخدمات الاجتماعية والصحية والتنموية، بما يحقق جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأعرب سموه عن سعادته بالالتقاء بأهالي محافظة صوير، وأن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع، لتقديم الملاحظات والآراء والشكاوى في أي وقت، موضحًا أن كل مواطن في المنطقة محلّ اهتمام وعناية.
وقد ناقش سمو أمير منطقة الجوف العديد من الموضوعات والآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور، واستمع الجميع لتوجيهات سموه حيالها.
وفي ختام الجلسة سأل اللهَ تعالى أن يديم على البلاد أمنها وعزَّها وازدهارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة الرياض يطّلع على تقرير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الختامي لبرنامج تسريع ريادة الأعمال بالمنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، على تقرير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” الختامي لبرنامج تسريع ريادة الأعمال (MIT REAP) في منطقة الرياض، الذي تُنفذه الهيئة بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، كإحدى المبادرات النوعية لتطوير منظومة ريادة الأعمال الابتكارية في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم اليوم، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” سامي بن إبراهيم الحسيني، ونائب محافظ الهيئة لريادة الأعمال سعود بن خالد السبهان.
وأشاد سمو نائب أمير منطقة الرياض، بالجهود المتكاملة المبذولة من الجهات المشاركة في البرنامج، مؤكدًا أهمية استثمار مخرجاته في تعزيز مكانة الرياض كمركز إقليمي رائد في التقنيات المالية وبيئة حاضنة للابتكار وريادة الأعمال.
كما استمع سموه إلى شرح حول مراحل عمل البرنامج، وأبرز الجهود التي تبذلها الهيئة في دعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وجرى أمام سموه استعراض أبرز المبادرات المنبثقة عن البرنامج، والتي شملت إطلاق مسرعة التقنية المالية التي احتضنت 17 شركة ناشئة، وتنظيم لقاءات استهدفت أكثر من 130 رائد أعمال وشركة ناشئة في القطاع، وتقديم برامج أكاديمية وتدريبية متقدمة بالتعاون مع الجامعات، ومبادرة تأهيل المنشآت الناشئة للدخول إلى البيئة التشريعية التجريبية.
الجدير بالذكر أن مراحل البرنامج شملت تشكيل فريق العمل وإعداد خطة المشروع، وتحليل النظام البيئي لريادة الأعمال باستخدام البيانات والإحصاءات، إلى جانب نشر استبيانات لحصر التحديات وتحديد الجهات الداعمة واحتياجات رواد الأعمال في المنطقة، وتطوير إستراتيجية قائمة على الميزة التنافسية لمدينة الرياض، والتي من أبرزها قطاع التقنية المالية، مع إطلاق استبيانات متخصصة وتنظيم جلسات مع “منشآت” ورواد الأعمال في هذا القطاع، في حين شهدت مراحل البرنامج في مدينة الرياض إعداد خارطة الطريق الإستراتيجية للبرنامج، واستضافة ورش عمل حضرها أكثر من 30 خبيرًا دوليًا في ريادة الأعمال لتقييم التحديات وصياغة الحلول، بالإضافة إلى جولات ميدانية وورش تطبيقية لتصميم المبادرات، واختتمت المراحل بالمرحلة الرابعة، التي ركزت على المحافظة على المكتسبات وخطط التنفيذ، واختتمت أعمالها بورشة عمل في مدينة بوسطن الأمريكية للاطلاع على أفضل الممارسات والدعم المقدم من MIT.