تدشين حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في المنشآت السياحية بإب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون../
دشن مكتب السياحة بمحافظة إب اليوم، حملة ميدانية لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في المنشآت السياحية بالمحافظة.
تستهدف الحملة التي تأتي في إطار الحملة الوطنية للتعبئة والاستنفار لدعم الشعب الفلسطيني، رفع وتيرة النشاط المجتمعي ، وتفعيل مشاركته في كافة الأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية، واسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وخلال التدشين أكد وكيل المحافظة لقطاع السياحة حارث المليكي، أن الحملة تأتي ضمن الخطوات الإجرائية المتخذة لتنفيذ عملية المقاطعة الشاملة لمنتجات امريكا وإسرائيل والدول والشركات التي تساهم في دعم العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ولفت، الى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بعملية المقاطعة الاقتصادية انطلاقا من مسؤولياتها الدينية والوطنية والأخلاقية، في الرد على المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة .. مؤكدا أهمية المقاطعة كسلاح فعال في معركة المواجهة مع العدو المشترك لأبناء الأمة.
فيما أكد مدير مكتب السياحة بالمحافظة غانم عوسج، أهمية الحملة في تعزيز المشاركة الرسمية والشعبية في دعم حملة نصرة الأقصى واسناد المجاهدين في غزة.
وبين أن الحملة تتضمن توزيع ملصقات تعريفية بأسماء المنتجات الغذائية والمشروبات الواجب مقاطعتها في المنشآت السياحية، وتعليق أرقام الحسابات الموحدة لحملة دعم الشعب الفلسطيني وارقام شركات الاتصالات لدعم القوة الصاروخية والطيران المسير.
وشدد عوسج على اهمية التوعية المجتمعية بأثر المقاطعة ودورها في ردع العدو الأمريكي الصهيوني ودفعه لأنهاء عدوانه وحصاره على قطاع غزة .. داعيا الجميع للمشاركة الفاعلة في انجاح الحملة وتعزيز الخيارات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
شارك في الحملة نائب مدير مكتب السياحة بالمحافظة عبدالقادر البخيتي، وعدد من كوادر وموظفي المكتب وملاك المنشآت السياحة بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون