كوكب أورانوس بسماته الخاصة من عالم بارد ، جليدي وواحد من أكثر الكواكب بعيدة في نظامنا الشمسي، سيكون واضحًا بشكل نادر ومذهل لرؤيته من سماء الأرض الليلة.

ويبدأ المشهد النادر والمذهل لأورانوس من منتصف الليل ، وسيكون مرئي حتى مع العين المجردة إذا كانت السماء واضحة.

السبب وراء هذا الظهور المميز هو أن الكوكب السابع من الشمس سيكون مرئيًا هو ظاهرة تعرف باسم المعارضة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

علامات الحياة على المريخ تثير جدلا بين العلماء المياه الجوفية تهدد دوران الأرض.. تفاصيل

"المعارضة" هذا هو المكان الذي تقع فيه الأرض بين أورانوس والشمس، مما يعني أن العالم البعيد هو أقرب ما يمكن أن يكون إلينا خلال سنة معينة، وبالتالي فهو أيضًا أكثر سطوعًا.

عندما يكون كوكب ما في نظامنا الشمسي في حالة معارضة، فهذا دائمًا هو أفضل وقت لمشاهدته من الأرض لأن ضوء الشمس ينعكس عن العالم ويجعله يبدو كنجم خافت.

عندما يتعلق الأمر بأورانوس، يحدث هذا دائمًا في منتصف نوفمبر من كل عام عندما يكون الكوكب على بعد حوالي 1.6 مليار ميل من الأرض.

قد يبدو ذلك بعيدًا جدًا، ولكن نظرًا لأن العملاق الجليدي كبير جدًا، بحوالي أربعة أضعاف عرض كوكبنا، فمن السهل نسبيًا اكتشافه.

بسبب المريخ .. أمراض وإصابات بين العمال في سبيس إكس بين المهاجمة والحجاب.. تيك توكر أجنبية تنطق الشهادتين معلنة دخولها الإسلام| فيديو

ويصر الخبراء على أنه سيكون من الممكن رؤية أورانوس بالعين المجردة، لكن مراقبي السماء سيحتاجون إلى العثور على مكان بعيد عن المدن الكبرى ويأملون ألا تحجب السحابة رؤيتهم.

وقال المرصد الملكي في جرينتش: "إذا أتيحت لك الفرصة لمشاهدة النجوم من منطقة أقل تلوثًا بالضوء، وإذا كان الطقس في صالحك، فستتمكن من اكتشافه".

وأضاف:"إذا لم يكن الأمر كذلك، فستتمكن من رؤيته باستخدام التلسكوب".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A

طباعة شارك القطب الشمالى البيئه انخفاض الجليد

مقالات مشابهة

  • عاجل: فلكية جدة: اقتران القمر بـ"عنقود النثرة" يزين سماء المملكة الليلة
  • عاجل: فلكية جدة ترصد بقعة شمسية بخصائص مغناطيسية غريبة تطلق توهجات تجاه الأرض
  • جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإعدام
  • قائد القوات الجوية: نمتلك منظومات ردع لحماية سماء مصر.. وانضمام أحدث الطائرات المقاتلة في العالم قريبا
  • برلماني: قمة شرم الشيخ لحظة تاريخيّة نادرة جمعت العالم بقيادة مصر وحكمة الرئيس السيسي
  • تشكيل منتخب فرنسا المتوقع لمواجهة أيسلندا الليلة
  • أحمد سعد وحماده هلال مفاجأة حفل الصعود لكأس العالم 2026.. الليلة
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • رصد بدقة عالية.. سديم "هيلكس" الأقرب إلى الأرض يزين سماء رفحاء
  • سفارة الجزائر بمدغشقر تحذر رعاياها