الأوضاع تتجه نحو التصعيد.. ضربات أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجماتها في سوريا ضد مواقع الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية لطهران في البوكمال والميادين شرقي البلاد، فيما تتجه الأوضاع نحو التصعيد أكثر بين القوات الأمريكية والفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا.
هجمات تستهدف قاعدتين للتحالف الدولي في سوريا رئيس سوريا يتهم الغرب بالتواطؤ تجاه ما يحدث في غزة
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جديدة وصفها بـ"الدقيقة" على منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، وجماعات مرتبطة بإيران.
وأوضح أوستن، وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أن "الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا"، لافتا إلى أن الضربات "تأتي ردا على الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا".
وشدد أوستن على أن "الرئيس بايدن ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه بتحرّك اليوم، لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
فيما قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إن الضربات الجوية جاءت "ردا على الاستفزازات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني، والجماعات المرتبطة به في العراق وسوريا".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 عناصر موالين لإيران في "ضربات أميركية في سوريا، بينهم عراقيون وسوري على الأقل".
وأضاف المرصد أن عدد القتلى بعد الضربات الجوية الأمريكية "مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطيرة".
كما وكشف المرصد في بيان عن تعرض "قاعدة حقل كونيكو للغاز التابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف دير الزور الشمالي، لقصف صاروخي مصدره الميليشيات المدعومة من إيران بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، حيث تعرضت القاعدة للقصف بنحو 15 صاروخا في أعنف قصف من داخل الأراضي السورية".
البيان أضاف: "كما هاجم طيران مسير تابع للميليشيات قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف في ريف دير الزور الشرقي بعد منتصف الليل أيضا، فيما دوت انفجارات في منطقة قاعدة الشدادي التابعة لقوات التحالف بريف الحسكة".
وهذه هي المرة الثالثة، في أقل من ثلاثة أسابيع، التي يستهدف فيها الجيش الأمريكي مواقع في سوريا يقول إنها مرتبطة بإيران.
فقد شنت الولايات المتحدة الأربعاء هجمات على ما قالت إنهما موقعين لتخزين الأسلحة يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والقوات التابعة له في منطقة ميسلون شرقي سوريا.
كما استهدفت في 26 أكتوبر، منشأتين قالت إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.
وقالت واشنطن إن عدد الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة تابعة لإيران ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ أكثر من 45 هجمة منذ 17 أكتوبر، وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأمريكيين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا أمريكا ضربات أمريكية الحرس الثوري الحرس الثوری الإیرانی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بسحب 1350 من عناصر الحرس الوطني الذين نُشروا في لوس أنجلوس في إطار مهمة مثيرة للجدل، في قرار يبقي 250 من عناصر هذه القوة في المدينة، وفق ما أعلن البنتاغون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الخطوة هي الأحدث من نوعها وتندرج في إطار تقليص البنتاغون عديد عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية المنتشرين في لوس أنجليس ذات الإدارة الديموقراطية.
أخبار متعلقة لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكووزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقةانتشار القوات جاء بأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي خلافا لإرادة سلطات المدينة وولاية كاليفورنيا الواقعة لوس أنجليس ضمن نطاقها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسسحب الجنودوقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان، إن هيغسيث أمر الأربعاء بـ"سحب نحو 1350 من عناصر الحرس الوطني من مهمة الحماية الفدرالية".
وأضاف:"ما زال هناك نحو 250 من عناصر الحرس الوطني لكاليفورنيا في لوس أنجليس لحماية طواقم وأملاك فدرالية"، وتابع "نثمّن عاليا الدعم الذي قدّمه أكثر من خمسة آلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) الذين انتشروا في لوس أنجلوس".
وبعد وقوع أعمال عنف واندلاع احتجاجات على خلفية عمليات دهم نفّذتها سلطات الهجرة في المدينة الشهر الماضي، أمر ترامب الذي ضخّم مرارا حجم الاضطرابات، بنشر عناصر في الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية لاستعادة الاستقرار.
وكانت تلك المرة الأولى منذ العام 1965 التي يأمر فيها رئيس للولايات المتحدة بنشر الحرس الوطني في ولاية، خلافا لإرادة حاكمها.