لا أعلم.. منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يتهرب من سؤال عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه لا يعرف ما إذا كانت أوكرانيا لديها فرصة للفوز في الصراع، مشددا على أن واجبه هو دعم ذلك.
وأوضح بوريل في حديثه في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، عد سؤاله عما إذا كان يشارك رأي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني بأن وضع الحرب في حالة جمود وأن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة جديدة من الاتحاد الأوربي: "القائد الأعلى للجيش الأوكراني يعرف الوضع أفضل مني بكثير، ولن أناقش معه الوضع في ساحة المعركة، إنه يعرف، وإذا قال ما قاله، فأنا سأفعل ذلك".
وأضاف بوريل: "لست أنا من سيفكر فيما إذا كان على حق أم لا، وواجبي وعملي هو دعمه، ولست أنا من يقاتل، ولسنا نحن اي الاتحاد الأوروبي من نقاتل، بل الأوكرانيون".
وفي وقت سابق، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، إن الحرب في أوكرانيا تنتقل إلى مرحلة الاستنزاف.
وأضاف زالوجني خلال مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست"، أن الحرب تدخل الآن مرحلة جديدة، يسميها الجيش الحرب "الاستنزافية"، وهي مرحلة القتال الساكن والمرهق، كما في الحرب العالمية الأولى، على النقيض من حرب المناورة.
وأشار إلى أن المرحلة الجديدة ستفيد روسيا وتسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية، مؤكدًا أن الجيش الأوكراني سيحتاج إلى قدرات وتكنولوجيا عسكرية رئيسية جديدة.
وتابع أنه يجب أن يبني الجيش الأوكراني احتياطاته ويوسع فئة المواطنين الذين يمكن استدعاؤهم للتدريب أو التعبئة، حيث إن قدرة أوكرانيا على إعداد الاحتياطيات على أراضيها محدودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي فاليري زالوجني القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجيش الأوكراني روسيا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اثنين من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي تقدما بخطة، اليوم الأربعاء، تخول الولايات المتحدة تحصيل أموال من الحلفاء الأوروبيين مقابل أسلحة ومعدات عسكرية تتبرع بها واشنطن لأوكرانيا.
وتأتي هذه الخطة في إطار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جمع مليارات الدولارات من الحلفاء لتمويل المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة -في خبرها الحصري- أن التشريع الذي تقدم به العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ روجر ويكر وجيم ريش وسُمي "قانون السلام"؛ يعد أكثر المقترحات تفصيلا للإجراءات التي قد يتخذها ترامب لتنفيذ خطته لتسليح كييف عبر تمويل أوروبي بعدما تعثرت محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
ويترأس السيناتور ويكر لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أما السيناتور ريش فيترأس لجنة العلاقات الخارجية، وهو ما يعطي هذا التشريع قوة دافعة في الكونغرس، وفقا للصحيفة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي قبل أسابيع قليلة أن بلاده ستقدم أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيدفع ثمنها بالكامل ويزود بها أوكرانيا، مبينا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر الناتو أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمهل روسيا 10 أيام فقط لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا فسيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلان