انضمت النجمة العالمية الأمريكية ذات الأصول الكينية لوبيتا نوينجو لفريق عمل الفيلم السوداني «وداعا جوليا» لتصبح منتجة تنفيذية في الفيلم.

لوبيتا كانت قد فازت بجائزة الأوسكار عن فيلم «12 عاما من العبودية»، ولعبت بطولة بلاك بانثر لوبيتا، قالت إنها فخورة بتمثيل الفيلم في مشواره القادم في الولايات المتحدة وفي سباق الأوسكار، خصوصًا أن الفيلم يعبر بعمق وشاعرية عما حدث ويحدث في السودان.

تفاصيل فيلم وداعا جوليا

الفيلم تمثله في أمريكا الشمالية شركة CAA Creative Artist Agency ويتولى توزيعه هناك المصري علي العربي، الذي كان قد حصل من خلال شركته المصرية الأمريكية ambient light على حقوق توزيع الفيلم في أمريكا الشمالية وهو الفيلم الذي تم عرضه عالميا لأول مرة في الدورة ال 76 بمهرجان كان السينمائي الدولي في قسم نظرة ما وهو أول فيلم سوداني في التاريخ يشارك في هذا القسم الهام.

وحاز على جائزة الحرية وعلى 12 جائزة من مهرجنات عالمية أخرى.

الفيلم للمخرج والمؤلف محمد كردفاني هو أول فيلم سوداني يشارك في قسم نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، تدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم بطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، ويشارك في بطولة الفيلم نزار جمعة وقير دويني، ويعرض حاليا في دور العرض السينمائية المصرية والفرنسية محققاً نجاحًا كبيرا.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج والمنتج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وداعا جوليا فيلم وداعا جوليا

إقرأ أيضاً:

عادل عبد العزيز: بكري الجاك واستهداف الجيش السوداني

بكري الجاك الذي تم تعيينه مؤخراً ناطقاً باسم تقدم، صرح في أولى لقاءاته الإعلامية بأن على الجيش السوداني الاستسلام، وأن هذا ليس عيباً وقد قامت به، أي الاستسلام، اليابان من قبل. على سذاجة الفكرة، الا أنها تعبر عن توجه ثابت، ومخطط ممنهج، يتبعه بكري الجاك بتوجيه من أجهزة استخبارية لتفكيك الجيش السوداني.

في يونيو 2022 أصدر مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة C4ADS وهو مركز دراسات مقره بالولايات المتحدة تقريراً بعنوان (حاميها حراميها) مع عنوان جانبي يقول (كيف تؤدي السيطرة العسكرية على الاقتصاد الى عرقلة الديمقراطية في السودان). كان بكري الجاك أحد مصادر هذا التقرير.

وفي الأسبوع الأول من شهر يوليو من نفس العام عقد مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة ندوة حول التقرير المشار إليه. شارك فيها كاميرون هديسون الباحث والدبلوماسي السابق، وخلود محمد خير الناشطة السياسية، ومجدي أمين مستشار وزير المالية السابق، وترأست الندوة ايفا كاهان مسئولة السودان بالمركز. وكان محور النقاش فرض عقوبات على الجيش السوداني ومؤسساته.

وخلال نفس الشهر نشر الناشط السياسي بكري الجاك مقالاً انتشر بالوسائط الالكترونية بعنوان (دولة الكارتيلات والعصابات العابرة للحدود) مضمون المقال لا يخرج عن محتوى تقرير (حاميها حراميها)، فهما يصدران عن فكر واحد ورؤية متحدة، تعتبر الجيش ومؤسساته المختلفة عصابات إجرامية هدفها نهب ثروات السودان.

من الملاحظ أن هذه الحملة الممنهجة اشتدت بعد مشاركة منظومات الصناعات الدفاعية في معرض أبو ظبي للأنظمة الدفاعية، وحصول المنظومة على تعاقدات مع جيوش بعض الدول بعد أن قدمت منتجات عالية التقنية بأسعار منافسة للغاية.

على سبيل المثال فإن مشاركة السودان في معرض أبو ظبي للصناعات الدفاعية والأمنية (ايدكس 2015) لفتت الانظار من حيث حجم المشاركة والمعدات التي تم استعراضها. الدوريات والمجلات العسكرية المتخصصة أشارت بخطوط عريضة لهذه المشاركة. وعلى سبيل المثال تناولت اصدارة TTU وهي متخصصة في الصناعات الدفاعية والدراسات الاستراتيجية وتصدر في فرنسا أشارت لهذه المشاركة بالقول :(شاركت في المعرض أكثر من 1200 شركة من 55 دولة وبزيادة وصلت نسبتها الى 38.5% عن العام الماضي. جاءت غالبية المشاركات من دول صاعدة في مجال الصناعات العسكرية. وتميزت أجنحة كوريا الجنوبية، تركيا، السعودية، والامارات. كما لفتت الأنظار المشاركة الضخمة لهيئة التصنيع الحربي السودانية، والتي تحولت في سنوات محدودة الى واحد من الموردين المعتبرين للأسلحة والذخائر في دول القارة الافريقية برغم الاوضاع التي يعيشها هذا البلد). يذكر أنه من حيث حجم العرض فقد احتلت هيئة التصنيع الحربي السودانية المركز الثاني بعد دولة الامارات العربية المتحدة.

خلال سنوات قليلة تطورت الصناعة العسكرية السودانية لمستويات متقدمة جداً في مجالات الأسلحة الصغيرة، والذخائر، والمركبات العسكرية المصفحة، والطائرات الصغيرة، والطائرات بدون طيار، من خلال مصنع صافات لإنتاج الطائرات الذي يتبع للهيئة، والانتاج في هذه المجالات يضارع مثيله في الدول المتقدمة. ويتم تصديره لعدد من الدول.

وعلى هذا يتضح أن ما يقوم به بكري الجاك هو عمل ممنهج لتدمير الجيش السوداني، وبتعيينه ناطقاً رسمياً باسم (تقدم) يتضح أن مهمة التدمير آلت لهذا التحالف السياسي الذي يعمل ضد الوطن وضد الجيش، وبهذا الحيثيات يتعين على أجهزة الدولة ملاحقة هذا التنظيم داخلياً وخارجياً. والله الموفق.

د/ عادل عبد العزيز الفكي
adilalfaki@hotmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بول جياماتي ينضم لعالم Star Trek بمسلسل جديد
  • ويل سميث يعيد صفعة الأوسكار إلى الأذهان بعد مرور عامين
  • هذه النجمة الشابة تنضم لكليان مورفي في بطولة 28 Years Later
  • نزار جمعة بطل فيلم ” وداعاً جوليا” يبكي في الندوة
  • داكوتا فانينج تكشف سرا عن توم كروز
  • هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟
  • عادل عبد العزيز: بكري الجاك واستهداف الجيش السوداني
  • إنجي المقدم محامية في مسلسل "وتر حساس".. تفاصيل
  • محمد سلامة يشارك كواليس فيلم «كونداليني» بطولة منة شلبي
  • عرض فيلم "وداعاً جوليا" ضمن فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم