تفاصيل اختراق الفنانة نادية لطفي للحصار الإسرائيلي في بيروت لعلاج الجرحى
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لعبت الفنانة نادية لطفى، دورًا بارزًا في الحياة السياسية، وكان لها حس وطنى عالٍ، تجلّى فى مواقفها الوطنية العديدة، على رأسها رفض عقد لقاء فى القاهرة تشارك فيه نساء إسرائيليات، كما أنها لعبت دورًا كبيرًا في حرب أكتوبر 1973.
نادية لطفي تساعد جرحى الحرب في القصر العيني
نادية لطفي كانت تبدأ يومها في حرب أكتوبر 1973، بالذهاب إلى مستشفيات المعادى العسكرى وقصر العينى لمساعدة الجرحى والتخفيف من معاناتهم، وكانت تكتب خطابات الجنود وتوصلها للأسر والعائلات لتطمئنهم على ذويهم.
وكانت نادية لطفي تنظم زيارات خلال حرب الاستنزاف جمعت فيها الفنانين والأدباء ومنهم فطين عبدالوهاب وفؤاد المهندس وجورج سيدهم، ونجيب محفوظ ويوسف السباعى ويوسف إدريس.
وجمعت شهادات الأبطال المصابين فى حرب أكتوبر خلال فيلم «جيوش الشمس» مع المخرج شادى عبدالسلام، وهو فيلم تسجيلى يحتوى على مشاهد حقيقية من أحداث حرب أكتوبر 1973، وسجلت خلاله النجمة المناضلة شهادات الجنود المصابين والجرحى عن الحرب داخل مستشفى قصر العينى.
وتطوعت نادية لطفي لمساعدة الجيش وزيارة المرضى وتمريضهم وتخفيف آلامهم، كما كانت تنظم رحلات للفنانين لزيارة المصابين في الحرب، فضلا عن جمع التبرعات لهم.
واعتادت نادية لطفى، أن تهزم الخوف عندما اخترقت الحصار الإسرائيلى لبيروت عام 1982، وقالت وقتها: «مستعدة أدخل فى حيطان ونار مش بس حصار».
ووصفت نادية لطفي، نفسها بأنها فتاة من فلسطين، تضامنا مع حرب فلسطين، فأول شيء وعيت عليه في طفولتها كان حرب فلسطين، هكذا وصفت الفناة نادية لطفي أولى ذكريات الطفولة التي ارتسمت أمامها قبل عقود حتى أصبحت ذكرى حملتها معها من الطفولة إلى المشيب، وروتها في حوارها على قناة "دي إم سي"، قبل عامين.
نادية لطفي، قدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم "سلطان" رفقة النجوم فريد شوقي وأحمد مظهر وتوفيق الدقن وبرلنتى عبد الحميد، عن قصة لجليل البنداري وسيناريو عبد الحي أديب ونيازي مصفى وحوار السيد بدير، ومن إخراج نيازى مصطفى.
ويسجل تاريخ نادية لطفى السينمائى العديد من الإنتاجات السينمائية البارزة في تاريخ السينما المصرية، وفضلا عن فيلمه "النظارة السوداء"، شاركت الممثلة الراحلة في بطولة أفلام "الناصر صلاح الدين" بطولة أحمد مظهر، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ مرتين لتجسد دورين نقيضين تماما، إذ ظهرت بشخصية "سهير" الطالبة الرومانسية التي تقع في غرام "حسين" بفيلم "الخطايا"، وشخصية "فردوس" المرأة سيئة السمعة التي تتصيد الرجال في فيلم "أبي فوق الشجرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نساء إسرائيليات القصر العينى حرب اكتوبر الحصار الإسرائيلي حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست الإسرائيلي يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطين
سخر عضو بالكنيست الإسرائيلي يُدعى ألموغ كوهين اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورون في تغريدة على منصة إكس باللغة الإنجليزية من احتمالية تلقي الرئيس الفرنسي صفعة جديدة من زوجته،وستكون أشد ألما!
وجاءت السخرية الإسرائيلية من ماكرون لإعلانه الالتزام الفرنسي بتنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
وتابع كوهين في تغريدته بإن الشعب الفرنسي أيضا سوف يتلقى صفعة هو الآخر!
وباتت أروقة السياسة الإسرائيلية تسخر من القيادات الدولية التي تدعم تنفيذ حل الدولتين،والالتزام بالقرارات الدولية الأممية التي ستُحقق السلام الدائم بالمنطقة.
في ذات السياق كانت تسخر الإدارة الإسرائيلية الحالية من العقوبات الدولية التي تتزعمها الدولة الإسبانية لقطع صادرات السلاح إلي إسرائيل،وصارت في نفس النهج الدولة الألمانية التي تفكر في الأمر بسبب إنتهاك القانون الإنساني ضد الشعب الفلسطيني،وسبقتهم في ذلك القرار الدولة البريطانية بينما تري باريس المشهد الأوروبي الداعي لقطع صادرات السلاح إلي تل أبيب لكن لاتهتم الإدارة الإسرائيلية الحالية للقارة الأوروبية لاعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية كمصدر رئيسي للتسليح.