100 موظف بالخارجية الأمريكية يتهمون بايدن بالتضليل حول الحرب بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت../
سربّ موقع “أكسيوس” الأمريكي، مذكرة موقعة من 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية، تتهم الرئيس جو بايدن بنشر معلومات مضللة حول الحرب في قطاع غزة، كما تتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في القطاع المحاصر.
وأفاد الموقع بأن المذكرة، التي وقّعها 100 موظف في وزارة الخارجية ووكالة التنمية الأمريكية، تحث القيادة الأمريكية على إعادة النظر في سياستها تجاه الكيان الصهيوني والمطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في هذه الحرب أكثر من 11 ألفا وفقاً للصحة الفلسطينية.
كما تظهر المذكرة، المؤلفة من خمس صفحات، انقسامات وخلافات واضحة داخل إدارة بايدن بشأن الحرب الصهيونية على غزة، وتتسم بلغة حادة، حيث أشار أحد الموقعين على المذكرة إلى أن دعم بايدن لإسرائيل جعله “شريكاً في الإبادة” في غزة، وهو ادعاء نادر الحدوث داخل أروقة الدبلوماسية الأمريكية.
وتتهم المذكرة بايدن صراحة بنشر معلومات غير صحيحة في خطابه المؤرخ في العاشر من أكتوبر الماضي الداعم ل”إسرائيل”، وتدعو للضغط من قبل الولايات المتحدة للإفراج عن الرهائن من قبل حماس و”إسرائيل”.. مشيرة إلى الآلاف من الفلسطينيين المعتقلين في الكيان المحتل .
وتستعرض المذكرة أحداث هجوم حماس في السابع من أكتوبر، إلا أنها تركز على الرد الصهيوني.. معتبرة أن الإجراءات الصهيونية تشكل “جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي”.
وتفند المذكرة تلك الإجراءات موضحة أنها شملت قطع الكهرباء وتقليص المساعدات وتنفيذ هجمات أدت إلى تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين.
ولفتت إلى “الفشل في إعادة تقييم موقف أمريكا تجاه الكيان الصهيوني”.. مستدركة: “لقد تمسكنا بقوة في مساعدتنا العسكرية الثابتة لحكومة “إسرائيل” من دون خطوط حمراء واضحة أو إجراءات قابلة للتنفيذ”.
وترصد المذكرة أيضاً انتقادات أوسع للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وفشلها في تقديم حل للنزاع الفلسطيني “الإسرائيلي”، وتشير إلى ازدراء أعضاء البيت الأبيض لحياة الفلسطينيين ونقص في البصيرة الاستراتيجية.
ويكشف هذا التسريب عن تحديات جديدة تواجه حملة بايدن الرئاسية لعام 2024، في ظل تصاعد الغضب والاحتجاجات داخل الحزب الديمقراطي.
ومنذ 38 يوماً، يشن جيش العدو الصهيوني حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم أربعة آلاف و609 أطفال، وثلاثة آلاف و100 امرأة، فضلاً عن 28 ألفاً و200 مصاب، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مغردون: هذه أهداف ترامب ونتنياهو من مقترح الهدنة بغزة
وأعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، معربا عن أمله أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط وفق قوله، وإلا "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".
وبشأن لقائه نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، قال ترامب إنه سيكون "حازما للغاية"، وادعى أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب، لافتا إلى أنهما "سيتوصلان إلى اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس الأميركي ما بدا أنها نسخة محسنة من مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إذ يتحدث عن 60 يوما لوقف الحرب مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وإعادة 15 جثة.
وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى واشنطن للقاء كبار المسؤولين الأميركيين قبيل زيارة نتنياهو الاثنين المقبل.
بدوره، أبدى القيادي في حماس طاهر النونو جدية الحركة وجاهزيتها للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، وأي مقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، في إشارة منه إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع.
مقترح إسرائيليورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/2)- جانبا من تعليقات رواد منصات التواصل على مقترح وقف إطلاق النار المرتقب في غزة.
ومن بين تلك التعليقات، تساءلت منى عبد الكريم في تغريدتها "كيف يمكن أن تسمى صفقة وفيها الطرف المعتدي يتمتع بكل الحق لفعل ما يريد حتى يحصل على الأسرى".
وقالت إن الطرف المعتدي بعدها "سيقلب غزة عاليها واطيها، ويحولها أثرا بعد عين، ومن ثم يضعوا شروطهم"، مضيفة "الأفضل ألا يوافقوا".
وسار عبد الله في الاتجاه ذاته، إذ قال "نفس اللعبة 60 يوما لتستريح إسرائيل ويسافر نتنياهو بعطلة الصيف، وبعدها تبدأ الحرب من جديد بنفس الأفكار".
إعلانوأشار إلى أن هذه الأفكار تدور إسرائيليا حول "ضرورة إكمال أهداف الحرب، وهي: لم نقضِ على حماس، وهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سيعاد من جديد"، لافتا إلى أن أميركا ستقول وقتها "سنحاول أن نتوصل إلى اتفاق وأهل غزة يموتون".
وتساءل حسن الألفي في تغريدته "كيف توافق إسرائيل على هدنة وهي لم تتسلم المقترح؟!"، ليخلص بعدها إلى أن المقترح "إسرائيلي بامتياز لإعطاء نتنياهو صورة الموافقة وحماس المعطلة للاتفاق".
من جهته، وجه محمد زمو رسالة إلى الوفد الفلسطيني المفاوض قال فيها "أهل غزة تعبوا، وقلوبنا مليئة وجع، ورغم كل شي بنقولها بوضوح نحن موافقين على مقترح 60 يوما".
وأضاف "نحن جاهزين نتحمل التبعات ونوقّع على المقترح بإرادتنا، لأنه ما ظل فينا طاقة نعد أيام الموت والضياع".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي قوله إن "إسرائيل لم توافق بعد على المقترح"، في حين قال نتنياهو "سنطلق سراح جميع مختطفينا (الأسرى)، وسنستأصل حماس من جذورها"، مضيفا "انتهينا من عهد حماستان".
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الثلاثاء- إنه وسع عملياته في مناطق إضافية داخل القطاع، و"قضى على عشرات المسلحين وفكك مئات المواقع فوق الأرض وتحتها".
2/7/2025-|آخر تحديث: 19:02 (توقيت مكة)