قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن استضافة القاهرة للجولة الأولى للمشاورات الثنائية بين مصر والصين حول موضوعات حقوق الإنسان، يعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة الشديدة من الجانبين على فتح أطر التعاون والعمل الدولي المشترك نحو تعزيز سبل الارتقاء بمنظومة حقوق الانسان، لا سيما بالدول النامية التي ما زالت بحاجة لآليات عمل مكثفة تساهم في تطبيق المباديء الدولية الأساسية لتطبيق المفهوم الصحيح لحقوق الإنسان لشعوب تلك البلدان.

أخبار متعلقة

«شباب النواب» تناقش الاستعداد لـ«الباراليمبية» بباريس 2024.. ومشكلات الأندية الشعبية

«اقتصادية النواب» تناقش طلبات إحاطة لتفعيل دور الجمعيات الاستهلاكية لمواجهة ارتفاع الأسعار

ولفت الجندي، في بيان له، أن مصر والصين على مدار السنوات الماضية نجحا معا في صياغة رؤية متوازنة حول العلاقات بين البلدين واسفر عن ذلك شراكات عديدة على مستوى مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الفضاء والتكنولوجيا وفتح آفاق استثمارية موسعة، إلى أن وصلت اليوم لفتح سبل تعاون وعمل مشترك موسع حول قضايا وملفات الإقليم التي تحتاج لتضافر جهود العمل الدولي نحو مواجهة أي تداعيات أو تقصير في تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها مجلس حقوق الإنسان.

وأكد أن العلاقات المصرية الصينية أصبحت أكثر صلابة، خاصة بعد الرؤى التوافقية التي تحققت من قبل الرئيسين المصري والصيني، حول ضرورة دعم بناء القدرات وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الدولية، التي فرضتها الجوائح والحروب والصراعات التي باتت تفرض ضرورة صياغة رؤى أكثر شمولية لدعم فكرة احترام الاختلافات الثقافية وخصوصيات الدول والشعوب، وتأكيد الرفض على عدم التدخل في شئون الغير وحق كل شعب في تقرير مصيره.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية لن تألوا جهدا في تحقيق الأهداف العامة لنشر مفهوم السلام بين الشعوب، وضرورة تحقيق التوازن بين الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية داخل كل دولة، وفقا للمرجعيات الدولية التي صاغت الكثير من المبادىء التي يجب عدم اختراقها.

النائب حازم الجندي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي ونستون بيترز، وزير خارجية نيوزيلندا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واستعرض سموه ومعالي ونستون بيترز، آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا، والحرص المشترك على استثمار جميع الفرص المتاحة لتعزيزها وتنميتها في مختلف القطاعات.
كما بحث سموه ومعالي ونستون بيترز، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

أخبار ذات صلة 5 لاعبين يمثلون منتخب الجودو في «جراند برى» بالصين رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • البزري يودع دبور ويشيد بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
  • سوريا والهند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • الباعور يستقبل السفير الموريتاني الجديد ويؤكد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • استعرضا العلاقات الثنائية وناقشا المستجدات.. نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر
  • السنيورة بحث ورئيس البعثة الديبلوماسية العراقية العلاقات الثنائية
  • مباحثات لبنانية – أممية حول ملف النزوح السوري وتعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية