الاحتلال يدمر نصبا تذكاريا لياسر عرفات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلا عن إعلام إسرائيلي، أن جرافات تابعة لجيش الاحتلال أزالت نصبا تذكاريا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمخيم طولكرم بالضفة الغربية.
على جانب آخر قال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطلق التصريحات المتطرفة لجس نبض المنطقة وزعمائها والعالم حتى تستطيع بناء استراتيجية على ردود الفعل العربية والدولية، مشددًا على أن ما يحدث في غزة حياة أو موت للفلسطينيين.
وأضاف أبو دياب، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ما يجري من مسح مدن فلسطينية وغزة على وجه الخصوص يمهد لإيجاد مساحات مسطحة وفارغة ومحروقة دون وجود أي بشر أو مقومات حياة من أجل إقامة مراكز عسكرية بها.
وتابع عضو لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية: «مَن يتحدثون عن حقوق الإنسان تخلوا عن غزة، ونطالب الجميع بالضغط لإنهاء الأزمة، ونعمل عبر اللجنة على فضح ما يحدث في غزة على مستوى العالم، ونتشبث بأرضنا في فلسطين، حيث استطعنا تأجيل وتجميد الكثير من مشاريع التهويد والاستيطان».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال ياسر عرفات العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر لـ القاهرة الإخبارية: استئناف مفاوضات غزة بعد التشاور خلال أيام
أفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوسيطين المصري والقطري اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور، خلال الأيام القادمة، للانتهاء من نقاط الخلاف بين الطرفين، حماس وإسرائيل.
مصدر مصري للقاهرة الإخبارية: مشاورات مصرية قطرية بشأن هدنة غزةأفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر المستجدات الخاصة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخديرقال الدكتور إبراهيم شريف العشي، طبيب متطوع في عيادة غزة التضامنية، إن الوضع في مستشفيات غزة بلغ حدًّا لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الاحتلال دمّر العديد من المستشفيات، مثل المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، ولم يتبقَ سوى عدد محدود من المنشآت الصحية التي تعمل بقدرات شبه معطلة، وتعتمد بالكامل على مولدات كهربائية مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب نفاد الوقود».
وأوضح الدكتور إبراهيم أن الكوادر الطبية تُجبر في كثير من الحالات على اتخاذ قرارات صعبة تحت ضغط الحاجة، وقال: «نمارس ما يسمى بطب الحروب، ونفاضل بين المصابين؛ من يُحتمل إنقاذه يُعالج، ومن فرصته معدومة نُضطر لتركه.. أُجريت حالات بتر لأطراف مصابين دون وجود مخدر، لأن البنج شبه منعدم في القطاع».
وعن وضع الطواقم الطبية، قال الدكتور العشي إن الأطباء والممرضين باتوا أنفسهم هدفًا للاستهداف، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء استُشهدوا أو أُصيبوا أو تم اعتقالهم خلال الحرب.
وتابع: «نعمل بأقصى طاقة ممكنة رغم الجوع والتعب، حتى الطعام لم يعد متوفرًا كما كان.. المستشفيات تحوّلت إلى أماكن نزوح، والكوادر تعمل في ظروف نفسية وجسدية شديدة القسوة، ونحن لا نُستثنى من القصف والاستهداف».
ووجّه الطبيب المتطوع نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: «نناشد العالم أن يضع الرعاية الصحية في غزة على رأس أولوياته.. الوضع تجاوز حدود الكارثة، وغزة أصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».