وقفتان في اللحية بالحديدة نُصرةً للشعب الفلسطيني في معركته ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيمت بمديرية اللحية محافظة الحديدة اليوم، وقفتين احتجاجيتين نُصرةً وتضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون في الوقفتين بعزلتي مور والبعجية، ان تاريخ الاحتلال الاسرائيلي حافل بخرق القوانين الانسانية والأعراف الدولية وارتكاب أبشع المجازر بحق الأبرياء وضرب الأعيان واحتلال الأرض.
مستنكرين العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل على غزة والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في الأراضي المحتلة.. منددين بمواقف أنظمة الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية في غزة.
وأشاد بيان الوقفتين، بالصمود الأسطوري للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الغاصب، رغم العدوان الوحشي الإرهابي لآلة الحرب الصهيونية.
وأشار إلى انه من المخزي اليوم موقف بعض الدول العربية الذي اقتصر دورها على التنديد الخجول أمام ما يحدث في غزة. مؤكدا على ضرورة أن تتخذ دول العالم موقفاً علنياً شجاعاً يسجل للتاريخ مثل اليمن.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية بالوقوف صفاً واحداً مع المرابطين في فلسطين، ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية الغربية المساندة للعدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم مصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يتراجع
أشاد النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، بأهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته في وقف الانتهاكات المستمرة.
أكد ناصر أن دعم مصر لفلسطين ليس مجرد كلمات، بل موقف مبدئي راسخ التزمت به القاهرة عبر تاريخها، مستندة إلى ثوابتها الوطنية الرافضة لأي مساس بالحقوق العربية العادلة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من عدوان وتشريد يفرض تحركًا دوليًا عاجلًا، محذرًا من أن استمرار الصمت يشجع الاحتلال على التمادي. وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها السياسية والإنسانية لوقف إطلاق النار ودعم المدنيين في غزة.
واختتم ناصر بأن الحل واضح ويتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر ستظل سندًا ثابتًا للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة.