صدى البلد:
2025-06-11@00:24:29 GMT

بيان عاجل من حماس بشأن مفاوضات الإفراج عن الرهائن

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إنها تريد الإفراج عن المحتجزين والأجانب لكن من يعطل عودتهم هو رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحكومته.

وأكدت حماس، أنها “توصلت مرارا إلى تفاهم في المفاوضات بخصوص الأسرى ثم نقضته إسرائيل وآخرها قبل يومين”.

وأمس، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة وأخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50.

وقال أبو عبيدة، في بيان: "الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل”.

جيش الاحتلال يهدم النصب التذكارية للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بطولكرم مستشفى القدس.. الهلال الأحمر الفلسطيني: لا نعلم إذا كان موظفينا على قيد الحياة

وأضاف: "أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية”.

وتابع: "الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس

#سواليف

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية التي قُتلت صباح الجمعة في #خان_يونس دخلت مبنًى مفخخًا، رغم كونه مُدرجًا في خرائط الجيش كموقع مشبوه. وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ الجنود إجراءات الحذر وتعرّفوا على جسم يُشبه البرميل، ظنًّا منهم أنه #العبوة_الناسفة، إلا أن #التفجير وقع من طابق أعلى، في ما يبدو كخدعة هندسية نفذتها #المقاومة لتضليل القوة المهاجمة.

وتضيف يديعوت أحرونوت أن القتلى الأربعة، وهم: الرقيب أول حِن غروس، العريف يوآف روفر، الرقيب توم روشتاين، والعريف أوري يهوناتان كوهين، سقطوا نتيجة هذا #الانفجار المدمر، ما يعكس حجم الفخاخ الهندسية التي تزرعها المقاومة الفلسطينية داخل البنية المدنية في القطاع. وتشير الصحيفة إلى أن حماس استغلت فترات التهدئة السابقة لتطوير #تكتيكات #التفخيخ، معتمدة على بقايا ذخيرة الاحتلال المنتشرة في أرجاء القطاع.

وفي سياق متصل، تكشف الصحيفة أن الحادثة أعادت إلى الأذهان انفجارًا سابقًا أدى لمقتل ثلاثة جنود من وحدة “جفعاتي” في منطقة ذات طابع لوجستي قرب خط الإمداد. التحقيق الذي أُجري حينها لم يؤكد إن كانت العبوة قد زُرعت مسبقًا أم لاحقًا، لكن ضباطًا رجّحوا أنها عبوة جديدة فجّرها عنصر من المقاومة خرج من نفق وعاد إليه فور التنفيذ.

مقالات ذات صلة والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب 2025/06/08

كما تنقل يديعوت أحرونوت مشاعر الإحباط والإرهاق المتزايدة في صفوف جنود الاحتياط، الذين يخوضون هذه الحرب منذ أكثر من 600 يوم بتناوب مرهق بين الجبهات والمنازل. وبحسب شهادة أحد الضباط، فإن الجيش بات أشبه بمؤسسة متآكلة، حيث تسود أجواء من الرتابة والخوف الدائم من العبوات، ما يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء القاتلة تحت الضغط والتعب المزمن.

وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله إن الجنود باتوا يؤدون مهامهم “كموظفين بنظام الطوارئ”، لكنهم يدفعون الثمن بأرواحهم. وأضاف أن نقص القوى البشرية يدفع بعض الجنود للبقاء رغم ظروف صحية صعبة، لأن لا أحد يحلّ مكانهم. ويؤكد أن ما يُفترض أن يكون “تعبئة وطنية” تحول إلى حالة من الاستنزاف المزمن، مع فشل الحكومة في توسيع قاعدة المجندين.

وفي السياق نفسه، تشير الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يغيّر من تكتيكاته في قطاع غزة. ليس بسبب تغيّر الأهداف، بل نتيجة واقع الاستنزاف والخسائر. رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر تعليماته بأن يكون التقدم بطيئًا ومحسوبًا لتقليل الإصابات، ولتجنّب تعريض الأسرى المحتملين للخطر، كما أن هذا الإيقاع البطيء يتيح هامشًا للتفاوض، ويحول دون اندفاع الوزراء نحو تصعيد غير محسوب.

ومن جانب آخر، تكشف يديعوت أحرونوت أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الوصول للأهداف المحددة يتطلب شهورًا، وأن الدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة سيحتاج قرارًا سياسيًا جديدًا. الصحيفة نقلت عن مصدر أمني تحذيره من أن اجتياح مناطق الأسرى قد يؤدي إلى مقتلهم، وهو ما يُناقض بشكل صارخ التصريحات الرسمية التي روّجت لهجوم حاسم وقريب.

وفيما يتعلق بوضع حركة حماس، أوضحت يديعوت أحرونوت أن مصادر عسكرية تؤكد أن الحركة ما زالت تعمل بنظام وتماسك، رغم اغتيال عدد من قادتها وتراجع قدرتها على دفع الرواتب. وبحسب الصحيفة، فإن الحركة تستفيد معنويًا من ردود الفعل الدولية، وتستمر في تنفيذ هجمات تؤكد قدرتها على المبادرة، ما ينفي مزاعم انهيارها أو تفككها إلى فصائل.

وفي نهاية التقرير، تنقل يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني بارز قوله إن حماس ليست في حالة جيدة، لكنها بعيدة عن الانهيار. ورغم الضغوط الاقتصادية والنفسية، لا توجد مؤشرات على انهيار تنظيمي داخلي، بل إن وتيرة العمليات المنفذة ضد قوات الاحتلال تدل على استمرار الفعالية والانضباط. كما أكد المصدر أن التحولات الميدانية قد تحدث بسرعة، لكنها حتى الآن تتطلب مزيدًا من الوقت والصبر.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عقد اجتماعا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان لبحث مفاوضات الإفراج عن المحتجزين
  • "صيغة مبتكرة" لاتفاق غزة.. ونتنياهو يؤكد وجود تقدم
  • يغازل أسر الرهائن.. نتنياهو: تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • عاجل| 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح الفلسطينية
  • عاجل| ماكرون يطالب إسرائيل بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين على متن السفينة «مادلين»
  • الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج