فعالية توعوية صحية في الحسكة حول طرق التعامل والتعايش مع داء السكري
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري أقامت مديرية صحة الحسكة محاضرة تثقيفية لتوعية المصابين بالمرض وتضمنت فقرات ترفيهية، بحضور عدد من الأهالي والأطفال المصابين بالمرض.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف أن الهدف من الفعالية رفع مستوى الوعي لدى الأهالي والأطفال المصابين بداء السكري لناحية التعامل مع المرض وطرق استخدام الأدوية، والتأكيد على أهمية التنظيم للتعايش معه باتباع الطرق المعيشية الصحية كالالتزام بالحمية الغذائية وتناول الأدوية وممارسة الأنشطة الرياضية.
ودعا الأهالي المشاركون إلى زيادة الاهتمام بمرضى السكري، وخاصة الأطفال كونهم بحاجة إلى المراقبة الدائمة وإقامة أنشطة دورية من أجل توعيتهم بشكل دائم، ليتمكنوا من التعايش مع المرض بالشكل المطلوب، والتأكيد على أهمية تنفيذ الرياضة اليومية.
وطالب الأهالي بضرورة تأمين المستلزمات المهمة لمرضى السكري من أقلام وشرائح الفحص وأجهزة التحليل ومواكبة التطور الحاصل لمراقبة المرض ومعالجته.
وأكد الأهالي ضرورة العمل على تنفيذ دورات أو معسكرات إن أمكن يشارك فيها الأطفال المصابون بمرض السكري والتي كانت تجرى سابقاً وتنفذها منظمة طلائع البعث لمدة أسبوع، حيث يتم تعليمهم ومساعدتهم للسيطرة على المرض والتعايش معه بالشكل الأمثل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.