يمانيون – متابعات
تداولت وسائل الإعلام المختلفة لمصطلح محور المقاومة أو محور الممانعة كتهديد حقيقي للكيان الغاصب فما حقيقة هذا التهديد.

إذا ما اقتربنا من تاريخ مسمى محور المقاومة سنجد أنها جاءت نتيجة رد مباشر على خطاب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي وصف إيران والعراق وكوريا الشمالية بمحور الشر عام 2002م أطلقته حينها الصحيفة الليبية “الزحف الأخضر” في مقال لها تحت عنوان «محور الشر أو محور المقاومة» فيما رأت وسائل أعلام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المصطلح عنوانا مناسبا استخدمته في خطاباتها السياسية حول مقاومة الهيمنة الأمريكية في العراق وسوريا والمنطقة العربية.


إلى أن وجود محور المقاومة كان قد سبق تصريح الرئيس الأمريكي بسنوات ففي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي نجحت الثورة الإسلامية في إيران في الإطاحة بالشاه وإقامة نظام إسلامي مستقل عن الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، ورفع شعارات معادية لإسرائيل ومؤيدة للقضية الفلسطينية وكانت سوريا تواجه ضغوطا وتهديدات من إسرائيل وحلفائها في المنطقة خاصة بعد انسحاب مصر من الصراع العربي الإسرائيلي بعد توقيع اتفاقية السلام في كامب ديفيد عام 1979.

وفي لبنان نشأ حزب الله كحركة مقاومة إسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982 وحصل على دعم سياسي ومالي وعسكري من محور المقاومة.
وفي فلسطين، نشأت حركتا حماس والجهاد الإسلامي كفصائل مقاومة إسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.

وانتقل بعدها شعار محور المقاومة إلى مشروع واليوم أصبح تحالف إسلامي يتزايد أطرافه ليشمل حاليا دول وحركات مقاومة مثل إيران وسوريا وكتائب حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وحماس والجهاد وعدد من الفصائل الأخرى في قطاع غزة والحشد الشعبي في العراق وأصبح التعاون لا يقتصر على الدعم غير المباشر وإنما أضحى التدخل في الجبهات ووحدة الوجود والمصير.

ويعتبر محور المقاومة كونه مكونا حاضرا وقويا ووسيلة لتوحيد الجهود والتنسيق بين القوى لتعزيز القدرات والتصدي للعمليات العسكرية والحروب التي تشنها القوات المعادية للمحور من وقت لآخر قد أعاد تشكيل التوازن في الشرق الوسط أمام مساعي أمريكا للاستفراد في المنطقة عبر قرارات وسياسات بالقوة العسكرية تارة بفرض قواعد عسكرية مهولة أو بفرض عمليات سلام مزيفة لمصلحة الكيان الصهيوني ولولا تأثير محور المقاومة لتمكنت أمريكا من تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن.

كما تعززت علاقات محور المقاومة مع بعض الدول الأخرى، مثل روسيا والصين وفنزويلا وكوبا وبوليفيا، التي ترى فيه شريكا استراتيجيا وحليفا في مواجهة الهيمنة الأمريكية على العالم.

اليمن يعتز بكونه جزءا من محور المقاومة…
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أكثر من مناسبة عن اعتزاز اليمن كونه جزءا من محور المقاومة لمواجهة المشروع الأميركي وانه يقم بما ينبغي له لمواجهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي… مؤكدا أهمية توفير أكبر دعما للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وان اليمن على استعداد لإرسال آلاف المقاتلين لدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وخلال الحرب التي شنت على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي قاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ثورة ال 21 من سبتمبر باقتدار ليخوض مع الشعب اليمن معركة فاصلة برزت خلالها حكمة ومنهجية مختلفة وانموذجا مغيرا لدول المنطقة التي رات في التطبيع وسيلة هروب وهرولة نحو العدو الصهيوني وأصبحت أكثر قوة من ذي قبل تمتلك قوات مسلحة مؤمنة لها من الإرادة والعزيمة والثقة بالله ما يجعلها قادرة على ردع المعتدين وحققت إنجازات لم تخطر على البال وما زالت مستمرا في التصدي للعدوان والدفاع عن البلد حتى يتحقق لليمن الإستقلال الكامل برحيل الغزاة الأجانب وتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتلين الجدد وأذنابهم.

وخلال معركة طوفان الأقصى صعد اليمن من دوره في إسناد المقاومة الفلسطينية أمام استمرار إرتكاب الكيان الصهيوني للمجازر البشعة في قطاع غزة بأطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وصواريخ كروز ليبرز مجددا كقوة في المنطقة تهدد إسرائيل جنبا الى جنب مع دول محور المقاومة ومازالت مستمرة في ارسال المزيد من الصواريخ وفي كل مرة يصرح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع تتجه انظار العالم صوب مدينة أم الرشراش المحتلة “ايلات” معبرة عن فخر العرب كل العرب بإسناد قواتنا المسلحة لأخوتنا في غزة.

معركة طوفان الأقصى وحضور محور المقاومة…
يعتبر محور المقاومة القضية الفلسطينية القضية الأسمى ويسعى من خلالها الى تحرير القدس وعملت الجمهورية الإيرانية الإسلامية الى دعم الفصائل الفلسطينية المقاومة والذي يرى ان الذي يتحدث فيها بنبرة طائفية أو عنصرية أو جهوية انما يخدم سياسة أمريكا ويهيئ الأرضية للاستفراد بالمنطقة.

ومنذ اليوم الأول لانطلاق معركة طوفان الأقصى وأمام جرائم الكيان المغتصب ضد أبناء غزة كان محور المقاومة حاضرا ولم يكتف بدور المتفرج كما فعلت دول التطبيع مع الكيان الصهيوني بل انتقل الى مرحلة إسناد حركات المقاومة في غزة من خلال إطلاق الجيش اليمني لصواريخ ومسيرات الى “كيان إسرائيل” او من خلال ضرب القواعد العسكرية لقوات الولايات المتحدة وحلفائها المنتشرة في سوريا والعراق بهجمات صاروخية وأخرى بمسيرات مرة تلو الأخرى او عبر خوض معارك في جنوب لبنان بقيادة حزب الله الحقت بالقوات الامريكية والإسرائيلية الهزمة.

المحور تهديد حقيقي باعتراف إسرائيل
كتب موقع “والاه”: الإسرائيلي أن الصواريخ البالستية في إيران إلى الطائرات دون طيار القادمة من غزة والصواريخ من لبنان إلى الصواريخ من اليمن جعل من “كيان إسرائيل” الأكثر تعرضا للتهديدات في العالم.

وتعتبر إسرائيل تهديد محور المقاومة أمنيا ووجوديا وتتخذ إجراءات عسكرية وأمنية عبر الاستخبارات والعمليات الاستباقية للقضاء عليه أما بالقوة المباشرة أو عن طريق إضعافه بخلق بيئة معادية تعمل ما بوسعها من أجل تشويه المقاومة ورموزها باتهامات جاهزة، وفي الحقيقة أن توترا كبيرا يسود العلاقة الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية بل وتحاول التعرض الدائم للنظام الإيراني كونها قائدا وراعيا لمحور المقاومة لتشمل التوترات بينهما الهجمات العسكرية المفتوحة والعمليات السرية والتهديدات المتبادلة.

معركة طوفان الأقصى اثبتي جدية تحالف دول المحور في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي الغربي وفي الاتجاه الآخر اثبتي قوة وعزيمة حركة حماس والحركات الفلسطينية الأخرى في إلحاق الهزيمة للكيان الغاصب ومن ورائه القوات الأمريكية والغربية التي فعلت الدعم اللوجستي بإرسال قوات النخبة الأمريكية إلى غزة والتي أعلنت في قوت سابق فنائها على يد لمجاهدين أو عبر إرسال المزيد من المعدات العسكرية أو وبوارج بحرية.

والمتابع للانتصارات التي تتحقق كل يوم على يد مجاهدي المقاومة في غزة أنها قد قلبت المعادلة الأمريكية التي تسعى إلى إيجاد شرق أوسط جديد بثوب مفصل بمقاس وتطلعات أمريكا بل ولم تعد تل أبيب آمنة، فالمشاهد اليوم أبرزت مجاهدي المحور قد اعتلوا الغنائم من دبابات ومدرعات ورفعوا فوقها أعلام فلسطين التي تركها الجيش الصهيوني المؤقت في أرض المعركة بعد الهزيمة المدوية والتاريخية في كل تفاصيلها.

وفي الوقت ذاته كشفت وفضحت زيف الشعارات المزيفة للأنظمة العربية التي ساهمت طيلة ردح من الزمن في تقوية الكيان الصهيوني مقابل كراسي السلطة عبر علاقات مخفية ظهرت للسطح عبر التطبيع العلني. وفضحت الغرب المتعصب والمتخفي خلف شعارات حقوق الإنسان بانحيازها الكامل للكيان الصهيوني معبرة عن السقوط الأخلاقي.

وفي النهاية رسمت عملية طوفان الأقصى آفاقا جديدة في أجيال عايشت القضية عن قرب ومحت من مخيلتهم زيف الواقع المضلل ورافقه في ذلك مشاهد الغدر والخيانة تجلت في الصورة القادمة من تحت ركام عدوان همجي لا أخلاقي مشترك لصهاينة إسرائيل أو صهاينة العرب ولله في خلقه شؤون.

السياسية / صباح العواضي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: معرکة طوفان الأقصى الکیان الصهیونی محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي

لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.

الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.

بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.

الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.

دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.

الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.

وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.

لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.

وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.

ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.

ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • وكالات الحج والعمرة في اليمن ترفض قرار التوريد المسبق: تهديد لموسم الحج وفتح لأبواب الفساد
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟