يمكنك رؤيتها الليلة.. ظاهرة فلكية نادرة تشهدها سماء العالم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كوكب أورانوس بسماته الخاصة من عالم بارد ، جليدي وواحد من أكثر الكواكب بعيدة في نظامنا الشمسي، سيكون واضحًا بشكل نادر ومذهل لرؤيته من سماء الأرض الليلة.
ويبدأ المشهد النادر والمذهل لأورانوس من منتصف الليل ، وسيكون مرئي حتى مع العين المجردة إذا كانت السماء واضحة.
السبب وراء هذا الظهور المميز هو أن الكوكب السابع من الشمس سيكون مرئيًا هو ظاهرة تعرف باسم المعارضة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
"المعارضة" هذا هو المكان الذي تقع فيه الأرض بين أورانوس والشمس، مما يعني أن العالم البعيد هو أقرب ما يمكن أن يكون إلينا خلال سنة معينة، وبالتالي فهو أيضًا أكثر سطوعًا.
عندما يكون كوكب ما في نظامنا الشمسي في حالة معارضة، فهذا دائمًا هو أفضل وقت لمشاهدته من الأرض لأن ضوء الشمس ينعكس عن العالم ويجعله يبدو كنجم خافت.
عندما يتعلق الأمر بأورانوس، يحدث هذا دائمًا في منتصف نوفمبر من كل عام عندما يكون الكوكب على بعد حوالي 1.6 مليار ميل من الأرض.
قد يبدو ذلك بعيدًا جدًا، ولكن نظرًا لأن العملاق الجليدي كبير جدًا، بحوالي أربعة أضعاف عرض كوكبنا، فمن السهل نسبيًا اكتشافه.
ويصر الخبراء على أنه سيكون من الممكن رؤية أورانوس بالعين المجردة، لكن مراقبي السماء سيحتاجون إلى العثور على مكان بعيد عن المدن الكبرى ويأملون ألا تحجب السحابة رؤيتهم.
وقال المرصد الملكي في جرينتش: "إذا أتيحت لك الفرصة لمشاهدة النجوم من منطقة أقل تلوثًا بالضوء، وإذا كان الطقس في صالحك، فستتمكن من اكتشافه".
وأضاف:"إذا لم يكن الأمر كذلك، فستتمكن من رؤيته باستخدام التلسكوب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.