بوابة الوفد:
2025-06-04@00:07:02 GMT

الأوضاع تتجه نحو التصعيد.. ضربات أمريكية في سوريا

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجماتها في سوريا ضد مواقع الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية لطهران في البوكمال والميادين شرقي البلاد، فيما تتجه الأوضاع نحو التصعيد أكثر بين القوات الأمريكية والفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا.

 

هجمات تستهدف قاعدتين للتحالف الدولي في سوريا رئيس سوريا يتهم الغرب بالتواطؤ تجاه ما يحدث في غزة

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جديدة وصفها بـ"الدقيقة" على منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، وجماعات مرتبطة بإيران.

وأوضح أوستن، وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أن "الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا"، لافتا إلى أن الضربات "تأتي ردا على الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا".

وشدد أوستن على أن "الرئيس بايدن ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه بتحرّك اليوم، لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".

فيما قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إن الضربات الجوية جاءت "ردا على الاستفزازات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني، والجماعات المرتبطة به في العراق وسوريا".

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 عناصر موالين لإيران في "ضربات أميركية في سوريا، بينهم عراقيون وسوري على الأقل".

وأضاف المرصد أن عدد القتلى بعد الضربات الجوية الأمريكية "مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطيرة".

كما وكشف المرصد في بيان عن تعرض "قاعدة حقل كونيكو للغاز التابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف دير الزور الشمالي، لقصف صاروخي مصدره الميليشيات المدعومة من إيران بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، حيث تعرضت القاعدة للقصف بنحو 15 صاروخا في أعنف قصف من داخل الأراضي السورية".

البيان أضاف: "كما هاجم طيران مسير تابع للميليشيات قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف في ريف دير الزور الشرقي بعد منتصف الليل أيضا، فيما دوت انفجارات في منطقة قاعدة الشدادي التابعة لقوات التحالف بريف الحسكة".

وهذه هي المرة الثالثة، في أقل من ثلاثة أسابيع، التي يستهدف فيها الجيش الأمريكي مواقع في سوريا يقول إنها مرتبطة بإيران.

فقد شنت الولايات المتحدة الأربعاء هجمات على ما قالت إنهما موقعين لتخزين الأسلحة يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والقوات التابعة له في منطقة ميسلون شرقي سوريا.

كما استهدفت في 26 أكتوبر، منشأتين قالت إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.

وقالت واشنطن إن عدد الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة تابعة لإيران ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ أكثر من 45 هجمة منذ 17 أكتوبر، وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأمريكيين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا أمريكا ضربات أمريكية الحرس الثوري الحرس الثوری الإیرانی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة تجارة حلب : رفع العقوبات الأمريكية على سوريا خطوة مهمة لدفع الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد

أكد محمد سعيد شيخ الكار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، أن قرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة إيجابية ومهمة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، حيث سيشكل خطوة مهمة لدفع الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد رغم ما يواجهه من تحديات ورهانات.

وأوضح الكار، في تصريح خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن التعافي الاقتصادي الشامل في سوريا لا يزال بحاجة إلى إصلاحات عميقة، وإعادة تأهيل البنى التحتية، وتفعيل الشراكات الإقليمية، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والمصارف، مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية التي فرضت على سوريا خلال العقود الماضية استهدفت الشعب السوري بطرق مباشرة وغير مباشرة، وأدت إلى إنهاك القطاعات الاقتصادية الرئيسية، من صناعة وزراعة وتجارة وخدمات.

ولفت إلى امتلاك سوريا مؤهلات اقتصادية كبيرة، منوها إلى تنوع الاقتصاد السوري من حيث قوة القطاع الصناعي؛ فضلا عن المحاصيل الاستراتيجية التي تزود الصناعة بالمواد الأولية مثل القطن للمنسوجات، والقمح للمعجنات، والزيتون للزيوت، إضافة إلى قطاع تجاري عريق وموقع جغرافي استثنائي يربط القارات الثلاث يشكل بوابة آسيا على المتوسط، فضلا عن إرث سياحي غني يجمع بين المعالم الدينية والثقافية والطبيعية، ما يعزز من إمكانات القطاع السياحي كمصدر دعم إضافي للاقتصاد الوطني.

ورغم تفاؤله بنتائج رفع العقوبات، يرى رئيس غرفة تجارة حلب أن التحديات الماثلة أمام الاقتصاد السوري لا تزال جسيمة، وعلى رأسها تأمين مصادر الطاقة؛ موضحا أن التركة الثقيلة للنظام السابق تركت بنية تحتية مدمرة، لا سيما في قطاع الكهرباء، حيث تحتاج محطات التوليد إلى صيانة شاملة، كما تتطلب خطوط النقل إعادة تأهيل.

وأشار إلى أن منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب تضم نحو ألفي معمل، بينها أكثر من 400 معمل وشركة عادت للعمل وهي بحاجة ماسة لتوفير الكهرباء والطاقة لتشغيل خطوط الإنتاج، مؤكدا أن عجلة الاقتصاد لن تتحرك ما لم تحل هذه المعضلة الجوهرية.

وبالنسبة للقطاعات الأكثر جاهزية للاستفادة من رفع العقوبات، بين شيخ الكار أن جميع القطاعات تأثرت بشدة نتيجة الحرب وتراكم العقوبات، ولذلك فهي بحاجة إلى إعادة تأسيس وضخ استثمارات جديدة، ففي القطاع الزراعي دعا إلى توفير قروض بدون فوائد للفلاحين، وشطب الديون المتراكمة عليهم عبر المصرف الزراعي التعاوني، لتمكينهم من استعادة الإنتاج ؛ أما قطاع النقل فهو بحاجة إلى إعادة تأهيل الطرق وفتح طرق سريعة وتطوير البنى التحتية للمرافئ البحرية والمرافئ الجافة.

وعلى صعيد الاتصالات، شدد على أهمية ربط الشبكة السورية بالاتصالات العالمية لتوفير سرعات إنترنت ملائمة تسهم في دعم قطاعات النقل البحري والجوي والخدمات اللوجستية، فيما اعتبر أن قطاع الطاقة لا يزال في بداياته ويتطلب تأسيسا من جديد، من حيث البنية والمصادر وتمويل المشاريع.

  وفيما يتعلق بجاذبية البيئة القانونية السورية للاستثمارات الأجنبية، أكد شيخ الكار أن الحكومة تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لجذب رؤوس الأموال، مشيرا إلى وجود خط تواصل مباشر بين وزارة الاقتصاد والفعاليات الاقتصادية لتعديل أي قانون أو مرسوم يعيق العمل التجاري أو الصناعي، وإلى إصدار قرار بإعفاء الاستثمارات الجديدة من الضرائب لمدة عامين، وهو ما يظهر مرونة وتجاوبا رسميا مع متطلبات المستثمرين، حيث تعمل الجهات المعنية على مواكبة خطط التطوير المطلوبة لجذب الاستثمارات، سواء من الدول العربية أو الأجنبية.

وفي رده على سؤال حول دور المصارف الخليجية في المرحلة المقبلة، أشاد الكار لـ"قنا"، بوقوف دول الخليج العربي، في مقدمتهم دولة قطر، إلى جانب الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، حيث قدمت الدعم اللازم في مختلف المراحل؛ قائلا في هذا الخصوص "إن المعرفة العميقة للأشقاء الخليجيين بالسوق السورية وثقتهم بالمواطن السوري كفاعل اقتصادي ستدفعهم للعودة بقوة إلى السوق بعد تفعيل نظام سويفت".

وفي ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، توقع محمد سعيد شيخ الكار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، أن تلعب المصارف الخليجية دورا محوريا في تمويل مشاريع الاستثمار، لا سيما في القطاعات الإنتاجية والخدمية، مؤكدا أن رفع العقوبات يشكل فرصة سانحة لانطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، لكن هذه الانطلاقة لن تتحقق من دون دعم دولي وإقليمي، واستثمارات نوعية تعيد بناء القطاعات الأساسية.

وجاء إعلان الولايات المتحدة عن قرارها رفع العقوبات عن سوريا أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في مستهل جولة خليجية الشهر الماضي، حيث التقى بنظيره السوري أحمد الشرع، مؤكدا العمل على تطبيع العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة تجارة حلب : رفع العقوبات الأمريكية على سوريا خطوة مهمة لدفع الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد
  • العراق يعقد مؤتمراً في جنيف لإعادة عوائل مخيم الهول في سوريا إلى بلدانهم
  • خفض عدد القواعد.. بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع
  • القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا
  • عاجل- السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني: تشديد مصري على وقف التصعيد ومفاوضات واشنطن - طهران محور النقاش
  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة
  • ضربات أوكرانية بالطائرات المسيرة تشعل حرائق في قواعد جوية روسية .. فيديو
  • المالكي: نحن جنود المحور الإيراني الروسي الصيني
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين