10 نصائح لتفتيح البشرة بعد انتهاء الصيف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحلم بعض الفتيات بأن يصبح بياضهن ناصعا كالقمر، تلفت الأنظار وتصبح محط الانتباه والإعجاب، ولكن مع انتهاء فصل الصيف تلاحظ أن هناك بعض التصبغات فى البشرة والاسمرار، ما يجعلها تشعر ببعض الضيق وأنها أصبحت أقل جمالا.. فإذا كنت من ضمن هؤلاء نقدم لك عشر نصائح لتفتيح البشرة بعد انتهاء فصل الصيف وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. هل تشعر بألم في الرقبة عند الاستيقاظ؟ اعرف الأسباب
استخدام واقي الشمس: استخدمي واقي الشمس بشكل منتظم، حتى في فصل الخريف، لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة وتجنب التصبغات الجلدية.
تنظيف البشرة بلطف: قومي بتنظيف البشرة يوميًا باستخدام منتجات مناسبة لنوع بشرتك. حافظي على استخدام منظفات لطيفة وغير مهيجة للحفاظ على توازن البشرة.
التقشير: قومي بإجراء عملية التقشير بانتظام لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجدد الخلايا. يمكن استخدام منتجات التقشير الكيميائي أو الميكانيكي، ولكن تأكدي من عدم إفراط استخدامها لتجنب تهيج البشرة.
استخدام مبيضات طبيعية: استخدمي بعض المكونات الطبيعية لتفتيح البشرة، مثل عصير الليمون، وعسل النحل، واللبن، وماء الورد. يمكنك استخدام هذه المكونات كقناع أو مقشر طبيعي لتفتيح البشرة.
ترطيب البشرة: استخدمي مرطبا مناسبا لبشرتك بانتظام للحفاظ على ترطيبها. يمكنك استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مفتحة مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين سي.
تجنب التدخين: يعتبر التدخين من أسباب تلف البشرة وتدهورها. حاولي تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي للحفاظ على صحة البشرة.
تغذية صحية: حافظي على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة. ذلك يساعد في تعزيز صحة البشرة وإشراقها.
شرب الماء بكميات كافية: تناولي كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب البشرة وتعزيز صحتها.
النوم الجيد: حصولك على قسط كافٍ من النوم يساعد في تجديد الخلايا الجلدية وتحسين مظهر البشرة.
الحماية من التوتر: حاولي التعامل بشكل صحي مع التوتر والضغوط اليومية، فالتوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة البشرة. قومي بممارسة الأنشطة المهدئة مثل اليوجا، والتأمل، والتمارين التنفسية للمساعدة في تخفيف التوتر وتحسين صحة البشرة.
من المهم أن تتذكري أن تفتيح البشرة يستغرق وقتًا وأن النتائج قد تختلف من شخص لآخر، إذا كنت تعانين من مشاكل جلدية خطيرة أو لديك أي استفسارات حول رعاية البشرة، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلدية المختص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة الخريف فصل الخريف لتفتیح البشرة صحة البشرة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
أوميجا 3 .. تشير عيادة الطب الباطني في مستشفى آخن الجامعي بألمانيا إلى أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 تعد من أبرز العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، إذ تؤكد العيادة أن هذه الأحماض تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية.
تأتي أهمية هذه المعلومة في ظل الاهتمام المتزايد بأساليب تعزيز صحة القلب عبر الغذاء، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية في عدد كبير من الدول.
وتوضح العيادة أن تأثير أوميجا 3 يعود إلى قدرتها على تحسين أيض الدهون وتعزيز تدفق الدم داخل الأوعية الدموية، الأمر الذي يحافظ على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها، إضافة إلى دورها المضاد للالتهابات الذي ينعكس إيجابًا على صحة الدورة الدموية ككل.
واقرأ أيضًا:
وتشير العيادة إلى أن أوميجا 3 لا تقتصر فوائدها على البالغين فقط، بل تمتد أهميتها لتشمل صحة الجنين خلال فترة الحمل.
وتوضح التقارير الطبية الحديثة أن هذه الأحماض يتم دمجها بشكل طبيعي في الدماغ والشبكية لدى الجنين، ما يؤثر بصورة مباشرة على تعزيز البصر وتحسين معدلات الذكاء.
وتبرز هذه الفائدة أهمية حصول الحوامل على كميات مناسبة من أوميجا 3 تحت إشراف طبي، لضمان الاستفادة المثلى منها دون تجاوز الجرعات الموصى بها.
تؤكد العيادة أن الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة تعد من أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، وتشمل هذه الأسماك الماكريل والسلمون والتونة والرنجة.
وتعد هذه الأنواع من الأسماك عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية نظرًا لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المفيدة التي تعزز صحة القلب والمخ.
كما تتوفر أوميجا 3 أيضًا في عدة مصادر نباتية تشمل المكسرات والزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت بذور اللفت وزيت الجوز وزيت فول الصويا، وهي مصادر تلائم الأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأسماك أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
وتوصي عيادة الطب الباطني بضرورة الدمج بين مصادر أوميجا 3 البحرية والنباتية للحصول على أفضل استفادة ممكنة.
وتشير الإرشادات الصحية الآتية إلى أن تناول وجبتين من السمك أسبوعيًا يحقق قدرًا جيدًا من إمداد الجسم بهذه الأحماض الضرورية.
كما توصي بتناول ملعقتين كبيرتين يوميًا من زيت بذور اللفت أو زيت فول الصويا أو زيت الجوز لضمان توازن صحي في نسب الدهون المفيدة داخل الجسم.
وتحرص هذه الإرشادات على التأكيد أن الدمج بين النوعين البحري والنباتي يمنح الجسم تنوعًا مثاليًا في الفوائد، خصوصًا أن كل نوع يقدم تركيبة مختلفة من الأحماض الدهنية.
وتشير العيادة إلى أن بعض الأفراد قد يلجؤون إلى تناول مكملات أوميجا 3 بدلًا من الاعتماد على المصادر الغذائية.
وتشمل هذه المكملات كبسولات زيت السمك أو المكملات النباتية التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض أوميجا 3.
وتحذر العيادة من تناول هذه المكملات دون استشارة الطبيب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل مع الأحماض الدهنية بطرق غير مرغوبة.
وتؤكد أن المكملات قد تكون خيارًا مناسبًا في حالات معينة، لكنها لا تغني عن تناول الغذاء الطبيعي المتوازن الذي يمنح الجسم عناصر إضافية مفيدة لا تتوفر في المكملات الصناعية.
وتبرز أهمية الحصول على أوميجا 3 من الغذاء الطبيعي في أن الأسماك والزيوت النباتية تحتوي على عناصر غذائية أخرى مساعدة تدعم امتصاص الجسم للأحماض الدهنية بشكل أفضل.
كما تعمل هذه الأغذية على تعزيز التوازن الغذائي العام، خصوصًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة تميل غالبًا إلى احتواء نسب قليلة من الدهون الصحية مقارنة بالدهون المشبعة التي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
وتوضح النصائح الغذائية الحديثة أن الالتزام بتناول مصادر أوميجا 3 ضمن نظام غذائي متنوع يساهم في تحسين صحة القلب، ويدعم القدرات الذهنية، ويعزز وظائف الجهاز العصبي، الأمر الذي يجعل هذه الأحماض عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في جميع مراحل العمر.