مكتب سياحة الحديدة يستُكمل الاستعدادات لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
أعلن مكتب السياحة بمحافظة الحديدة، عن استكمال كافة الترتيبات والإجراءات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 1446هـ، بما يضمن تقديم خدمات سياحية آمنة ومنظمة تتناسب مع توقعات الزوار واحتياجاتهم.
وأوضح نائب مدير مكتب السياحة بالحديدة وليد الشريف في تصريح لـ”الثورة نت” أن المكتب عمل على إقرار قائمة سعرية موحدة لجميع المنشآت الفندقية والإيوائية بالمحافظة، والتي يبلغ عددها 65 منشأة، مع تشكيل لجان رقابية ميدانية لضمان الالتزام بالتسعيرة المعتمدة وضبط المخالفات.
وأشار إلى أن المكتب، بالتعاون مع قيادة خفر السواحل ومكتب الصحة العامة والسكان، لتسيير فرق إنقاذ بحرية ودوريات رقابية على امتداد الشواطئ التي يرتادها الزوار، بهدف الاستجابة السريعة لأي طارئ، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية تحذر من السباحة في المواقع المحظورة أو في فترات المد والجزر.
أكد الشريف أن مكتب السياحة عمّم إرشادات وتوجيهات ملزمة لكافة المنشآت السياحية والمطاعم بضرورة الالتزام بالاشتراطات السياحية الرسمية، وقواعد الأمن والسلامة، إلى جانب معايير النظافة العامة والبيئة، وذلك لضمان بيئة سياحية آمنة وخالية من أية مخالفات.
ونوّه إلى أن المكتب سيشرع، خلال أيام العيد، في تنفيذ حملات رقابية ميدانية مكثفة تشمل جميع المنشآت السياحية، بإشراف مباشر من قيادة قطاع السياحة بالمحافظة، لمتابعة تنفيذ التعليمات وتقييم مستوى الالتزام الفعلي بالتعاميم الصادرة.
وشدد الشريف على أن المكتب سيتعامل بحزم مع أي منشأة تُخلّ بالضوابط المحددة، سواء من خلال مخالفة التسعيرة الرسمية أو التقصير في جوانب الأمن والسلامة والنظافة، مؤكداً أن المنشأة المخالفة ستُحمَّل المسؤولية القانونية الكاملة عن أي ضرر أو حادث قد ينجم عن ذلك.
ونوه إن الحملات الرقابية ستشمل كافة مكونات القطاع السياحي، بما فيها الفنادق، المنتجعات، الشقق المفروشة، الشاليهات، المطاعم بجميع تصنيفاتها، إضافة إلى المنتزهات، الاستراحات، الحدائق العامة، والملاهي، بهدف توفير بيئة ضيافة آمنة وجاذبة لزوار الحديدة خلال موسم العيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السياحة تُطلق منصة "رحلة" لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف
في إطار استراتيجيتها لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى النشء وتشجيع تلاميذ المدارس على زيارة المواقع الأثرية والمتاحف للتعرف على حضارة بلدهم العريقة، أطلقت وزارة السياحة والآثار منصة رقمية جديدة تحت اسم “رحلة” لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية للمدارس الحكومية إلى مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن إطلاق المنصة يأتي في إطار حرص الوزارة على توظيف التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في منظومة العمل السياحي والأثري، بما يسهم في تحسين التجربة التعليمية والسياحية، وتمكين تلاميذ المدارس الحكومية من زيارة المواقع الأثرية والمتاحف بسهولة ومن خلال آلية منظمة وآمنة.
وأوضح الوزير أن منصة “رحلة” ستتيح للمدارس الحكومية إمكانية تنظيم رحلاتها المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف على مدار العام الدراسي، وذلك استنادًا إلى قرارات مجالس إدارات كل من المجلس الأعلى للآثار، وهيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، التي أقرت إتاحة دخول مجاني لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية للمدارس الحكومية.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، بما يسهم في تسهيل إجراءات حجز الرحلات المدرسية إلكترونيًا، والحد من التزاحم والتكدس، وضمان سلامة الطلاب، إلى جانب تعزيز ارتباطهم بالحضارة المصرية وترسيخ قيم الوعي الأثري والسياحي في نفوسهم منذ الصغر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية، أن المنصة تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من خلال تكامل قواعد البيانات بين الوزارتين، بما يضمن دقة وسهولة إجراءات الحجز والتحقق من هوية منسقي المدارس إلكترونيًا.
وأضاف أن المنصة تتيح لمنسقي المدارس تنفيذ عمليات الحجز الإلكتروني للرحلات المدرسية إلى 112 موقعًا أثريًا ومتحفًا على مستوى الجمهورية، من بينها:
أهرامات الجيزة، المتحف المصري الكبير، المتحف المصري بالتحرير، المتحف القومي للحضارة المصرية، قلعة صلاح الدين الأيوبي، وادي الملوك، معبد الكرنك، معبد الدير البحري، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وغيرها من المواقع الأثرية والمتاحف.
وأوضح أن النظام الإلكتروني للمنصة يعتمد على توزيع المواعيد وعدد الزائرين المسموح به في كل موقع لتجنب التكدس، وتحقيق تجربة تعليمية وثقافية وسياحية مثالية لجميع الطلاب المشاركين.
وتُعد منصة "رحلة" خطوة جديدة نحو الدمج بين التعليم والسياحة والأثار، وتأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة من خلال تعريفهم بتراث بلادهم العريق بأساليب عصرية ومبتكرة.