عادل حمودة: «الدنيا وقفت على أطرافها تتابع حشود الملايين في 30 يونيو ضد الإخوان»
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إننا لم نكن وحدنا الذين رصدنا تجاوزات حكم الإخوان، وحكمنا عليهم بالفشل في إدارة البلاد، ولم نكن أيضا وحدنا من حذرنا من إصرار الإخوان على تشويه الشخصية المصرية وتخوفنا من اشتعال الحرب الأهلية في مصر، وتوقعنا أن يثور المصريين عليهم، معقبا: “بل كان العالم معنا”.
أخبار متعلقة
عادل حمودة: الإخوان دعوا لأعمال عنف ضد الأقباط .
عادل حمودة عن 30 يونيو: جميع أركان الكرة الأرضية شاهدة على فشل الإخوان في الحكم
في ذكرى رحيلها .. عادل حمودة : رجاء الجداوي تحررت من الرجيم القاسي بعد ترك عروض الأزياء
وأضاف عادل حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: “كان معنا عدد يصعب حصره من خبراء المراكز الاستراتيجية وكبار المحللين الصحفيين، وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، وسياسيين وبرلمانيين من أركان الكرة الأرضية الأربعة”.
وتابع: «لقد وقفت الدنيا على أطرافها، وهي تتابع حشود الملايين في 30 يونيو».
الكاتب الصحفي عادل حمودة
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.