صحة غزة تفند مزاعم الاحتلال حول مستشفى الرنتيسي: تمثيلية سمجة بلا أدلة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، "إن ما عرضه الاحتلال حول مستشفى الرنتيسي للاطفال هو تمثيلية سمجة لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد".
وأضافت الوزارة في بيان ردا على مزاعم الاحتلال الاسرائيلي حول ما عرضه عن مستشفى الرنتيسي للأطفال، أن "الاحتلال اعتبر وجود حفاضات اطفال ( بامبرز) في مستشفى للأطفال وبه نازحين على أنها أدلة استثنائية، فأي استخفاف هذا بعقول الناس وعقول العالم؟".
وأوضحت، "أن القبو الذي تحدث عنه ضابط الاحتلال الظاهر بالفيديو ، موجود ضمن تصميم المستشفى ويضم الإدارة ومخازن المستشفى وأصبح مكان إيواء للنازحين الهاربين من القصف للاحتماء به داخل المستشفى، ما تطلب توفير بعض الحمامات بها، كما تم في كافة المستشفيات التي نزح إليها الاهالي كحاجة إنسانية لهم".
وأردفت، "أن إخلاء المستشفى تم تحت فوهة الدبابات وبنادق الاحتلال فلماذا لم يتم اعتقال أحد من المقاومين المزعومين أو المحتجزين المزعومين".
وأكدت الوزارة، "أن ما زعم الاحتلال أنه (نفق) موجود خارج المستشفى، فلماذا يتم الزج به عند الحديث عن المشفى وما علاته بذلك، وهنا نستذكر حديث الاحتلال عن الفوهة التي عرضها في حديثه عن مستشفى حمد ويقول أنها فوهة أحد الأنفاق المزعومة، وقد فند مصمم المستشفى هذه الادعاءات وبين ان الفوهة مخصصة لخزان بالوقود".
وأشارت، "إلى أن الاحتلال عرض أسلحة مزعومة لا ندري من أين أحضرها وعرضها بطريقة مرتبة تؤكد أنها جزء من التمثيلية السمجة، حيث لا يعقل أن يتعامل المقاومين المزعومين بهذه الطريقة وفي هذه الظروف القاسية من الحرب".
وبينت، "أن الجدول المعروض في فيديو الاحتلال هو جدول مناوبات فريق العمل في المستشفى وهو جدول اعتيادي معمول به إدارياً في كل المستشفيات".
وتابعت، "أن المتتبع للغة جسد المتحدث بلسان جيش الاحتلال وهو يتحدث عن المستشفى يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنها (تمثيلية) وندعو كل الذين يعرفون بلغة الجسد الى تفنيد ذلك".
وأمس الاثنين أعلن جيش الاحتلال، أنّ لديه مؤشرات إلى أن مقاتلين من حماس احتجزوا في مستشفى للأطفال في قطاع غزة رهائن بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
فيما نفت حماس ذلك، وكررت دعوتها لتشكيل لجنة أممية للكشف على المستشفيات في القطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، مدعّماً أقواله بمقطع مصوّر، إنّه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش "مؤشّرات تدعو إلى الاعتقاد بأنّ حماس كانت تحتجز رهائن هنا"، معدّداً من بين هذه المؤشّرات على سبيل المثال زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي.
وأضاف: "هذا الأمر قيد التحقيق حالياً، لكن لدينا أيضا معلومات استخبارية تؤكّد ذلك".
وأوضح المتحدّث العسكري أنّه "بالإضافة إلى هذا الأمر، وجدنا أدلّة على أنّ إرهابيي حماس عادوا من مذبحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى هذا المستشفى، من بين أماكن أخرى، بعدما قتلوا إسرائيليين في منازلهم".
ولفت إلى أنّه من بين هذه "الأدلّة" دراجة نارية "عليها ثقوب ناجمة عن رصاصات"، وقد "استخدمها إرهابيو حماس خلال مجزرة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وقال هاغاري وقد تحدّث أمام الكاميرا من عين المكان، إنّ الجيش الإسرائيلي اكتشف "بنية تحتية لحماس في الطابق السفلي" لهذا المستشفى المخصّص للأطفال في مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الرنتیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مستشفى مأدبا الجديد بشراكة استثمارية والدفع بعد التسليم الكامل
صراحة نيوز- أكد وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، يوم السبت، أن العمل جارٍ على إنشاء مستشفى حكومي جديد في محافظة مأدبا، ضمن إطار شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، استنادًا إلى قانون صندوق الاستثمار لعام 2016.
وفي هذا السياق، وقّعت الحكومة وشركة “كي بي دبليو” يوم السبت اتفاقيتين لاستثمار خارجي بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي.
وأشار الهواري إلى أن هذا المشروع يُعد خطوة رائدة تُنفّذ لأول مرة بهذا الشكل بين القطاعين، وتهدف إلى تجاوز التحديات المالية وتسريع تنفيذ المشاريع الصحية، وفق ما نقلته قناة المملكة.
وأوضح أن المستشفى الجديد، الذي يُتوقع الانتهاء من إنشائه خلال ثلاث سنوات، سيتسع لـ260 سريرًا، وبتكلفة إجمالية تُقدّر بنحو 88 مليون دينار. وأضاف أن دفع المستحقات للشركة المنفذة سيبدأ فقط بعد التسليم الكامل للمستشفى، مؤكدًا أن المشروع طال انتظاره، وسيوفر خدمات طبية شاملة ومتقدمة، من بينها أقسام الطوارئ، غسيل الكلى، العناية المركزة، بالإضافة إلى خدمات طبية حديثة.
وبيّن الوزير أن المستشفى سيكون قابلًا للتوسعة في المستقبل ليصل إلى 360 سريرًا، مما يعزز من قدرته الاستيعابية ويخدم محافظة مأدبا والمناطق المجاورة بشكل أفضل.
كما لفت إلى أن المستشفى سيضم مهبطًا للطائرات لاستقبال الحالات الطارئة من مناطق الجنوب، إلى جانب إدخال تخصصات طبية جديدة لم تكن متوفرة سابقًا في المنطقة، مثل قسطرة القلب وعلاج أمراض القلب.
وشدد الهواري على أن وزارة الصحة ستتولى إدارة المستشفى وتوفير الكوادر الطبية المطلوبة، بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
وفي ختام حديثه، عبّر الوزير عن أمله في أن تُسهم هذه الشراكة في إنجاز المشروع بالسرعة المطلوبة، مما سينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات الصحية في مأدبا والمناطق المحيطة، مؤكدًا أن التعاون مع القطاع الخاص يشكل ضمانًا فعّالًا للالتزام بالجدول الزمني المحدد للمشروع.