مجددا.. عائلات المحتجزين لدى حماس تتوجه إلى مكتب نتنياهو بالقدس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عائلات المحتجزين لدى حماس ينتفضون مجددا بوجه نتنياهو
تظاهرت، الثلاثاء، عائلات الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، للوقوف على الملف الذي بات حديث المستوطنين منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة المحتجزين في غزة
وسارت العائلات من تل أبيب متجهة نحو مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، للضغط عليه من أجل البحث والإسراع فيما يتعلق بملف المحتجزين.
وكان المئات من المستوطنين تجمعوا في وقت سابق خارج مقر إقامة رئيس الوزراء هاتفين "استقالة الآن"، إذ ارتدوا آخرون قمصانا طبِع عليها وجه رئيس الوزراء الملطخ بالدماء أو ملصقات تصفه بـ"وزير الجريمة".
وفي آخر تطورات المحتجزين لدى المقاومة، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيد، إن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة، لافتا إلى أن القسام أخربت الوسطاء أن بإمكانها في هدنة مدتها 5 أيام تتضمن أن نفرج عن 50 امرأة وطفلا.
وأكد أن الهدنة للإفراج عن عدد من محتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب غزة القدس الحرب في غزة المحتجزین لدى
إقرأ أيضاً:
آلاف المستوطنين بقيادة بن غفير يقتحمون الأقصى والبلدة القديمة
استباح مئات المستوطنين اليهود ساحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين، كما اقتحم الآلاف منهم البلدة القديمة لأداء ما يسمونه "مسيرة الأعلام" في ذكرى احتلال القدس الشرقية، حيث اعتدوا على فلسطينيين وممتلكاتهم ورددوا هتافات استفزازية.
ووثّقت دائرة الأوقاف الإسلامية اقتحام 2092 مستوطنا للمسجد الأقصى منذ الصباح، وقالت إن من بين المقتحمين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وأعضاء بالكنيست من أحزاب الليكود، والقوة اليهودية والصهيونية الدينية.
ومع حلول المساء، تجمّع مئات المستوطنين في ساحة باب العامود بالقدس لأداء "مسيرة الأعلام"، حيث رقصوا رقصات استفزازية ولوّحوا بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات "الموت للعرب" و"لنسوّ غزة بالأرض".
وجرى ذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي فرضت طوقا أمنيا حول البلدة القديمة، ونشرت حواجز حديدية في محيط باب العامود.
وأظهرت الصور اعتداء عشرات المستوطنين على فلسطيني عند باب العامود، كما أطلق مستوطنون غاز الفلفل المؤذي للعينين والجهاز التنفسي على فلسطيني آخر عند باب الساهرة.
وكذلك، قالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين اعتدوا على مسن فلسطيني في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
إعلان نتنياهو في سلوانفي غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، اجتماعا استثنائيا لحكومته في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بمناسبة ذكرى احتلال الشطر الشرقي منها عام 1967 وفق التقويم العبري.
وقال نتنياهو إن حكومته ستحافظ على القدس "موحدة تحت سيادة إسرائيل".
وأضاف أن حكومته "عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها، إلى جانب استثمار مليارات الشواكل في مشاريع تهويدية، تشمل البنية التحتية والإسكان والنقل والتعليم والسياحة".
"الردود لا تناسب المخاطر"وقال إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للجزيرة إن الاحتلال فرض حصارا على القدس، ومنع المسلمين من الدخول إلى الأقصى، بينما سمح للمستوطنين بفعل كل ما يريدون في باحات المسجد.
وأعرب عن أسفه لغياب ردود فعل تتناسب مع ما يمر به الأقصى من مخاطر وتحديات.
من جانبها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات ما يجري في الأقصى وفلسطين على المنطقة بأكملها.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة على "خطورة مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني، سواء بالإبادة في قطاع غزة أو ما يجري في الضفة من اقتحام للمسجد الأقصى، ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته على المنطقة بأسرها"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وكذلك، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى.
وقالت الحركة، في بيان، إن "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير.. برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".
إعلانمن جهتها، أدانت الخارجية التركية ما وصفتها بالممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في الأقصى، وقالت إنها "تجسيد للإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني".