خبير مصرفي: الاقتصاد المصري قادر على التعافي والتكيف مع التحديات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشاد وليد عادل، الخبير المصرفي، بقدرة مصر على الصمود والمرونة في مواجهة التحديات والتي تمثلت في جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى حرب إسرائيل على غزة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاقتصاد المصري أظهر قدرته على التعافي والتكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، إذ أن مصر تعتبر واحدة من أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتمتع بتنوع اقتصادي وثقل إقليمي، إذ يستند الاقتصاد المصري على قطاعات متنوعة مثل الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات المالية، وهذا التنوع يعزز المرونة ويقلل من التأثيرات السلبية لتحديات محددة.
وأوضح أن الحكومة المصرية نفذت إصلاحات مهمة في السنوات الأخيرة، لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي، مثل تحرير سعر الصرف وتبسيط الإجراءات التجارية، وتحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.
زيادة جاذبية الاستثمار في البلادواستكمل: «يجب الإشارة إلى أن تحسين أداء الاقتصاد المصري يتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على الاستقرار المالي وتعزيز قدرة البنوك والشركات على التكيف مع التحديات، كما ينبغي أن تواصل الحكومة المصرية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وتعزيز الشفافية وتحسين مناخ الأعمال لتعزيز المرونة وزيادة جاذبية الاستثمار في البلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري التحديات الاقتصادية التصنيف الائتماني خفض التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني لمصر الخبير المصرفي الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
الجيل: مصر ماضية بثبات في إصلاح بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديموقراطي، أن الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية، من أولويات الدولة المصرية، حيث إن مصر ماضية بثبات في إصلاح بيئة الأعمال، وتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية، من خلال شراكات دولية قوية، مع مختلف القوى سواء في محيطها الإقليمي أو الدولي.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن نجاح مصر في تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية، يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز المناخ الاستثماري، للاستفادة من ثورة الإصلاحات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية، والتي مكنت مصر من حجز مكانة مهمة وأساسية في الوجهات الاستثمارية الدولية والإقليمية.
وأكد أن هذا التوجه هو انعكاس فعلي لتحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية من خلال محفزات وإجراءات ميسرة وسهلة وبيئة أعمال قادرة على جذب الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأشار هجرس، إلى أن عوامل النجاح والتقدم في عديد القطاعات الاقتصادية باتت مرئية لكل قاصي وداني، بفضل ما تنعم به مصر من استقرار سياسي ومجتمعي، يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا صناعيًا محوريًا، ويفتح أمامها آفاقًا واسعة لدخول الأسواق العالمية، مرتكزة في ذلك على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الواعدة في السوق والاقتصاد المصري بما يحقق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز الشراكات الدولية، والعمل على توفير مناخ استثماري جاذب لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو بالتأكيد ما نشهده من انعكاس على الاقتصاد الكلي، الذي أصبح يحقق طفرات قوية، بسياسية مستنيرة وعلمية دقيقة، زينتها شجاعة مثمنة من القيادة السياسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية، حازت على ثقة مؤسسات التمويل والائتمان الدولية، وتضحيات وصبر مثمن من الشعب المصري بغية تحقيق الصالح العام.