وفاة أسير حرب “تحت التعذيب” في سجون الحوثيين بصعاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي جندي في قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، إثر تعرضه للتعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء.
وقالت مصادر حقوقية، إن الجندي الأسير “محمد أحمد عبدالله وهبان” توفي أمس الاثنين، بالسجن الحربي بالعاصمة صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين”.
وقالت مصادر مقربة، إنه جرى نقل الجندي الأسير وهبان إلى المستشفى العسكري بصنعاء، وتلقت أسرته اتصالاً بالحضور لاستلام جثته.
ووفقاً للمصادر، فإن “وهبان” المنحدر من محافظة عمران أُسر خلال المعارك التي جرت جوار معسكر ماس شرقي العاصمة صنعاء، وقد أصدرت بحقه جماعة حكماً بالإعدام وظلت طوال مدة سجنه تهدده بالتنفيذ كنوع من التعذيب النفسي.
الجدير بالذكر، أن “الحادثة تأتي بعد نحو أسبوع من وفاة المختطف عزالدين صالح محمد محمد الحبجي ( 28 عاماً) في سجون الجماعة بصنعاء تحت التعذيب.
وقتل أكثر من 350 مختطفا في سجون الحوثيين، “تحت التعذيب” خلال سنوات الحرب الماضية وفق تقرير سابق للحكومة اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسير حرب الجيش اليمني الحوثيون
إقرأ أيضاً:
“رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
السعودية – في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”.
وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط.
ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية.
وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة.
وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق.
وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب.
وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام.
وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
المصدر: “رويترز”