بلدية البيضاء تستقبل وفداً شركة وادي النيل المصرية من أجل إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استقبل وكيل ديوان المجلس البلدي البيضاء، المبروك مازق، وفداً من شركة وادي النيل المصرية ، بحضور مدير إدارة المشروعات بالمجلس البلدي مجدي السكوري ومدير مكتب العميد محمد بورويق والمستشار الإعلامي والاجتماعي شعبان بورجعة، من أجل البدء في إعمار بلدية البيضاء.
وبحسب بيان المجلس البلدي البيضاء، فإنه تمت مناقشة عدة مشاريع سيتم البدء فيها، منها حل المختنقات المرورية عن طريق بناء جسور وفتح مسارات جديدة وإنشاء عدة مرافق صحية وإدارية ومشاريع سكنية جديدة وفق المواصفات المطلوبة.
الجدير بالذكر، أن شركة وادي النيل قامت بإنشاء عدة مشاريع بمدينة بنغازي منها بناء ثلاثة جسور وإنشاء شبكات الصرف الصحي وإنشاء المساحات الخضراء والحدائق، كما أنها لديها عدة مشاريع في عدة دول أخرى. الوسومإعادة الإعمار بلدية البيضاء وفد شركة وادي النيل المصرية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة الإعمار بلدية البيضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، التزام حكومته بمسار الإصلاح وإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة، مشددا على أن الحكومة لن تتراجع عن مسؤولياتها، وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيلها.
وأكد سلام أن الحكومة تواصل اتصالاتها الرسمية محليًا ودوليًا للمضي قدمًا في خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لافتا إلى تحسن ملموس في بعض الخدمات الصحية والاجتماعية رغم الصعوبات الراهنة.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد رئيس الحكومة على التزام الحكومة بدعم القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المجالات السياحية والثقافية والرياضية، مع التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، باعتبارها أولوية استراتيجية للبنان في المرحلة المقبلة.
إنجازات أمنية جنوبًا وتحذير من الاحتلال الإسرائيلي
وعلى الصعيد الأمني، أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في المنطقة الحدودية الجنوبية، ضمن خطة لتوسيع انتشاره جنوب نهر الليطاني. وقال في هذا السياق: "دعوني أكون واضحًا: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، واحتلال أجزاء من أرضنا، ورفض الإفراج عن أسرانا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الضغط السياسي والدبلوماسي من أجل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، تنفيذًا للقرار الدولي 1701، متعهدًا بتوفير كل الظروف اللازمة لعودة الأهالي إلى أراضيهم وإعمار المناطق المتضررة "بكرامة".
حماية القضاء واستعادة ثقة المواطنينوفي ملف القضاء، دعا سلام إلى تحييده عن أي تجاذبات سياسية، وقال: "نسعى لحماية القضاء من أي تدخلات، وصون العدالة. من أولوياتنا استعادة مصداقية مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بالجهاز القضائي".
التزام بالهوية العربيةوختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على عمق العلاقة بين لبنان ومحيطه العربي، قائلا: "لبنان لا يمكن أن يكون خارج عمقه العربي"، في رسالة سياسية واضحة بشأن ثوابت السياسة الخارجية للحكومة الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، وسط مساع رسمية لتثبيت الاستقرار الداخلي وتعزيز الثقة بالمؤسسات.