“استطلاع رأي”: 98% من المواطنين يشعرون بالفخر تجاه الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، استطلاعًا تناول آراء المواطنين في المملكة حيال الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشارك في الاستطلاع 1297 من المواطنين من مختلف مناطق المملكة، مثلت نسبة الذكور منهم 64 % ونسبة الإناث 36 %، حيث تبين أن 98 % من العينة يرون أن الحملة أشعرتهم بالفخر لتوفر القيم الإنسانية النبيلة لدى القيادة والسعوديين والمقيمين في المملكة، فيما رأى 88 % من المشاركين في الاستطلاع أن الشفافية في إيصال التبرعات لمستحقيها تشكل دافعاً للتبرع عبر المنصات الرسمية.
كما تبين أن 54% من العينة يدركون أن التبرع عبر منصة “ساهم” لا يتطلب إدخال البيانات الشخصية كالبريد الإلكتروني، ورقم الجوال وما إلى ذلك من معلومات شخصية، حيث أظهرت هذه النتيجة تحسناً في وعي المواطنين حيال إجراءات التبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، إذ كانت نسبة من يعون أن التبرع لا يتطلب البيانات الشخصية، في استطلاع فبراير الماضي هي 48 % مما يشير إلى أن الوعي بسهولة إجراءات التبرع قد زاد بنسبة 6 %.
وأظهرت النتائج أيضاً أن 75% على دراية بأنه يمكن التبرع باستخدام البيانات البنكية والخصم منها مباشرة، وتُعبر هذه النتيجة عن تقدم في الوعي بسهولة إجراءات التبرع لدى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث كانت النسبة عن نفس السؤال في استطلاع فبراير الماضي 52 %، مما يعني تقدماً في هذا الشأن بنسبة 23 %.
ويُعزى هذا التحول الواضح في وعي أفراد المجتمع بسهولة إجراءات التبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشكل أساسي إلى الإقبال المجتمعي الواسع على الحملات الإغاثية والإنسانية التي ينظمها المركز، فقد ارتفع عدد المشاركين في حملة إغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا من ستمئة ألف حين نُفذ الاستطلاع الأول في شهر فبراير الماضي إلى أكثر من ثلاثة ملايين وستمئة ألف اليوم، مما يؤكد الوعي المجتمعي في سهولة إجراءات التبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يزداد مع زيادة الحملات الإغاثية واستقطابها لمتبرعين جدد في كل مرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة التبرع عبر
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.