بوابة الوفد:
2025-07-12@18:17:10 GMT

ارتفاع ضغط الدم والسكر يؤديان إلى تدمير الكلى

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

قال الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، إن الكثير من البالغين يصابون بالفشل الكلوي، رغم أنهم لا يدركون ذلك.

 

وأضاف إن مشاكل الكلى هي مشكلة طبية شائعة جدًا. ومع ذلك، كثير من الناس لا يعرفون أن الكلى لديهم ليست في النظام، لأنه لا توجد أعراض علم الأمراض، ولا ينبغي التركيز على الأعراض - فالكلى لا تؤذي على الإطلاق، باستثناء تحص بولي أو خراج.

 

 

وقال الأخصائي إن كل شخص رابع لديه انخفاض في معدل الترشيح الكبيبي، وكل عاشر يعاني بالفعل من مشاكل واضحة.

 

وأشار ألكسندر مياسنيكوف إلى أن اضطرابات الكلى تزيد بشكل خطير من خطر الإصابة بأمراض القلب وتؤثر سلبا أيضا على جهاز المناعة، موضحًا أنه كثيرا ما يسبب مثل هذه الاضطرابات في الحياة اليومية.

 

على وجه الخصوص، تعاني الكلى بشكل كبير بسبب الظروف الناجمة عن عدم استقرار ضغط الدم فهي لا تتحمل الارتفاع والانخفاض في ضغط الدم لذلك، إذا انخفض الضغط فجأة، فقد يحدث نقص التروية في الكلى، وبعد ذلك قد لا يتم استعادة عمل العضو المقترن إلى مستوياته الطبيعية السابقة.

 

 أما بالنسبة لارتفاع ضغط الدم، فقد حذر الطبيب مياسنيكوف من أن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج وارتفاع نسبة السكر في الدم يدمر كليتي الشخص.

 

وإن المرضى الأكثر شيوعًا الذين يخضعون لغسيل الكلى هم أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري غير المعالجين.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتأثر عمل الكلى بشكل سلبي بسبب عدم كفاية استهلاك المياه، ووجود حصوات في الحالب أو ورم غدي في البروستاتا، والخمول والجلوس المستمر في مكان واحد، والوزن الزائد، ووصف مياسنيكوف عادة تناول الأدوية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وخاصة المضادات الحيوية ومسكنات الألم، بأنها ضارة جدًا بالكلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلي الفشل الكلوى مشاكل الكلى جهاز المناعة ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم غسيل الكلى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تدمير المعنى: السلام أنموذجا

ربما من أصعب الأشياء التي يعيشها العالم منذ سنوات هي الحرب الضروس ضد المعنى والقيمة. هناك من تحدث عن سقوط إمبراطورية المعنى. وهناك من استسلم لسلسة الانقلابات الخطيرة التي بات يعرفها العالم وتأقلم معها، مع ما يعنيه ذلك من تفريط في المنطق والمعاني والقيم التي تمثل ال  تنشئة الذهنية للإنسان بصرف النظر عن هويته وانتماءاته الفكرية والعقائدية والعرقية والحضارية.

من ذلك أن الفهلوة وحرير الكلام الذي يبلغ الكذب والنفاق أحيانا أصبحا من علامات الذكاء الاجتماعي والشطارة. كما أن النتيجة هي أهم من الطريقة المعتمدة لبلوغها، ولا مشكلة إذا كانت الطريقة غير شرعية وغير أخلاقية، فكل الطرق تؤدي إلى روما، والمهم هو الوصول إلى «روما» وبديلها لدى كل شخص.

يمكن القول إن أكبر هزيمة عرفتها الأجيال الراهنة هي هزيمة المعاني والصدمة القيمية التي يسمع صداها الموجعون والمهمشون والمقهورون في العالم اليوم وما أكثرهم.

لا يجب الاستهانة بالمرة بسقوط المعنى. فهو الحدث الذي بعده نفقد المرجعيات والأسس والمقاييس. بكل وضوح إننا نفقد هندسة العقل ويصبح المطلوب منا القبول بتفكير ناتج عن ذهن بهندسة البناء الفوضوي.

يمكن توضيح فكرتنا أكثر بالاستناد إلى السريالية كطريقة جمالية ننتقد بها الواقع. ما يحدث منذ سنوات هو الإصرار على تحويل السريالية إلى واقع والتعامل معه على أساس أنه غير سريالي. في هذا الإطار من الحرص المستمر على تحويل الواقع إلى سريالي من دون توصيفه بذلك، نضع مثالاً؛ نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.

طبعاً أثار هذا الموضوع جدلا واسعا يصبّ في مجمله في حالة الصدمة من انقلاب المعنى والمعايير. بل إن هذه النية أشبه ما يكون بتتمة للعدوان الإسرائيلي على غزة في ما يمثله من قهر.

أول صدمة تمس العقل مباشرة أن يقترن شخص نتنياهو بكلمة السلام بصرف النظر عن الشخص المستفيد من الترشيح. هنا أول سؤال يطرحه العقل الطبيعي؛ أيّ علاقة بين نتنياهو والسلام؟ هل يعلم بوجود كلمة في اللغة تفيد معنى السلام؟ وإذا كان على علم؛ أليس هذا الرجل هو من أشد أعداء السلام والضاربين به عرض الحائط؟

لنتذكر أن لكل شيء حدودا، بما في ذلك الواقعية والاستسلام والقهر وتحويل الهوية الجنسية للمعاني. وتحت هذا السقف الأدنى من الحدود، فإن العقل لا يستطيع المحافظة على سلامته العقلية عندما يصل الأمر بشخص تسبب في قتل آلاف الأطفال والنساء وقصف المستشفيات ومنع المساعدات الغذائية عن أهالي غزة.

قد يقترح شخص آخر وقد يكون نفس الاقتراح مقبولاً ولكن هذا الأمر مستغرب ومستهجن جدا في حالة نتنياهو. هكذا يمكننا أن نفهم حالة الصدمة من صاحب الترشيح الذي لا نعتقد أن هناك، مع اختلاف المواقف، من يمكن أن يصل بينه وبين فكرة السلام أو الفعل السياسي الذي يهدف إلى خلق السلام. وأغلب الظن أن نتنياهو نفسه لا يصدق ذلك.

لنأتي إلى فكرة ترشيح السيد ترامب نفسها التي تبدو لنا منطلقاً للتفكير في مدى مصداقية ترشيح أي شخصية سياسية. ذلك أن هذه الجائزة المسيسة بطبيعتها، التي لم تمنح لأي معارض أو منتقد لإسرائيل وسياساتها، إنما تقوم على مفهوم خاص للسلام في الشرق الأوسط، أي السلام في عيون الحاكمين في إسرائيل، وليست جائزة في خدمة السلام في المطلق أو خارج المنظور الإسرائيلي.

وفي الحقيقة، فإن مبدأ ازدواجية المعايير في تحويل وجهة معنى السلام وإفراغه من معناه الأصلي ليس مسألة جديدة بسبب الطابع التسيسي للجائزة. كما أن منح جائزة لسياسي هي مسألة من حيث المبدأ تفتقد إلى المصداقية، السياسة عالم البراغماتية والمصالح والصداقات والعداوات غير الدائمة، في حين أن السلام فكرة مثالية نبيلة عالية المعنى والمكانة.

وهو ما يعني أنه من الصعب جدا أن يكون هناك سياسي يستحق جائزة حول السلام. فالسلام لا يقوم على مصلحة طرف واحد، وكل رجل سياسة لا يهمه شيء غير مصلحة بلاده، وإذا كان عكس ذلك فهو سياسي فاشل في تقييم أهل السياسة الجهابذة.

ومَن يعاين واقع الحال على الأرض منذ سنوات فإن السلام شبه غائب وحالة تكاد تكون شاذة، في حين أن التوتر والصراع هما القاعدة.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • تحذير | عادات يومية تسبب أمراض الكلى المزمنة
  • احذر.. هذه الأطعمة والمشروبات في وجبة الإفطار ترفع سكر الدم بشكل خطير
  • السمنة العدو الخفي لصحتك وحياتك.. تحذير جاد لا يجب تجاهله
  • رئيس صندوق المأذونين : لا نعقد زواجًا مخالفًا للقانون .. الطبيب هو الحكم
  • رياضة توازي الأدوية في السيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • مسؤولون أمريكيون: البنتاغون لا يثق في تدمير منشآت إيران النووية
  • عدن تواجه كارثة صحية.. أسعار الأدوية تقفز بشكل جنوني وتهدد حياة المرضى
  • تدمير المعنى: السلام أنموذجا
  • الغذاء والدواء: تسجيل مستحضر وينريفير سوﺗﺎتيرسيبت لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • الطماطم ومرضى الكلى.. مخاطر كبيرة| تفاصيل