روسيا.. ضبط كمية كبيرة من قرون وعظام حيوانات مهددة بالانقراض أعدت للتهريب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تمكنت وحدات الجمارك الروسية من ضبط كمية كبيرة من عظام وقرون حيوانات مهددة بالانقراض، كان من المخطط تهريبها إلى الصين.
وقالت وكالة "تاس" الروسية في قناتها على تليغرام:"تمكنت وحدات الجمارك في منطقة الشرق الأقصى الروسي من ضبط 400 كلغ من عظام وقرون الحيوانات البرية ذات القيمة الخاصة، والمدرجة في الكتاب الأحمر الروسي، إذ كان من المخطط تهريب هذه المواد بشكل غير قانوني إلى الصين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجمارك أوقفت سيارتين على الطريق السريع بالقرب بيروبيدجان كانتا متجهتين إلى قرية في منطقة آمور، إذ خطط المهربون لنقل حمولتهم عبر نهر آمور باستخدام القوارب".
إقرأ المزيدوتمت مصادرة 20 صندوق من الورق المقوى احتوت على قرون ظباء السايغا المهددة بالانقراض، وحقيبة فيها عظام نمرين من نمور الآمور النادرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثروة الطبيعية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.
وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي.
وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها.
وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية.
وأضافت: “الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني”.
ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.
من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: “هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة”.
ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري.
المصدر: The Post